11 كلمة قرآنية يخطئ كثيرون في فهم معناها .. تعرف عليها

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مقطعاً لتصحيح بعض المفاهيم الخاصة بدلالة بعض ألفاظ وكلمات القرآن الكريم، والتي يستخدمها بعض الناس بصورة خاطئة ويسيئون فهم مراد كلمة وردت في موضوع معين من القرآن.

ألفاظ قرآنية

وأوضح الأزهر من خلال الفيديو أن من بين تلك الكلمات التالي:

1- "وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ"، فالعفو يفهمها كثير من الناس بأنها المغفرة، في حين أنها الزيادة عن الحاجة فيتم التصدق بها تقرباً إلى الله.

2- "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ"، فهنا يشري ليس معناها يشتري، بل يبيع نفسه في سبيل الله.

3- "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا".. قاموا بمعنى استقروا وليس قاموا من الوقوف.

4- "وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ" أي تثبت

5- "فَإِنْ أَرَادَا فِصَالً".. الفصال لا يعني الانفصال والطلاق بل هنا فطام الطفل الرضيع.

6- "وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ".. الفرق بمعنى الفزع الشديد والخوف وليس الفرقة.

7- "وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا".. أي خلفوا عن قبول اعتذارهم وتوبتهم وليس عن الغزوة.

8- "حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ".. ينسلون أي يسرعون وليس ينسلون من التكاثر.

9- "وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ".. جابوا أي قطعوا الصخر وليس أحضروه.

10- "وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ".. أذنت أي سمعت وانقادت وليس السماح.

11- "فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ".. أمه أي شخص الإنسان وليست أمه التي ولدته.

أول فيلم تسجيلي يكشف دور لجنة مراجعة المصحف 

أعلن المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق أول فيلم تسجيلي يحكي تاريخ لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر والتي تُعد أقدم لجنة تُعنى بالعمل على حفظ كتاب الله على مستوى العالم العربي والإسلامي، والتي ضمّت في عضويتها الكثير من العلماء على مرّ الأزمنة والتاريخ ممن ورثوا هذا المنهج العلمي عن أسلافهم من علماء القرآن بالأزهر.

وقال د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إن هذا الفيلم التسجيلي يكشف عن المراحل التي تمر بها مراجعة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية للتأكد من سلامة النص القرآني ومدى موافقته لقواعد الضبط والرسم وموافقته للقراءات المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي تعكس جميعها حرص مؤسسة الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر على الحفاظ على كتاب الله من أي تحريف، كما يجيب الفيلم عن التساؤل حول كيفية التعامل مع الأخطاء التي يتم اكتشافها والتي تصل أحيانا لمنع الطبع والتداول.

أضاف الأمين العام أن هذا الفيلم التسجيلي يسلط الضوء على أعضاء اللجنة سواء من ناحية عملية اختيارهم والشروط التي ينبغي توافرها فيهم أم من ناحية دورهم داخل اللجنة أثناء مراحل مراجعة المصحف الشريف.