الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم صيام يوم الأحد منفردا .. الإفتاء توضح

صدى البلد

حكم صيام يوم الأحد منفرداً ؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال إحدى الحلقات فى البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

 

أجاب الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: صيام يوم الأحد منفرداً هو أمر جائز شرعاً غير انه مكروه كما فى السبت او الجمعة بإفراد هذه الأيام على حدة.

 

وتابع: أن النصوص الشرعية تنص على صيام هذه الأيام بالكراهة، فعليه ان يضيف يوم قبله أو يوم بعده. 

 
حكم صيام يوم الجمعة مع يوم قبله أو بعده 

 

 سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال منشور على قناة اليوتيوب.


أجاب وسام، قائلًا: انه لا مانع ان تصوم الجمعة ويوم بعده، كذلك لا يوجد مانع من افراد يوم الجمعة بالصيام لو وافق مناسبة أو كان لقضاء يوم على الإنسان.

 

هل يجوز صيام التطوع يوم الجمعة

 أمين الفتوى يجيب على سؤال ورد للدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه :"هل يجوز الصيام في يوم الجمعة منفردا، للتطوع؟".


وقال "عبدالسميع" في إجابته عن السؤال الوارد إليه عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، إن الفقهاء اشترطوا في صيام يوم الجمعة ان يكون قبله يوم وبعده يوم، لافتا إلى أن هذا من قبيل الاستحباب وليس الوجوب.


أضاف أمين الفتوى، أن ما يقال في هذا الاستحباب يطبق عليه صيام النفل فقط وليس الفريضة، موضحا ان صيام الفريضة له احكام أخرى ويجوز قضاؤه في أي وقت دون أي شروط. 

 

حكم صيام يوم السبت منفردا 
 

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم السبت منفردا ليس حراما ولكنه مكروه إذا كان بغير سبب.

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « هل يجوز صيام يوم السبت منفردًا ؟»، أن هناك حديث يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض العلماء حكموا عليه بالاضطراب والبعض صححه وهو (لا تصوموا يوم السبت إلا ما افترض عليكم) هذا الحديث احتج به بعض العلماء أو من ذكر كراهة صوم يوم السبت منفردًا، وعليه فالإنسان لو صام يوم السبت منفردًا فإنه يجوز ولو أراد ان يخرج من الخلاف فصام يومًا قبله أو يومًا بعده فيكون أفضل.


أوضح أن صيام الفريضة لا يقال فيه يسبقه يوم وبعده يوم، فله أحكام مختلفة، لأنه أيام مقضية من رمضان تقضى في أي يوم سبت أو أحد أو جمعة وجائز لا شيء فيه.


سبب كراهة صوم يوم السبت ووجه الكراهة كما بين الفقهاء أنه يوم تعظمه اليهود ففي إفراده بالصوم أو تخصيصه بالصوم تشبه بهم، لكن الفقهاء استثنوا فقالوا إلا أن يوافق صومه بخصوصه يومًا اعتاد صومه كيوم عرفة أو عاشوراء هذا ما ذكره ابن قدامة في المغني والبهوتي في كشف القناع وغيرهما.



حكم صوم يوم السبت منفردا

صيام يوم السبت منفردا ليس حراما ولكنه مكروه إذا كان بغير سبب، هناك حديث يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض العلماء حكموا عليه بالاضطراب والبعض صححه وهو (لا تصوموا يوم السبت إلا ما افترض عليكم) هذا الحديث احتج به بعض العلماء أو من ذكر كراهة صوم يوم السبت منفردًا، وعليه فالإنسان لو صام يوم السبت منفردًا فإنه يجوز ولو أراد ان يخرج من الخلاف فصام يومًا قبله أو يومًا بعده فيكون أفضل.
 


وصيام الفريضة لا يقال فيه يسبقه يوم وبعده يوم، فله أحكام مختلفة، لأنه أيام مقضية من رمضان تقضى في أي يوم سبت أو أحد أو جمعة وجائز لا شيء فيه.

 

 حكم صيام يوم الجمعة منفردا
 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن صيام يوم الجمعة منفردًا، إلا إذا وافق عادة للإنسان كيوم عرفة إذا جاء يوم الجمعة، أو يوم عاشوراء.


واستشهد «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، بما ورد في الصحيحين -البخاري ومسلم- النهي عن صيام يوم الجمعة منفردًا، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ» رواه البخاري (1849) ومسلم (1929).


وتابع: وروى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ إِلا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ» (الصيام/1930).


واستطرد: وفي الصحيح «عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ فَقَالَ أَصُمْتِ أَمْسِ قَالَتْ لا قَالَ تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا قَالَتْ لا قَالَ فَأَفْطِرِي وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ سَمِعَ قَتَادَةَ حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ أَنَّ جُوَيْرِيَةَ حَدَّثَتْهُ فَأَمَرَهَا فَأَفْطَرَتْ» رواه البخاري ( الصوم/1850)


ونقل قول ابن قدامة في كتابه «المغني ج/3 ص/53»: «يُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ، إلا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ، مِثْلُ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا فَيُوَافِقُ صَوْمُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَمَنْ عَادَتُهُ صَوْمُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ الشَّهْرِ، أَوْ آخِرِهِ، أَوْ يَوْمِ نِصْفِهِ.


وذكر ما قاله الإمام النووي في كتابه «المجموع شرح المهذب ج/6 ص/479»: قَالَ أَصْحَابُنَا (يعني الشافعية): يُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ فَإِنْ وَصَلَهُ بِصَوْمٍ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ أَوْ وَافَقَ عَادَةً لَهُ بِأَنْ نَذَرَ صَوْمَ يَوْمِ شِفَاءِ مَرِيضِهِ، أَوْ قُدُومِ زَيْدٍ أَبَدًا، فَوَافَقَ الْجُمُعَةَ لَمْ يُكْرَهْ. 


وأكد أنه يستثنى من هذا النهي: ِمَنْ صَامَ يومًا قَبْل يوم الجمعة أَوْ بَعْده، أَوْ اِتَّفَقَ وُقُوعُ يوم الجمعة فِي أَيَّامٍ لَهُ عَادَةٌ بِصَوْمِهَا كَمَنْ يَصُوم أَيَّام الْبِيضِ أَوْ مَنْ لَهُ عَادَةٌ بِصَوْمِ يَوْمٍ مُعَيَّنٍ كَيَوْمِ عَرَفَةَ فَوَافَقَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ، وَيُؤْخَذُ مِنْهُ جَوَازُ صَوْمِهِ لِمَنْ نَذَرَ يَوْم قُدُوم زَيْدٍ مَثَلًا أَوْ يَوْم شِفَاء فُلَانٍ.


ولفت إلى أنه يجوز للمسلم أن يصوم يوم الجمعة قضاء عن يوم رمضان ولو منفردًا، وكذلك لو وافق عاشوراء أو عرفة يوم جمعة، فيصومه، لأن نيّته عاشوراء وعرفة وليس الجمعة.