الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يكفر المرء عن ذنوب لا يتذكرها؟.. الإفتاء تجيب

التوبة
التوبة

حكم من أفطر أياماً ونسي عدتها؟وكيف يكفر المرء عن ذنوب لا يتذكرها؟.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة يوتيوب سؤالاً يقول صاحبه: حكم من أفطر أياماً ونسي عدتها؟ وكيف يكفر المرء عن ذنوب لا يتذكرها؟

حكم من أفطر أياماً ونسي عدتها؟

وقال الدكتور احمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ما ينبغي صيامه هي أيام اليقين، فلو عليا عشر أيام ولا خمسة عشر يوماً نقول الأصل خمسة عشر لأن أنا عليا صيام أد أي مش أنا صمت أد إيه، فالأصل هو عدم الفعل وليس الفعل نفسه".

وتابع:" لو لم لا يتذكر الشخص مثلا صليت العصر أم لا، فنقول له صلى العصر كي يصل لليقين، فلو أنت صمت الـ15 يوما اللي شاكك فيهم يبقى أنت كده وفيت كل الأيام".

أما عن سؤال كيف تكفر عن ذنوب لا تتذكرها، قال ممدوح ينبغي أن تتوب توبة عامة، وتقول:"استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه من جميع الذنوب".

كيف أعرف أن الله غفر لي؟

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك علامة يعرف الإنسان من خلالها ما إذا كان الله سبحانه وتعالى قد غفر له.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «كيف أعرف أن الله غفر لي؟»، أن علامة مغفرة الله تعالى هي «أن لا يعود الشخص للذنب»، منوهًا بأنه إذا كان الله سبحانه وتعالى قد غفر للإنسان فإنه عز وجل يبدأ في توفيقه، فلا يعود للذنب، الذي يشكو من الوقوع فيه.

كيف أكفر عن ذنبي

كيف أكفر عن ذنبي وأعرف أن الله غفر لي؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد العليمي، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بالمركز الأزهر.

وأوضح "العليمي" قائلًا: لو كان هذا الذنب متعلقا بحق من حقوق العباد فيجب عليك ان تستسمح هذا الشخص لكي يسامحك.

وأشار الى أنه يجب عليك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى وتندم على ما فعلت وعليك أن تعزم على عدم الرجوع في هذا الأمر مرة أخري، وعليك أن تسأل الله بأن يقبل توبتك.

وتابع: أن الامر الآخر أنه يجب عليك أن تفعل الاعمال الصالحة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ}.. [هود:114].

كيف أستشعر رضا الله عليَّ وغفرانه لذنوبي

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان حتى يستشعر رضا الله عليه، فعليه عندما يستغفر الله أن يكون متيقنا أنه يغفر له ذنوبه لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال: "كيف أستشعر رضا الله عليا وغفرانه لذنوبي؟"، أن من يفعل ذنبًا فعليه أن يستغفر الله ويكون متيقنًا أن الله يغفر الذنوب جميعًا لقوله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ الله ۚ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، مُشيرًا الى أن الأمر يحتاج اليقين بأن الله يغفر الذنوب وأن الذنب مهما تعاظم فلن يعظم على الله تعالى الغفار.

وأشار إلى أنه لما استغفر سيدنا موسى عليه السلام قبل أن يوحى اليه قال ربي إنى ظلمت نفسي فغغفر لى فغفر له فعلم أن الله غفر له وذلك بحسن ظنه بالله، والمغفرة هنا لا على المعصية ولكنها أدب مع الله سبحانه وتعالى، وإلا فإن الأنبياء معصومون من الذنوب والمعاصي لا يتصور أن يصدر منهم خطأ أو معصية لأنهم معصومون إنما ينطقون عن الحق سبحانه وتعالى.