الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا نهي رسول الله عن الصلاة بعد العصر؟.. لـ 3 أسباب

لماذا نهى عن الصلاة
لماذا نهى عن الصلاة بعد العصر

لماذا نهي رسول الله عن الصلاة بعد العصر ؟، لعله من أسرار صلاة العصر التي لاتزال خفية عن الكثيرين، فإن كان معروفًا للجميع أنها إحدى الصلوات الخمس اليومية، حيث فرض الله  سبحانه وتعالى علينا خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة، وأنها الصلاة الوسطى ولها مكانة خاصة، حيث ورد الحث بالمحافظة عليها في القرآن الكريم، فقال تعالى: « حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة، وإن كان معرفًا أن الوقت بعد أدائها هو من أوقات الكراهة، لكل يظل السؤال مطروحًا لماذا نهي رسول الله عن الصلاة بعد العصر ؟.

لماذا نهي رسول الله عن الصلاة بعد العصر

لماذا نهي رسول الله عن الصلاة بعد العصر ، ورد بحديث النبي الذي يقول فيه «لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس» صحيح، ورواه البخاري ومسلم (827) عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ»، ويجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة ويريد قضائها.

لماذا نهي رسول الله عن الصلاة بعد العصر ، ورد فيها أنه  جاء النهي عن الصلاة بعد صلاة العصر، وحتى غروب الشمس، وذلك فيما أورده أهل العلم، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يتعلق بالصلوات التي لها سبب شرعي؛ كصلاة تحية دخول المسجد، فهناك اختلاف فيها؛ حيث ذهب بعضهم إلى كراهتها، في حين ذهب البعض الآخر إلى جواز فعلها والقيام بها، هذا وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا»، وهو من الأحاديث الحسنة وفق بعض أهل العلم.

لماذا نهي رسول الله عن الصلاة بعد العصر ، ورد فيه أن الصلاة مكروهة من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، والمعتبر صلاة كل إنسان بنفسه، فإذا صلى الإنسان العصر حرمت عليه الصلاة حتى تغرب الشمس، لكن يستثنى من ذلك صلاة الفرائض مثل أن يكون على الإنسان فائتة يتذكرها في هذه الأوقات فإنه يصليها، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام "مَن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها"، ويستثنى من ذلك على القول الراجح كل صلاة نفل لها سبب، لأن هذه الصلاة التي لها سبب مقرونة بسببها وتحال الصلاة على هذا السبب بحيث ينتفي فيها الحكمة التي من أجلها وجد النهي، فمثلاً لو دخلت المسجد بعد صلاة العصر فإنك تصلي ركعتين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين". 

لماذا نهي رسول الله عن الصلاة بعد العصر ، ورد فيه أنه كذلك لو كسفت الشمس بعد صلاة العصر فإنه يصلي للكسوف؛ لأنها ذات سبب، وكذلك لو قرأ الإنسان القرآن ومر بآية سجدة فإنه يسجد ولو في هذه الأوقات لأن ذلك سبب،  أما الحكمة من النهي في هذه الأوقات: لأن الإنسان إذا أذن له بالتطوع في هذه الأوقات فقد يستمر يتطوع حتى عند طلوع الشمس وعند غروبها، وحينئذ يكون مشابهاً للكفار الذين يسجدون للشمس إذا طلعت تحريباً بها وفرحاً، ويسجدون لها إذا غربت وداعاً لها، والنبي عليه الصلاة والسلام حرص على سد كل باب يوصل إلى الشرك أو يكون فيه مشابهة للمشركين.

اوقات الكراهة للصلاة

اوقات الكراهة للصلاة أو الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ، ورد أن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تعني: الأزمنة التي ثبت في الشرع النهي عن فعل الصلاة فيها، وهي: ثلاثةُ أوقات إجمالًا وخمسةُ تفصيلًا، و الأوقات المنهى عن الصلاة فيها تشمل إجمالًا الصلوات التالية: أولًا: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وثانيًا: ما قبل أذان الظهر بحوالى 10 دقائق إلى أذان الظهر، أما الوقت الثالث فهو: من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب، والأوقات المنهي عن الصلاة فيها تفصيلًا هي نفسها الأوقات السابقة؛ بالإضافة إلى لحظة طلوع الشمس ولحظة غروبها".

اوقات الكراهة للصلاة أو الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ، ورد أن حكم النهي هنا للكراهة وهي كراهة تحريم والمنهي عنه من الصلاة في هذه الأوقات هو النفل المطلق ويكره أيضا تعمد فعل الصلاة في هذه الأوقات إذا أمكن فعلها في غيرها إلا لسبب كالقصاء للفائتة، وهذه الأوقات هي: أوقات النهي التي ثبتت فيها الأحاديث عن الرسول ﷺ، بالنهي عن الصلاة فيها، لكن يستثنى من ذلك - في أصح قولي العلماء - ذوات الأسباب، كصلاة الطواف بعد العصر أو بعد الصبح، وكصلاة الكسوف، وكتحية المسجد، فإنها تجوز في أوقات النهي.

اوقات الكراهة للصلاة أو الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ، ورد أنه يستثنى من ذلك سنة الفجر، فإنه يصليها بعد طلوع الفجر، ولا يشرع له الزيادة، بل يصلي ركعتين، مستشهدًا بما رؤى عن النبى – صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين سنة الفجر، ولو أنه لم يصلها قبل ذلك لضيق الوقت أو لأسباب أخرى منعته من أدائها قبل الصلاة جاز في الصحيح من قولي العلماء أن يقضيها بعد صلاة الفجر، وإن أخرها إلى ارتفاع الشمس كان أفضل".

