الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيد الفلاح ال 69

عيد الفلاح الـ 69.. ماذا قدمت الدولة لتطوير حياة المزارعين؟

عيد الفلاح
عيد الفلاح

“عيد الفلاح الـ69”، وسط العديد من الإنجازات العظيمة التي تحققت فى القطاع الزراعى، يحتفل الفلاحون اليوم بعيدهم الـ69 فى التاسع من شهر سبتمبر من كل عام تقديرا لدور الفلاح فى توفير الغذاء وتحقيق التنمية الاقتصادية والزراعية التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الدولة قدمت العديد من المشروعات لدعم المزارعين، موضحا أن القطاع الزراعى أصبح له أهمية وأولوية  لدى القيادة السياسية، والفلاحون يحتفلون يوم الخميس الموافق التاسع من سبتمبر من كل عام بعيدهم الـ 69.

لماذا تم اختيار اليوم للاحتفال بعيد الفلاح؟ 

وأضاف "أبو صدام"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاحتفال بعيد الفلاح يتواكب مع الوقفة الشهير لزعيم الفلاحين أحمد عرابي إبان الثورة العرابية في 9 سبتمبر 1881 عندما اعترض على الخديوي توفيق، قائلا: لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا فلن نعبد أو نستعبد بعد اليوم".

 

وأوضح أن ذكرى عيد الفلاح تذكرنا بيوم القضاء على الإقطاعيين ومحتكري الأراضي الزراعية وتوزيع الأراضي على الفلاحين وإنشاء الجمعيات الزراعية وتبديل أحوال الفلاحين من الاستعباد والعمل كإجراء في الأرض إلى العزة وتملك الأرض، حيث أكدت ثورة 23 يوليو 1952 على عيد الفلاح، عندما أصدرت قوانين الإصلاح الزراعي في نفس يوم 9 سبتمبر 1952 عندما تم نشره في الجريدة الرسمية تأكيدا على دور الفلاح المصري في دعم ثورة يوليو.

وصدر أول قانون للإصلاح الزراعي هو القانون 178 لسنة 1952 والذي تم على أثره توزيع 700 ألف فدان على صغار الفلاحين الذين امتهنوا الزراعة وليس لديهم أية ملكيات زراعية.

 

الرئيس السيسي داعم للفلاحين من أجل مستقبل أفضل 

وأكد نقيب الفلاحين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الفلاحين لمستقبل أفضل، حيث أنصف القرية المصرية وكرم الفلاحين بتطوير القرى المصرية في إطار المشروع القومي "حياة كريمة" لعودة الروح إلى القرية المصرية ومساعدة الفلاحين على مواصلة العمل والإنتاج والقضاء على العوز والفقر ونشر قيم العدالة الاجتماعية والمساواة في المعيشة، بالإضافة إلى السعي بكل قوة نحو نهضة زراعية شاملة بمشاريع قومية للتوسع الأفقي في زراعة واستصلاح الصحراء وتبطين الترع وتغيير نظم الزراعة والري للأفضل والاهتمام بتصدير للمنتجات الزراعية وتصنيع وتوفير المستلزمات الزراعية بكميات كافية وأسعار مناسبة.

وكشف عن أهم الهدايا التى قدمها الرئيس السيسي للفلاحين في عيدهم: 

1- وقف ضريبة الأطيان الزراعية لمدة 6 أعوام.

2 - مشروع تبطين الترع والذى أدى إلى زيادة مساحة الطرق والأراضى الزراعية.

3- المشروع القومى لتخزين الغلال والذى أدى إلى تقليل الفاقد من القمح وتسهيل مهمة تسليم الغلال.

4- أكبر هدية للفلاحين هي تطوير الريف المصرى، مما يؤدى إلي توفير شبكة طرق وصرف صحى لأهالينا المزارعين، ذلك غير إنشاء النوادى وتوفير فرص عمل للشباب.

5 - تنفيذ قانون الزراعات التعاقدية على بعض المحاصيل.

6 - توفير الرعاية والتأمين الصحي للفلاح. 

7 - المشروع القومى لإنتاج التقاوي، مما يوفر الكثير على الفلاحين فى أسعار التقاوي المستوردة. 

8 - قرض البتلو مما وفر الكثير على الفلاحين والمربين لتوفير رؤوس الأموال لهم وشراء الأعلاف والماشية. 

9- إعفاء المتعثرين لأكثر من 25 ألفا، وإعدام ديون الفلاحين وتخفيف العبء. 

10 - تطوير البحيرات وآفاق جديدة لتصدير الأسماك للخارج. 

11- توسيع الرقعة الزراعية فى المشروعات لاستصلاح 4 ملايين فدان.

12 - تقنين الأراضى لواضعى اليد.

ماذا قدمت الدولة للفلاحين خلال السنوات الماضية؟

تقدم الدولة جميع الإمكانيات والخدمات للفلاحين لتطوير حياتهم، حيث تم خفض أعباء الحصول على تمويل ميسر للمحاصيل الزراعية، حيث تم رفع فئات القروض التي تُقدم للمزارعين من البنك الزراعي المصري لتمويل إنتاج المحاصيل بما يتناسب مع تكلفة إنتاجها.

كما تم تمويل المحاصيل الاستراتيجية بأكثر من 6 مليارات جنيه سنوياً بفائدة ميسرة 5%، حيث تتحمل الدولة منها دعماً بواقع 7%، بما يعادل أكثر من 500 مليون جنيه سنوياً، ليستفيد من هذا التمويل نحو 600 ألف مزارع وفلاح، بينما استفاد 328 ألف مزارع من مبادرتي تأجيل الأقساط المستحقة وإعفاء المتعثرين، بإجمالي مديونية قدرها 8.9 مليارات جنيه. 

وقام البنك الزراعي المصري بإسقاط الديون عن عدد كبير من الفلاحين كنوع من أنواع الخدمات التي قدمتها الدولة للفلاح.

وتتركز هذه المشروعات في مجالات استصلاح الأراضي، وتأهيل ‏البحيرات وتوسيع البواغيز وتدعيم الميكنة الزراعية، وإقامة مجتمعات ريفية، ‏وإنشاء صوب زراعية، بالإضافة إلى تدعيم آليات الري الحقلي الحديث، ودعم صغار المزارعين، والتسويق ‏الزراعي، وانتشار تجمعات زراعية متكاملة.


-