الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المغرب.. حزب التجمع الوطني للأحرار يعلن فوزه الكاسح في الانتخابات

حزب التجمع الوطني
حزب التجمع الوطني للأحرار

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار في المغرب، اليوم الخميس، فوزه الكاسح بالانتخابات المغربية.

ووفقا لـ "العربية"، قال زعيم التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن الحزب حصل على أعلى عدد من المقاعد في الانتخابات المغربية.

 

وأشاد زعيم التجمع الوطني للأحرار بالمشاركة النوعية في الانتخابات المغربية بالرغم من كورونا؛ مؤكدا أن فوز  الحزب يعد  تعبيرا عن الإرادة الشعبية.

 

وأكد أخنوش أن الحزب سيعمل على برنامج عمل يرقى لطموح الشعب، معربا عن استعداده للعمل مع كل الأحزاب التي تمتلك نفس الرؤية.

 

وتعهد رئيس الحزب المغربي بالعمل بجد لخدمة الشعب الذي منحه الثقة، مؤكدا أنه سيضمن فرص عادلة للجميع في البلاد.

 

وتبع اخنوش قائلا: " أمامنا فرصة لاستعادة الكرامة ودعم الاقتصاد والاستثمار".

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج نتائج شبه نهائية للفرز، إن "انتصارنا بإرادة الناخبين أصاب الخصوم بالارتباك والذهول، ونتاج لتواصلنا الحقيقي مع الناخب المغربي".

 

وتعرض حزب العدالة والتنمية الإخواني الحاكم في المغرب لهزيمة مدوية، بينما حقق التجمع الوطني للأحرار فوزا مقنعا في الانتخابات التشريعية، التي أجريت أمس الأربعاء.

 

وجاءت خسارة حزب العدالة والتنمية، الإسلامي، بصورة ساحقة إذ لم يحقق الحزب، الذي هيمن على الحياة السياسية المغربية طوال العقد الماضي، سوى على 12 مقعدا، من أصل 396 مقعدا.

 

فقد أعلن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي الفتيت، صباح اليوم الخميس، عن تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الليبرالي لنتائج الانتخابات التشريعية في المغرب بحصوله على 97 مقعدا.

 

كما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 82 مقعدا، وحزب الاستقلال على 78 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 35 مقعدا، وحزب الحركة الشعبية على 26 مقعدا، وحزب التقدم والاشتراكية على 20 مقعدا والاتحاد الدستوري على 18 مقعدا، والعدالة والتنمية على 12 مقعدا، بينما نالت باقي الأحزاب الأخرى 12 مقعدا.

 

وقال وزير الداخلية إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات التي تضمنت كذلك الانتخابات المحلية والجماعية، 50.35 في المئة، مقابل 42 في المئة في عام 2016.