اوقات الكراهة للصلاة أو الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ، ورد أن معنى النهي شرعا هو: طلب الكف عن فعل مقابل: الأمر. وقد ورد النهي عن الصلاة في أوقات مخصوصة، وهذا النهي للكراهة، وهو محمول على كراهة التحريم، فالنهي الثابت بغير القطعي، المصروف عن مقتضاه، باحتمال التأويل؛ يفيد كراهة التحريم، وإن كان قطعيا؛ أفاد التحريم فيكون التحريم في مقابل الفرض، وكراهة التحريم في رتبة الواجب وكراهة التنزيه في رتبة المندوب.

هل أوقات الكراهة في الصلاة تنطبق على الفروض والسنن معا

هل أوقات الكراهة في الصلاة تنطبق على الفروض والسنن معا، ورد فيها أن هناك أوقاتًا منهي عن الصلاة فيها، والمنهي عنه هو الصلوات التي تكون بغير سبب، فهناك 5 أوقات منهي عن الصلاة فيها وهي بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس، وقبل أذان الظهر بربع ساعة إلى الأذان، ومن بعد صلاة العصر حتى أذان المغرب، ولحظة شروق الشمس ولحظة غروبها.

هل أوقات الكراهة في الصلاة تنطبق على الفروض والسنن معا، ورد فيها أن هناك بعض الفقهاء كالشافعية قد استثنوا من هذه الاوقات حالتين، الأولى: الصلاة في حرم مكة، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت ، وصلى أي ساعة أحب من ليل أو نهار»، و الأخرى: هي الصلاة قبل أذان الظهر بربع الساعة لكن في يوم الجمعة.

صلوات يجوز أداؤها في أوقات الكراهة بلا إثم

صلوات يجوز أداؤها في أوقات الكراهة بلا إثم ، ورد فيه أن الأوقات التي يكره فيها أداء الصلوات، هى: بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وعند طلوع الشمس، وعند استواء الشمس في كبد السماء، يعني قبل الظهر بخمس عشرة دقيقة، وبعد العصر حتى المغرب وعند غروب الشمس في هذه الأوقات  إجمالا يجوز أن يصلي المسلم النافلة إذا كان لها سبب سابق، ويجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة أو دخل المسجد ويريد صلاة تحية المسجد، أو توضأ فيجوز  صلاة ركعتين سنة وضوء، ويجوز كذلك الصلاة في هذه الأوقات، كأنه فاتته سنة الفجر القبلية فيجوز قضاؤها بعد الصلاة، أو  نسي فريضة العشاء فيجوز أداؤها في الأوقات المنهي عنها، كما يجوز صلاة الاستخارة وركعتي قضاء الحاجة وصلاة الجنازة، ويجوز صلاة الفوائت في أي وقت ذلك لأن المسلم لا يعرف متى يحين قضاء الله.

حكم الصلاة في الأوقات المكروهة يوميا

حكم الصلاة في الأوقات المكروهة يوميا ، ورد فيها أن الأوقات التي يكره فيها أداء الصلوات، هي: بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وعند طلوع الشمس، وعند استواء الشمس في كبد السماء، يعني قبل الظهر بخمس عشرة دقيقة، وبعد العصر حتى المغرب وعند غروب الشمس" في هذه الأوقات إجمالا يجوز أن يصلي المسلم النافلة إذا كان لها سبب سابق.

حكم الصلاة في الأوقات المكروهة يوميا ، ورد فيها بحديث النبي الذي يقول فيه «لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس» صحيح، ورواه البخاري ومسلم (827) عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ»، ويجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة ويريد قضائها، يجوز كذلك الصلاة في هذه الأوقات، كأنه فاتته سنة الفجر القبلية فيجوز قضاؤها بعد الصلاة، أو  نسي فريضة العشاء فيجوز أداؤها في الأوقات المنهي عنها.

قراءة القرآن في الأوقات التي تكره فيها الصلاة

قراءة القرآن في الأوقات التي تكره فيها الصلاة ، ورد أنه لا يكره قراءة القرآن في الأوقات التي تكره فيها الصلاة وكذلك الأذكار والأوراد اليومية، أن آخر وقت لأداء صلاة العشاء، وفقا للعلماء إنه إذا انتصف الليل فتكون صلاة العشاء ولا ينبغي تأخيرها، عن التأخير في صلاة العصر، أنه يجوز لمن يتأخر على الصلوات أن يصلي في أي مكان مسير له، لأن الصلاة لا تتعدى وقتا كثيرا فيمكن أدائها بهذه الطريقة وعدم تأخيرها، هناك فرق في أول الوقت في الصلاة وفي آخره، الصلاة جائزة في الوقتين، والأفضل أن تكون في أوله، ويجوز الصلاة في آخر الوقت.

صلاة العصر

 صلاة العصر هي الفريضة الثالثة التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر والظهر، وتأتي في المنتصف، وهي من الصلوات المهمة، فقد ورد في أهميّة الحفاظ عليها العديد من النصوص الشريفة ، ولا تختلف صلاة العصر عن باقي الصلوات من حيث طريقة الأداء، وهي مثل صلاة الظهر تُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات.

وقت صلاة العصر

وقت صلاة العصر حدده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه يبدأ حين يصير ظل كل شيء مثل طوله والذي زالت الشمس عليه، ويمتدّ وقتها إلى أن تصفرّ الشمس، وانتهاؤه يقسم إلى ثلاثة أوقات، أولهما وقت اختيار ويكون فيه طول ظل الشيء مثليّ طوله الحقيقي، ووقت الجواز وهو إلى أن يستحال لون الشمس أصفر، أما وقت الاضطرار فهو وقت غروب الشمس.