الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطط أمريكا لمنافسة الصين

مدير تحرير الأهرام : الاتحاد السوفيتى فى مقدمة المنافسين لأمريكا

انسحاب امريكا من
انسحاب امريكا من افغانستان

قال على السيد مدير تحرير جريدة الأهرام ، إن الولايات المتحدة قامت بعمل دراسات عام 1984 والتى أجريت لمعرفة من هم منافسين الولايات المتحدة الأمريكية فى القرن الحادى والعشرين ، لمعرفة كيفية عرقلة تلك المنافسة.

 

وأضاف السيد، خلال لقائه ببرنامج "صباحك مصرى" المذاع على قناة "mbc مصر" ، أن الاتحاد السوفيتى كان فى مقدمة تلك النتائج وصنف بأنه عدو، ووضعوا من بعده مباشرة الصين ثم الاتحاد الأوروبى ،مشيرا إلى أن معدل التنمية فى ذلك الوقت للاتحاد السوفيتى كان يعادل معدل التنمية للولايات المتحدة الأمريكية، والذي لم يكن موجودا فى أقل من 6 سنوات بسبب الخطط التى وضعتها الولايات المتحدة الامريكية.

 

وأوضح مدير تحرير جريدة الأهرام، أن الصين وضعت بعد الاتحاد السوفيتي ضمن نتائج الدراسات التى أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار الصين  ليست  دولة عدوانية، ولكن يمكن ان تنافس الدول اقتصاديا ، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعى فى تكسير عظام الصين وأوروبا وروسيا.

 

وأكد أنه منذ فترة كانت هناك خطط لأمريكا للانسحاب من منطقة الشرق الاوسط ، والذى شهدناه فى افغانستان و العراق ، و اكان توجهها بالحد من النفوذ الصيني فى المناطق الصينية وظهر ذلك الامر فى المحيط الهادى والهندى و تحديدا فى استراليا.

 

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن ما قامت به أمريكا من انسحاب كامل عن أراضي أفغانستان عمل صحيح، وإنه أنهى ما حدث منذ 20 عامًا، وذلك في أول شهادة رسمية له في هذا الصدد أمام أعضاء في الكونجرس منذ جلاء القوات من هناك. وفق ماذكر موقع ذا برينت.

 

ويواجه كبير الدبلوماسيين الأمريكيين انتقادات بشأن الانسحاب من أفغانستان، خاصة فيما يتعلق بالأمريكيين والحلفاء الذين خلفوهم وراءهم هناك.

 

ويصف الجمهوريون الخروج بأنه خسارة مذلة أمام طالبان، بينما ركز الديمقراطيون على أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو من أطلق وحدد المفاوضات مع طالبان.

 

وبلينكن هو أول مسؤول أمريكي يمثل أمام الكونجرس منذ الانسحاب.

 

غضب جمهوري

 

واشتبك الجمهوريون خلال جلسة الاستماع مع بلينكن حول مصير الحلفاء الأفغان "الذين تم التخلي عنهم" في كابول، مما أدى إلى زيادة التهديدات الإرهابية والمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان مع عودة طالبان إلى السلطة.

 

في ملاحظاته الافتتاحية، كرّر بلينكن دفاع بايدن عن الإجراءات المتخذة "إذا لم تكفِ 20 سنة ومئات المليارات من الدولارات من الدعم والمعدات والتدريب، فلماذا ستؤدي سنة أخرى، أو خمسة، أو عشرة، إلى إحداث فرق؟".

 

كما أكد أنه لم يعتقد أي مسؤول عسكري أو استخباراتي أميركي أن أفغانستان ستسقط بهذه السرعة.