صحف الإمارات| مساعدات إنسانية إلى السودان وإثيوبيا.. والأمم المتحدة: تغير المناخ وكورونا تهديدان للبشرية

اهتمت الصحف الصادرة من الإمارات صباح اليوم الأربعاء، بالأوضاع في أفغانستان، والتوجيهات بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى السودان وإثيوبيا.

وأبرزت الصحف الإماراتية مطالبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السلطات في باكستان بعدم الاعتراف بالحكومة الأفغانية الجديدة ما لم تلب حركة طالبان توقعات المجتمع الدولي منها.

كما دافع بلينكن عن الانسحاب من أفغانستان، معتبراً أنه لم يكن هناك خيار آخر سوى إنهاء الحرب، وأضاف خلال جلسة استماع في الكونجرس "يجب أن نصر على أن تلتزم جميع الدول، بما في ذلك باكستان، بما يتوقعه المجتمع الدولي من حكومة تقودها طالبان قبل منحها أي شرعية أو أي دعم".

الإمارات.. حريق هائل بمصنع للإطارات وتحرك عاجل من الدفاع المدني

الإمارات ترسل مساعدات ضخمة إلى إثيوبيا..تفاصيل

وأوضح أنه في طليعة هذه الأولويات وفاء طالبان بوعدها السماح لأولئك الذين يريدون مغادرة أفغانستان بأن يفعلوا ذلك، واحترامها حقوق النساء والأقليات ومكافحتها الإرهاب.

على جانب آخر، اهتمت الصحف ضمنها "البيان" بتأكيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن تغير المناخ وفيروس كورونا تهديدان لا حدود لهما يواجههما العالم، وذلك لدى افتتاحه أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورة انعقادها الـ 76 في نيويورك.

وقال جوتيريش "نجتمع معا في وقت يتسم بالتحديات والانقسامات الكبيرة"، مضيفا "وكما يثبت كوفيد-19 وتغير المناخ كل يوم، فإن التحديات والتهديدات لا حدود لها.. إنها تؤثر علينا جميعا".

وتابع "الحرب على كوكبنا يجب أن تنتهي.. الحروب على بعضنا البعض يجب أن تنتهي أيضا، لقد حان الوقت للتركيز على محاربة العدو المشترك للبشرية: الوباء. يجب على أعضاء هذه الجمعية التحدث بصوت واحد".

فيما أبرزت "الاتحاد" تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الظواهر الجوية المتطرفة ستكلف الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار هذا العام، وذلك لدى زيارته كولورادو لتسليط الضوء على أوضاع الجفاف وحرائق الغابات المستعرة في غرب الولايات المتحدة.

وكولورادو هي محطته الأخيرة في جولة بغرب البلاد شملت ثلاث ولايات زار خلالها أيضا كاليفورنيا وآيداهو لتوضيح مدى تسبب الاحتباس الحراري في احتراق مناطق خضراء بالمنطقة.

واستغل بايدن الرحلة لحشد الدعم لخطط الإنفاق على البنية التحتية التي تتبناها إدارته، والتي تهدف إلى مكافحة التهديد المتزايد الذي يمثله تغير المناخ.

وسلطت الصحف الضوء على تأكيد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دعم الجامعة الكامل لطلب دولة الإمارات استضافة أعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP28)، المقرر عقدها عام 2023.

وأكد أبو الغيط في بيان الثقة التامة في قدرة دولة الإمارات على استضافة هذا الحدث المناخي العالمي المهم، وأنها ستسخر كل إمكاناتها لتوفير الظروف الكفيلة بإنجاحه.

وأشاد بالجهود الإماراتية المقدرة، للحد من آثار تغيرات المناخ، ومنوهاً بدورها الفعال بصفتها الدولة المضيفة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا).

كما رحب باستضافة جمهورية مصر العربية لأعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية المناخ (COP27) نهاية العام 2022، داعياً جميع الدول العربية إلى المشاركة بفاعلية في هذه القمة، معرباً عن إيمانه بقدرة مصر وحنكتها الدبلوماسية لإنجاح أعمالها.

وأشار أبو الغيط في هذا الصدد إلى أن توالي استضافة دولتين عربيتين لدورتي 2022 و2023 نابع من إدراك عربي عميق للأهمية، التي يمثلها العمل المناخي لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.

وفي لبنان، اهتمت الصحف ببكاء وزير الاقتصاد السابق، راوول نعمة، عند حديثه عن ضحايا الوزارة في انفجار مرفأ بيروت، خلال تسليم الوزير الجديد، أمين سلام، مهامه.

وفي لحظة البكاء، التي وثقها مقطع الفيديو، أجهش راوول نعمة بالبكاء أثناء حديثه عن ضحايا الوزارة في انفجار مرفأ بيروت، ما دفع خليفته، الوزير الجديد، أمين سلام، إلى التفاعل مع هذا المشهد، فأخرج منديلا وريقيا وأعطاه إياه، وسط مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام وبعض المسؤولين.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان مقطع البكاء، وعلقوا عليه، حيث قال أحدهم: "وزير الاقتصاد السابق راوول نعمة، يبكي متأثرا على إنجازاته الخرافية في الوزارة، حدا يقلو مرسي".

من جانبها، أبرزت صحيفة "الخليج" توجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى السودان وإثيوبيا.

ووصلت شحنة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مطار الخرطوم الدولي حاملة 100 طن متري من مواد الإغاثة والإعاشة لمساعدة لاجئي تيجراي، وكذلك لمعاونة السودان في التغلب على آثار الفيضانات الموسمية القوية.

كما وصلت أيضاً إلى مطار أديس أبابا الدولي رحلة جوية حاملة على متنها 85 طناً مترياً من الأدوية والمستحضرات الطبية والمستلزمات العلاجية التي قدمتها منظمة الصحة العالمية لمواجهة تفشي وباء الكوليرا والمساهمة في التصدي للتحديات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.