الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندى :المنتحر كطالب قطع ورقة امتحانه وسيدفع ثمن ذلك غاليا

خالد الجندي
خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية خلال تقديمه لبرنامج « لعلهم يفقهون» أن المنتحر مثل الذي يكون في امتحان ويقطع ورقه إجابته ،نتيجته الرسوب والفشل قائلا : الانتحار ليس تهديدا هتنتحر هتسقط في الامتحان وهتشيل رسوبك لوحدك بدخولك النار ..هيه مش مسألة تهديد انت كده بتجني على نفسك . 

وأوضح أن الناس عندها فهم مغلوط للحياة الدنيا حيث أن الله لم يخلق البشر لكي ينعموا ويرتاحوا بل خلقهم ليختبرهم ونوه قائلا "الدنيا دار إبتلاء والآخرة دار جزاء، الدنيا عمل بلا حساب والأخرة حساب بلا عمل ،الدنيا مفر والآخرة مقر » 

وأشار الى أنه لا يوجد من يحب الامتحان ولكنه أمر ضروري لكي يقيم الخلق ويميز الصالح من الطالح وشدد قائلا “لابد يا ابنى ان تصبر على مصاعب الحياة ومشاقها لأنها لن تنتهى الا عند الموت فلابد وأن تصبر حتى تنجح في الامتحان ”

ما حكم الانتحار وهل المنتحر كافر 

..انتشرت حوادث الانتحار في الآونة الأخيرة بشكل كبير وبطرق مروعة بين الشباب خاصة تدل على عدم وعيهم بحكم الإنتحار وعقوبته في الأخرة لذلك وضحت دار الإفتاء الإجابة على سؤال “ما حكم الانتحار وهل المنتحر كافر

أكد الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال أجابته على سؤال “ما حكم الانتحار وهل المنتحر كافر ”  أن الانتحار محرّمٌ شَرعًا، بل إن الإسلام قد اعتبره من كبائر الذنوب والآثام التي قد يقوم بها المسلم، لما في ذلك من إنهاء حياته التي أعطاها الله له، وأمره بحفظها، فيكون المنتحر متعدّيًا على ما استأمنه الله عليه قبل أن يتعدّى على نفسه ويظلمها وذلك استندا للحديث النبوي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من تردّى من جبلٍ فقتل نفسَه، فهو في نارِ جهنمَ يتردّى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسى سمًا فقتل نفسَه، فسمُّه في يدِه يتحساه في نارِ جهنمَ خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسَه بحديدةٍ، فحديدتُه في يدِه يجأُ بها في بطنِه في نارِ جهنمَ خالدًا مخلدًا فيها أبدًا» .

3 أسباب لدخول المنتحر النار تجعلك لا تفكر في الانتحار

أفاد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن هناك أدلة كثيرة في الشرع تفيد بأن الانتحار يُدخل صاحبه النار، فالانتحار هو أن يُعاجل الإنسان ربه بنفسه.
وألمح «عبد السميع» خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال: «ما الدليل على أن الانتحار كُفر؟»، إلى أن الله سبحانه وتعالى أراد لنا أن نحيا في هذه الدنيا، وجعل لكل إنسان أجلًا محددًا، فهناك من يموتون بعمر الأربعين، وغيرهم يموت في العشرين من عمره أو طفلًا وآخرون يتجاوزن المئة عام، فالله عز وجل هو الذي حدد تلك الآجال.
وواصل: أنه لو استعجل الإنسان أجله، فقتل نفسه، فهذا يكون قد أغضب الله جل وعلا، لأنه تسبب في إزهاق روحه، منوهًا بأن من انتحر كان هذا أجله في الحقيقة، طالما مات، لكنه مُذنب لأنه تهجم على هذا الجسد الذي خلقه الله سبحانه وتعالى له واختصه به، مشيرًا إلى أن جسد الشخص ليس ملكية خاصة به، وإنما هو مختص به، لذا لا يجوز له أن يؤذي نفسه أو يقطع جزءًا أو عضوًا من هذا الجسد، الذي هو ملك لله عز وجل.