الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة حقيقية.. ثقب الأوزون أكبر من القارة القطبية الجنوبية.. شاهد

 صورة تعبيرية لثقب
صورة تعبيرية لثقب الأوزان

تعمل طبقة الأوزون المحيطة بكوكب الأرض كدرع واق يمتص الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، فيعد زوال هذه الطبقة مضر بالخلايا الحية وجميع مخلوقات الكوكب.

 

وكشفت صور جديدة لثقب الأوزون المتواجد أعلى نصف الكرة الجنوبي عن كارثة حقيقية في الغلاف الجوي للكرة الأرضية.

وتوسّع الثقب المتواجد أعلى القارة القطبية الجنوبية لدرجة كبيرة جدًا أكبر من المعتادة حيث أصبح أكبر من القارة القطبية الجنوبية.

 

ووفقًا لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية يتأثر حجم الأوزان بشكل كبير بالظروف الجوية، حيث شهد العام الماضي اتساعا كبيرا لفتحة الأوزون بعكس عام 2019 والتي كانت الأصغر.

وقالت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة الغلاف الجوي في الاتحاد الأوروبي، إنه بعد بداية متوسطة هذا العام، نما الثقب بشكل كبير في الأسبوع الماضي.

 

وغطت الحفرة، أول أمس الخميس، مساحة تبلغ نحو 8.8 مليون ميل مربع، بما يعادل 23 مليون كيلومترا مربعًا.

ويتم استنفاد طبقة الأوزون من خلال التفاعلات الكيميائية التي تسببها التفاعلات التي تحدث بين الطاقة الشمسية وبين بعض المواد الناتجة عن المصانع الضخمة على سطح الأرض، مثل:  «غاز ثاني أكسيد الكربون» الذي يبقى  في الغلاف الجوي.

 

وتتسبب هذه التفاعلات بحدوث فتحة كبيرة تزداد اتساعا كل عام وتتموضع فوق القطب الجنوبي وتظهر بين شهري أغسطس وأكتوبر خلال فترة الصيف في نصف الكرة الجنوبي، وتصل ذروتها من حيث الاتساع في بداية أكتوبر.

 

وعلى الرغم من التقلبات الكبيرة بحجم الفتحة لأسباب متنوعة، يتوقع الخبراء أن يتم إغلاق الثقب بشكل دائم بحلول عام 2050، بسبب الاستجابة للقيود المفروضة على المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون التي تم إدخالها في عام 1987.