الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جولة ميدانية للأئمة السودانيين بمسجدي الجامع الأزهر والإمام الحسين

جانب من الجولة
جانب من الجولة

أجرى وفد من الأئمة السودانيين، اليوم، جولة ميدانية بمناطق محافظة القاهرة خاصة في رحاب مسجدي الجامع الأزهر والإمام الحسين، وذلك ضمن فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات جمهورية السودان الشقيقة ، وبرعاية كريمة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

 

ونظمت أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الإثنين، جولة ميدانية  لكل من مسجد الجامع الأزهر الشريف ومسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.


وأعرب الأئمة السودانيون عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة الميدانية للأماكن  الطيبة على نفوسهم ، وقدموا كامل الشكر والتقدير لوزير الأوقاف المصري على هذه البرامج الرائعة للدورة التدريبية الثانية المشتركة ، سواء من ناحيتها العلمية أم من الناحية الثقافية.


كان في استقبال الوفد الشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف القاهرة والشيخ أحمد مكي إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ، كما كان في استقبال الوفد بالجامع الأزهر الدكتور أحمد علي همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر ، وقد قام بشرح مراحل تطوير الجامع الأزهر ولفتة سريعة عن أروقته  وما تم من تجديدات فيه.

 

تدريب وتأهيل

وفي إطار فعاليات اليوم الرابع للدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين اليوم الاثنين، ألقى الدكتور حسام موافي أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة محاضرة بعنوان: "الإعجاز الرباني" لأئمة وواعظات مصر والسودان ، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب.


وفي محاضرته  أكد “موافي” أن الجسم الطبيعي لا يستطيع تخزين المياه ، وأن في الجسم أربعة أعضاء تتنبه عند وصول الماء وهي القلب والكبد والكلى وجزء من المخ ، وأن خروج الماء من الجسم يكون عن طريق الإخراج والعرق والنفس ، وأن تخزين الماء في الجسم دون إخراج داء يحتاج دواءً ، ومن رحمة الله تعالى أن بين ذلك في القرآن قبل دراسة ذلك في العلم الحديث قال تعالى : "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" ، وقال تعالى : "فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ".


كما أكد أن وظيفة كل عضو بجسم الإنسان دليل جلي على القدرة الإلهية ، موضحًا أن القرآن الكريم في كل لفظة منه حوت الكثير من العلوم ، وهذا دليل على إعجاز القرآن الكريم موضحًا بعض الأمراض التي تصيب الإنسان منها مرض السمنة ، مبينًا أنه مرض خطير وأن الشرع عالج هذا المرض من خلال القرآن الكريم قال تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" ، وفي حديث النبي (صلى الله عليه وسلم): "مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ" ، فالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وضعا أفضل نظام لصحة الإنسان وسلامته.