الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي لمنع الانتحار.. هذه المؤشرات تهدد حياة المراهقين والشباب

اليوم العالمي لمنع
اليوم العالمي لمنع الانتحار

يحتفل العالم في العاشر من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لمنع الانتحار من خلال تنظيم أنشطة متعددة عالمية وإقليمية ومحلية لزيادة الوعي بالسلوكيات الانتحارية وكيفية الوقاية منها بفعالية، إضافة إلى تعزيز قدرات الدول على تطوير وتقييم السياسات والخطط الوطنية لمنع الانتحار.. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمثل الانتحار ما يقرب من نصف جميع الوفيات العنيفة في العالم، حيث أشار برايان مشارا، رئيس الرابطة الدولية لمنع الانتحار، إلى أن الكثير من الناس يقتلون أنفسهم أكثر من الموت في جميع الحروب والأعمال الإرهابية والعنف بين الأشخاص مجتمعين.

أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الانتحار من أخطر  المشكلات الصحية على مستوى العالم، كما أنه سلوك بائس يتبعه شخص لوضع حد لحياته نتيجة  عدم قدرته على وضع حل لمشكلة يواجهها، أو عقبات يعتريها، وكذلك عدم تقديم يد العون له لحلها.

وأضاف «هندي» في تصريح لموقع «صدى البلد» أن الانتحار سلوك ضد الحياة، وضد الفطرة التي خلقنا الله عليها، وأن هناك نوعين منه، الأول: الانتحار المخطط ويأتى نتيجة أمراض نفسية، مثل: الهوس الاكتئابي، الزهام، الوسواس القهري، ومن الصعب إنقاذ صاحبه، أما الانتحار الانفعالي، فمن الممكن إنقاذ صاحبه.

الدكتور وليد هندي 

تفكير المراهقين في الانتحار 

وأوضح استشاري الصحة النفسية أن هناك عدد من المؤشرات الخطيرة التي تدل على أن حياة المراهق مهددة بالإقدام على الانتحار، مثل: «اهمال النظافة الشخصية، اختلال الساعة البيولوجية، الخرس الاختياري، والانسحاب الاجتماعي، وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية، بعض الرسائل القاتمة أو الغامضة عبر شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وانستجرام، التهديد لعائلة، بقوله: “بكره هخليكم ترتاحوا مني” أو “ بكره أعذبكم العمر كله” وما أشبه ذلك، إضافة إلى تفكيره في اقتناء بعض أدوات الانتحار، مثل: حبل و سكين و غاز». 

تفكير الشباب في الانتحار

ونبه الدكتور وليد هندي أن من أبرز المؤشرات التي تدل على تفكير الشباب في الانتحار، انخفاض فهمه لذاته، قسوة الوالدين والعائلة، العزل الاجتماعي، عدم تقبل التغيرات الفسيولوجية كحبوب الشباب، رغبة في الاحتجاج العلني ومعاقبة الأقارب، الألعاب التكنولوجية ذات الأغراض الخبيثة كمريم والحوت الأزرق بالنسبة لأعمار مختلفة، الإدمان على المواد المخدرة، والإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسرطان والإيدز ن فقد يحدث فيها الاستجابة للآثار النفسية السلبية، الفشل في الدراسة والعلاقات الاجتماعية كالطلاق في سن مبكر أو العنوسة، التفكك الأسري، غسيل المخ  للقيام بعمليات إرهابية، أمراض نفسية، مثل: النرجسية و فقدان الشهية العصبي.