الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

‎منظمة الأمن الجماعي: سنساعد طاجيكستان إذا تفاقم الوضع على حدودها مع أفغانستان

اجتماع وزراء الخارجية
اجتماع وزراء الخارجية والدفاع بمنظمة الأمن الجماعي

أعلن أمين عام منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس أن دول المنظمة أجمعت على تقديم المساعدة لطاجيكستان في حالة تفاقم الوضع على حدودها مع أفغانستان.


وقال زاس فى تصريحات صحفية، عقب اجتماع مشترك لوزراء خارجية ودفاع وأمناء مجالس الأمن في دول المنظمة ” إن الوضع في أفغانستان يثير القلق الخاص لدى دول المنظمة” مشيراً إلى أنه سيتم تزويد طاجيكستان بكل المساعدة العسكرية والدبلوماسية اللازمة في حالة تفاقم الوضع على الحدود الجنوبية.


وأضاف زاس إن دول المنظمة دعت في بيانها المشترك المجتمع الدولي إلى توسيع المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني الذي بات في أمس الحاجة إليها.

 

فمنذ ان وقعت أفغانستان تحت حكم طالبان وتواجه البلاد وضعًا مريعًا للغايه، وتواجه صراعاً مطولاً وجفافاً شديداً، إضافة إلى ووباء كورونا. إن ما يقرب من نصف السكان بحاجة بالفعل إلى المساعدة".

 

الامر الذي جعل مؤتمر المانحين فى جينيف الذى عقد اول أمس الأثنين، بتقديم نحو مليار دولار كمساعدات لأفغانستان، بعد تحذيرات من الأمم المتحدة من "كارثة تلوح في الأفق".


و قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام الوزراء المشاركين في المؤتمر، إنه "من المهم جداً" أن تتواصل المنظمة الدولية مع حركة طالبان لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان وتوزيعها.

وسعى المؤتمر لجمع مبلغ قدره 606 ملايين دولار يمكنها أن تنقذ حياة ملايين الأفغان في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الحالي، لكنه انتهى بجمع مبلغ أكبر.


وقالت الأمم المتحدة إن "الأفغان بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والخدمات الصحية ومياه للشرب والصرف الصحي".


وأضافت أن "التطورات الأخيرة زادت من ضعف المواطنين. وأن الاقتصاد في طريقه للتوقف مع نقص المخزون النقدي. إضافة إلى ازدياد مشاعر القلق بشأن حقوق النساء والفتيات".


وقالت الأمم المتحدة إن "التحرك السريع والدعم من المجتمع الدولي أمر مهم للغاية". وناشدت طالبان السماح لعمال الإغاثة الدولية بالدخول من دون عوائق.


وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 40 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد كان يأتي في الأساس من التمويل الخارجي فيما كان نصف السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

وتواجه أفغانستان جفافا مدمّرا وعمليات نزوح جماعية فضلا عن تداعيات وباء كوفيد.

وقد أجبر أكثر من 550 ألف شخص على الفرار من ديارهم هذا العام بسبب القتال الدائر. حتى قبل سيطرة حركة طالبان على أفغانستان في أغسطس.

ويقدر عدد من نزحوا داخلياً حتى الآن بنحو 3.5 مليون شخص. كما كان على الأفغان أن يتعاملوا مع الجفاف الشديد الذي يصيب البلاد والنقص الحاد في الغذاء.