الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل التسمية قبل الوضوء فرض أم سنة؟ .. الإفتاء تجيب

هل التسمية قبل الوضوء
هل التسمية قبل الوضوء فرض أم سنة

هل التسمية قبل الوضوء فرض أم سنة الوضوء من أجمل العبادات ومكفرات الذنوب والخطايا، وقد ورد في ذلك نصوصا كثيرة ومنها: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ» والكثير منا عادة ما يتسائل “هل التسمية قبل الوضوء فرض” أم سنة لذلك أوضحت الإفتاء :
 

أكد الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية  خلال رده على سؤال “ هل التسمية قبل الوضوء فرض أم سنة ”عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع الفيس بوك أن القول المفتى به هو قول الجمهور بأن التسمية قبل الوضوء سنة، وعلى هذا لو توضأ المسلم ولم يسم فوضوؤه صحيح.

وأضاف أنه يفضل أن يسمي الله قبل الوضوء لان هذه سنه وإن لم يفعل سيكون فَوَّت على نفسه ثواب الإتيان بهذه السنة، والأحوط للمسلم ألا يترك التسمية قبل الوضوء، وعليك بالتهيؤ النفسي بأن لا تنشغل بغير الوضوء قبل الشروع فيه.

هل السجائر تنقض الوضوء


ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "هل السجائر تنقض الوضوء؟".
أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر الفيسبوك،: "تدخين السجائر لا ينقض الوضوء".
 
وأشار إلى أن نواقض الوضوء معروفة مثلا ما يخرج من القبل والدبر وزوال العقل سواء بالجنون أو السكر أو الإغماء، بالإضافة إلى مس المرأة الأجنبية بغير حائل ومس الفرج وهما ما اختلف فيه الفقهاء فبعضهم قال ينقض الوضوء والبعض الآخر ذهب إلى أنه لا ينقض الوضوء".

قال العلماء إن الأكل والشرب ليس من نواقض الوضوء ، ما لم يكن المأكول لحم إبل، وذلك لأن نواقض الوضوء محصورة في 8 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه.6 أمور تنقض الوضوء .. تعرف عليهاوأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء ، باتفاق العلماء.

وأضاف الجندي، لـ «صدى البلد»، أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.

وأكمل، أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.

وتابع الدكتور محمد الشحات الجندي، أما الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.

وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.

وألمح الدكتور محمد الشحات الجندي، إلى أن الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك».