الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي يحذر من الهجرة غير الشرعية ويشدد على دور الإعلام والأزهر والمؤسسات الدينية .. ونواب: ناقوس خطر يدق الأبواب ..وتوجد جهات لم تقم بالدور المنوطة بها في توجيه الشباب

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى
  • برلمانية: الدولة نجحت بقيادة الرئيس في تجاوز أزمة الهجرة غير الشرعية
  • دينية النواب: وشائل الإعلام لم تقم بالدور المطلوب في توعية الشباب ضد الهجرة غير الشرعية 
  • برلمانية: الهجرة غير الشرعية ناقوس خطر يدق الأبواب ويجب الانتباه لها

علق الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء حديثه خلال احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان،  على واقعة هروب طالب بالمرحلة الإعدادية عبر منفذ السلوم لدولة أجنبية، عن طريق الهجرة غير الشرعية قائلا: “هل وسائل الإعلام والتعليم والمؤسسات الدينية قائمة بدورها لما طالب في سن زي ده يشوف الأمل خارج بلده”.

وعقب نواب البرلمان على هذا الأمر مؤكدين أن مصر نجحت بشكل كبير في مكافحة الهجرة غير الشرعية، ولكن يجب ان يكون هناك دور بارز من قبل المؤسسات الدينية والاعلام والتعليم في توجيه الشباب وتوعيتهم تجاه هذه الظاهرة.

فى البداية ثمنت  النائبة صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الإستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحة أنها تهدف إلى تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وترسيخ ما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

وعلقت السيد في تصريحاته لـ"صدى البلد" على حديث الرئيس السيسي بشأن واقعة علق واقعة هروب طالب بالمرحلة الإعدادية عبر منفذ السلوم لدولة أجنبية، عن طريق الهجرة غير الشرعية وإشارته إلى الدور المنوط ب وسائل الإعلام والتعليم والمؤسسات الدينية القيام به تجاه التوعية ، موضحة أن هذه الظاهرة يجب محاربتها بكافة السبل والطرق الممكنة، وذلك بتعاون كافة المؤسسات والتنسيق فيما بينهم.

ولفتت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي إلى أن الدولة المصرية استطاعت تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي  أن تنجح في تجاوز وتخطي الملفات الشائكة، وأبرزها الهجرة غير الشرعية، مؤكدة ان الاشادات الدولية التي انهالت على مصر بعد نجاحها المبهر  في هذا الملف الصعب. 

وأضافت النائبة صبورة السيد  أن حديث الرئيس السيسي على هذه الحالة، يجب أن يكون دفعة للجميع للقيام بادوارهم المنوطين بها، من خلال التوعية والتعليم الجيد وجعل الشباب أكثر دراية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تدور في خواطرهم بشأن السفر للخارج والاحلام الوهمية التي تستحوذ عليهم.

وقال النائب منصف سليمان وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن الاعلام عليه دور كبير في التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، حيث أن تأثير الإعلام  والدراما اكبر من العوامل الأخرى، وذلك بسبب ارتباط الأذهان به وسرعته في توصيل رسائله بطرق عديدة.

وقال النائب منصف سليمان في تصريحاته لـ"صدى البلد" أن الإعلام لم يقدم الدور المطلوب منه على أكمل وجه، حيث أنه لم يقدر عقول الشباب وقام بتقديم محتوى لا يرقى بتفكيرهم، فتناول الكثير من الأمور السلبية وبروزها في العقول مثل السفر للخارج أملا في العيش برخاء وتحقيق مستقبل أفضل خارجا، وهذا أمر غير صحيح وأكذوبة خُدع بها الشباب.

واضاف وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان أن التعليم والمؤسسات الدينية يقع على كاهلها دور كبير أيضا بشأن التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية، منوها إلى انه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته الدولة المصرية في هذا المجال والنجاح في عدم خروج مركب هجرة غير شرعية واحدة من مصر، إلى أن التوعية والحديث عن هذا الأمر مطلوب أيضا.

وقالت النائبة مرثا محروس عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن استمرار الفكر الذي يؤدي إلى دفع بعض الشباب في الهروب بطريقة غير شرعية معرضا نفسه للخطر والموت، بمثابة ناقوس خطر ينبغي أن نحترس وننتبه له جيد، موضحة أنه أمر لا يستهان به على الاطلاق.

وأضافت مرثا محروس في تصريحاتها الخاصة لـ"صدى البلد" أن حالة الهرب التي تحدث عنها الرئيس السيسي اليوم أثناء كلمته باحتفالية الاستراتيجية الوطنية الاولى لحقوق الانسان، تجعلنا نفكر ونمعن أن هناك قصور من جانب الجهات المنوطة بها التوعية من هذا الأمر.

وأشارت عضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان إلى أن الدور يقع على الجميع وليس مؤسسة بعينها، حيث ان المؤسسات الدينية يجب أن تتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والاعلام أيضا، وذلك لتوجيه أفكار الشباب وتصحيح مسارهم، خاصة مع دخول عصر الجمهورية الجدية وبناء دولة جديدة تعتمد على شبابها في مواجهة تحدياتها.

ونوهت عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، أننا نأمل أن تكون هذه الواقعة بداية النهاية، خاصة بعد حديث الرئيس عنها، مشيرة إلى ضرورة أن تكون الرسالة الموجهة للشباب ترمي إلى توفيق الاوضاع وترسيخ مبدأ المواطنة وتفعيله لديهم.