EN 
كشف الدكتور شريف شاهين، عميد كلية الآداب جامعة القاهرة، عن بعض الخدمات المقدمة لـ طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة .
وقال الدكتور شريف شاهين خلال تصريح لـ صدى البلد، إنه تم اعتماد وحدة لـ تنمية قدرات طلاب ذوي الهمم، تتولى مهام الإشراف والتواصل المباشر ومتابعة تقدم التحصيل العلمي، بالإضافة إلى رعاية الأنشطة الطلابية الأخرى، مثل “الرياضة، والفنون، والاجتماعيات” وغيرها.
يشار إلى أن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أوضح- في وقت سابق- أن إدارة الجامعة تراعي تقديم كل سبل الدعم لطلاب الجامعة غير القادرين، حيث وضعت خطة تشمل التوسع في الخدمات التي يقدمها صندوق التكافل الاجتماعي لطلاب الانتظام والانتساب الموجه وتقديم الدعم المباشر لهم وسداد الرسوم الدراسية والسكن الجامعي، إلى جانب الاهتمام بالطلاب ذوي القدرات الخاصة أو المكفوفين، وتقديم الإعانات المالية والعينية لهم، والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية، والمقاعد المتحركة، والسماعات الطبية؛ بما يساعدهم على استكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، أن جامعة القاهرة لا تدخر جهدا في دعم من يقدمون خبراتهم وجهدهم للارتقاء بها في المجالات كافة، حيث دعمت الجامعة صندوق الرعاية الطبية بأكثر من 100 مليون جنيه من مواردها الذاتية بالإضافة إلى تقديم دعم مالي دوري للصندوق لمواجهة ارتفاع تكلفة الخدمات العلاجية وأسعار الأدوية، مع زيادة المميزات الخاصة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وأصحاب المعاشات بالجامعة، وذلك فيما يتعلق بالرعاية الطبية والعلاج بمستشفيات الجامعة.
وشدد الدكتور الخشت، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائم التوجيه ببناء الإنسان وتحسين أحوالهم المعيشية وحياتهم، ومن هذا المنطلق تحرص إدارة الجامعة علي توفير كل الإمكانيات لتنفيذ هذه الرؤية، مشيرا إلى أن الجامعة تضم نحو 35 ألف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتسعي لتهيئة الأجواء الإيجابية التي تساعدهم علي العمل والانجاز كلا في مجال عمله.
وأضاف الدكتور الخشت، أن من بين المزايا التأمينية أيضا، أنه في حال انتهت خدمة العضو دون المعاش أو الوفاة أو العجز الكلي المستديم؛ يلتزم الصندوق برد إجمالي اشتراكاته المدفوعة، ويجوز للعضو طلب الاستمرار في عضويته؛ بشرط سداد كل الاشتراكات المحددة بانتظام، وعلى أساس أجر الاشتراك متدرجا، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة لا تعمل فقط على تحسين أحوال المنتسبين إليها خلال فترة عملهم بالجامعة؛ وإنما بما يضمن لهم حياة كريمة بعد بلوغ سن التقاعد هم وأسرهم.
