الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حبسها مع اطفالها..البلوجر ايفون نبيل تثير الجدل من جديد برسالة غامضة

ايفون نبيل
ايفون نبيل

اثارت البلوجر ايفون نبيل الجدل مرة أخرى من خلال رسالة غامضة نشرتها على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الخميس، مما دفع متابعيها عن السؤال عن السبب.

وكانت ايفون نشرت مقطع فيديو منذ ايام تستغيث فيه بالمتابعين من معاملة زوجها لها كما ادعت انه يمنعها من الخروج من المنزل ويجبرها على العيش في ظروف قاسية لا تستطيع تحملها.

وكتبت ايفون منشورا غامضا عبر صفحتها على  فيسبوك قالت فيه: "فيه حاجة اسمها غضب الحليم، سمعتوا عنها او تعرفوها.. الشخص اللى لما بيتضغط بعد كتير كتير مبتصدقش انه دا رد فعله"

وواصلت منشورها بكتابة :"متحاسبش الحليم بقى على فعله لأنه لو يقدر يحتمل كان كملن هو وصل لمرحلة مايقدرش فيها يكمل بهدوئه المعتاد، ولما حضرتك تشوف ان رد فعله ده غير مسؤل ومش محسوب هقولك لما تبقى في نفس حياته او حالته ابقى حط نظرياتك الفذة وحاسبه".

وأشارت البلوجر الشهيرة، إلى التعليقات التي تتلقاها، موضحة: «في كلام أنا بنبهر لما بسمعه، وأقدر أرد على كل حرف فيه، بشكل عملى جدا، يخلي اللى بيقوله ميتكلمش تاني على الإطلاق، مرتب وجميل ومنمق بزيادة، أكاد أشك في نفسي من كتر مثاليته، سهل قوي أرد صدقوني، وأبين عدم صحة كل حرف مش كلمة.. شايفة كل فيديو بيشحن الناس ضدي، ومش بس الناس اللي طالعة في الفيديوهات».

إيفون نبيل: فاض بيا
اختتمت إيفون نبيل، رسالتها، قائلة: «أنا شايفة ردود عبقرية على الكومنتات لو حد حاول يدافع عني على فيديوهاتهم، بس بعتذر برضه أنا مش هرد، أنا اتكلمت لما فاض بيا، وعدم ردى مش ضعف.. ده منتهى القوة، وقتي وطاقتي غالية، وبناتي محتاجني، وفي حياة حلوة مستنيانى، واثقة في عوض ربنا، وحاسة بوجوده في كل خطوة بخطيها».

كنت مضغوطة ومش هكرره تاني
بعدما أثار الفيديو الذي ظهرت خلاله البلوجر إيفون نبيل، تستغيث من زوجها وسوء المعاملة، حسبما زعمت، خرجت في فيديو مدته دقائق، قائلة: «قررت طمأنتكم عني وعن بناتي، والأمر تحول إلى الجهات المختصة، ومش عايزة أتكلم تاني في الموضوع، لأن الوضع كان انفجار وخوف ورعب مني، وطلعت عملت الفيديو ده عشان كنت مضغوطة، وكانت أزمة وضغوطات كبيرة ومش هكرره».

 

زوج البلوجر يرد
كان زوج إيفون نبيل، قد خرج عن صمته ، للرد على ما قالته الزوجة في الفيديو، نافيًا كل ما ذكرته،  وقال: «تعود الخلافات بيننا، عندما رفضت هذا النوع من المحتوى الذي تقدمه زوجتي على مواقع السوشيال ميديا، لأنه جعل منزلي وأبنائي مشاعا للجميع، أنا لم أحتجزها في المنزل، وإيفون كانت في منزلها وسط أولادنا معززة مكرمة، وكان لديها مطلق الحرية بالتحرك والخروج، وكانت السيدة العاملة في منزلنا تدخل وتخرج، وكل شئ موثق والتقطته إحدى الكاميرات بمدخل العقار».

بعد استغاثة إيفون نبيل في مقطع فيديو على فيسبوك، تستغيث فيه من زوجها الذي احتجزها مع أطفالها في منزل بالزيتون تحركت وزارة الداخلية، وجاء ذلك بعد أن منعها زوجها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأخذ منها هاتفها المحمول، لكنها كانت تحسب حساب تلك اللحظة، ونجحت في الاحتفاظ بهاتف أخر لا يعلم زوجها عنه شيئاً، وكان هو وسيلتها للاستغاثة والتي لاقت استجابة وزارة الداخلية .

وأعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية أنها تحركت واتخذت إجراءاتها القانونية حيال الواقعة، في استجابة سريعة منها تجاه الفيديو والاستغاثة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى جهات التحقيق المختصة للتحقيق فيما جاء فيه، ولا تزال التحقيقات والتحريات مستمرة.

وأكدت التحريات صحة الواقعة، كاشفة أن المجني عليها استغاثت بسبب منع زوجها لها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واحتجازها وأطفالها داخل منزل الأسرة بالزيتون، كما أكدت التحريات أن الزوج المشكو في حقه اعتاد تهديدها بالإيذاء.