الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى عيده الـ 69.. الفلاح المصري عصب الاقتصاد الزراعي.. ونواب: عمود مصر الفقري وصمام أمنها الغذائي.. ويؤكدون: تنمية الريف دليل اهتمام القيادة السياسية به

الفلاح المصري
الفلاح المصري

أشرف رشاد: الفلاح المصري ركيزة أساسية من ركائز التنمية والبناء وصمام أمن وأمان الأمن القومي الغذائي للدولة المصرية

نائب بـ الشيوخ : الفلاح بعد قيام ثورة يوليو المجيدة أصبح مالكًا للأرض الزراعية بعد ما كان أجيرًا عليها

برلماني: "حياة كريمة" كشفت اهتمام مصر الأكبر بالقطاع الريفي 

يحتفل المصريون اليوم بـ “عيد الفلاح الـ69”، وسط العديد من الإنجازات العظيمة التي تحققت فى القطاع الزراعى، يحتفل الفلاحون اليوم بعيدهم الـ69 فى التاسع من شهر سبتمبر من كل عام تقديرا لدور الفلاح فى توفير الغذاء وتحقيق التنمية الاقتصادية والزراعية التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

بداية وجه المهندس أشرف رشاد الشريف، أمين عام حزب مستقبل وطن، وممثل الأغلبية البرلمانية، تحية شكر تقدير وعرفان لفلاحي مصر بمناسبة عيدهم الـ69.

وأضاف رشاد، في تصريحات له، أن  الفلاح يظل ركيزة أساسية من ركائز التنمية والبناء، وصمام أمن وأمان الأمن القومي الغذائي للدولة المصرية، وعنوان الرجولة والأصالة والكرم، ورمز الوفاء والعزيمة والأمل.

 

وأشار "رشاد" إلى أن الفلاح يظل عمود مصر الفقري وبركتها ومنبع خيراتها، والحارس الأمين الذي لم يتخلى عن بلاده في أحنك الظروف التي مرت بها وكان دومًا عضدًا وسندًا نحو الاستقرار والنهوض والتقدم.

وأكد ممثل الأغلبية، إلى أن الدولة وقائدها الوطني الرئيس السيسي لا يألو جهدًا من أجل دعم الفلاح والانتصار له وتوفير حياة كريمة تليق به وبذويه، وخاصةً صغار الفلاحين والمتعثرين.

وتابع: "ولعل مشروع حياة كريمة لتطوير الريف؛ ذلك المشروع الوطني العملاق الذي أعاد للريف روحه، شاهد على حجم اهتمام الرئيس بالفلاحين  والنهوض بهم وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الرعاية والتأمين الصحي اللازم لهم ولأبنائهم".

وأوضح ممثل الأغلبية، أن حزب مستقبل وطن بهيئته البرلمانية سيظل داعمًا لتحركات الدولة في دعم الفلاح المصري، وسيتخذ كل السبل التشريعية اللازمة لحمايته من جشع التجار، وإحداث نهضة زراعية حقيقية تتماشى مع خطط وتوجهات الدولة.

 

من جانبه، هنأ المهندس حازم الجندي، عضو لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، فلاحو مصر بمناسبة ذكري عيدهم التاسع والستين والذي يوافق اليوم التاسع من سبتمبر من كل عام، نتيجة لصدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، عقب قيام ثورة 23 يوليو ، والتي أحدثت تطورا كبيرا في حياة الفلاح المصري البسيط وعملت علي تحسين حالته الإجتماعية .

 

وقال المهندس حازم الجندى، في بيان له، أن الفلاح المصري هو العمود الفقري للدولة حيث يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل من أجل تأمينها من الجوع ومدافعا عن أمنها الغذائي، و أنهم أحد أسس التنمية في مصر .

 

وأشار إلي أن الفلاح بعد قيام ثورة يوليو المجيدة أصبح مالكا للأرض الزراعية بعدما كان أجيرا عليها، وأصبح من حقه حتي يومنا هذا التصرف فيها كما يشاء ليزرع ويحصد ويأكل من خيراتها .

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، قائلا : " يُعتبر فلاحو مصر هم الفئة الأكبر الذين لم ولن يتأخروا عن القيام بواجباتهم تجاه الوطن ولو ليوما واحدا علي الرغم من كل الظروف التي مرت بها الدولة منذ ثورة يناير وحتي اليوم، ولم نراهم يوما يطلبون أياً من حقوقهم التي كانت مهدورة في السابق"، مضيفا،" إلا أن الدولة  المصرية الحديثة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت لترفع من قدرهم وتعمل علي تلبية كافة متطلباتهم وتضعهم في المكانة التي يستحقونها تكريما لجهودهم في توفير الأمن الغذائي للمصريين.

 

 وذلك من خلال العمل على تنفيذ رؤية التنمية المستدامة التي وضعتها القيادة السياسية تحت عنوان رؤية مصر 2030" ، ولأول مرة منذ عقود طويلة فقد أعادهم الرئيس السيسي لدائرة اهتمام الدولة، واستدل عضو مجلس الشيوخ بالمشروع العملاق لتنمية الريف المصري" حياة كريمة" والذي يستفيد منه أكثر من نصف سكان مصر من سكان القرى المصرية.


وأشاد عضو لجنة الصناعة بالشيوخ، بما يحدث من تطوير لحياة الفلاح بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وسعي الدولة بكل جهد إلي توفير كافة مطالب الفلاحين بتقديم الخدمات له من خلال ما يسمي بـ"كارت الفلاح الذكي" لصرف التقاوي والأسمدة والقضاء علي التلاعب في أسعارها بالسوق السوداء .

وأستطرد "الجندي"، أن الدولة المصرية تعمل بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلي دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية، وتحسين مستوي المعيشة له، وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، مؤكدا علي أن فلاحو مصر حريصون كل الحرص علي دفع عجلة الإنتاج إلي الأمام، وهو ما ظهر جليا في حركة النمو التي حققها ذلك القطاع وهو ما شهدت به المؤسسات الاقتصادية الدولية  .

وطالب المهندس حازم الجندي، مجلس النواب بسرعة الانتهاء من مناقشة وإصدار كافة القوانين المتعلقة بالفلاح وعلي رأسها مشروع قانون نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين.

 

وفى سياق متصل،أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن الفلاح المصرى يعيش الآن أزهى عصوره، حيث تهتم القيادة السياسية اهتماما بالغا بالقطاع الزراعى، وتعتبر أن تنميته ترتبط بصورة كبيرة بالأمن القومى.

 

ولفت عبدالقادر، إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتطوير الريف المصرى، تكشف بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر تولى اهتمامها الأكبر بالقطاع الريفى لتقديم الحوافز اللازمة لأهل الريف، ومعاونتهم على مواجهة الصعوبات البالغة التى تقف حائلا بينهم وتطوير القطاع الزراعى، كاشفا أن الرئيس السيسى، يسهم من خلال المبادرة فى تحسين أحوال المواطن الريفى وتطوير الخدمات الموجهة للريف.

 

وأوضح عبدالقادر، أن الحكومة توجه إمكانياتها لتنفيذ المشروعات التنموية القومية فى الريف ليعود إلى سابق عصره منتجا ومصدرها للحضر، مشيراً إلى أن هذا يأتى بالتزامن مع حزمة الإجراءات التحفيزية التى تم توجيهها للعاملين بالقطاع الزراعى، ومنها تطبيق نظام التأمين الصحي والاجتماعي الشامل، على العاملين في القطاع الزراعى، بالإضافة إلى إصدار قانون النقابة المهنية للفلاحين والتى تنظم القطاع الزراعى وتقدم التيسيرات الملائمة للعاملين بالقطاع الزراعى.

 

وأضاف النائب تامر عبدالقادر، أن مشروع تنمية الريف الذى يتم تطبيقه حاليا ومشروع استصلاح ١.٥ مليون فدان تعد أبلغ الأدلة على اهتمام الدولة بالقطاع الزراعى، خاصة وأن طبيعة مصر وأساسها دولة زراعية، وأن التنمية والتقدم انطلقت من الريف والقطاع الزراعى، وأشار إلى أن المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا بالريف المصرى ستجعله جاذبا لأبنائه وستخلق بيئة استثمارية جديدة كانت قد غابت عن الريف خلال العقود الماضية.

 

وقدم النائب تامر عبدالقادر، التهنئة، للفلاح المصرى، وفلاح الوادى الجديد بصورة خاصة بمناسبة عيد الفلاح، موضحا اهتمام الحكومة بتحسين أحوال المزارعين فى المحافظات الحدودية، حفاظا على الأمن القومي المصرى، وتحسين الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعى .