الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقوق كبار السن.. 9 سنن رغب إليها النبي محمد

كبار السن
كبار السن

حقوق كبار السن في الإسلام.. بين الشيخ أحمد نصر الدين عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، موقف الإسلام من كبار السن وكيفية معاملتهم، لافتاً إلى أن الإسلام جعل حقوق كبار السن لم تعرفها المجتمعات المادية التي تنظر إليهم على إنهم عالة.

حقوق كبار السن في الإسلام

واستشهد "نصر الدين" بقول النبي صلى الله عليه وسلم "ابغوني الضُّعفاءَ، فإنَّما تُرزقونَ و تُنصرونَ بضعفائِكُمْ"، موضحاً أن الحديث يبين لنا أن كبار السن ينزل الله تعالى لأجلهم رحمته ونصرته لهذه الأمة.

وتابع عضو الفتوى، أن هناك حقوق لكبار السن، منها: "توقيره واحترامه فينبغي أن يوقرهم ويحترمهم الصغير، حيث كان الرسول يقدم لنا نموذجاً عملياً حينما دخل أبا قحافة وأبطأ الناس ولم يوسعوا له، كي يصل إلى رسول الله، فإذا بالرسول يلوم أبا بكر قائلاً: "هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه"، فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله، هو أحق أن يمشى إليك من أن تمشى أنت إليه، فأجلسه صلى الله عليه وسلم بين يديه، وأكرمه، ثم مسح على صدره، ثم قال: "أسلم" فأسلم، ودخل به أبو بكر وكان رأسه كالثغامة بياضًا من شدة الشيب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -في تلطف جم وذوق رفيع-: "غيّروا هذا من شعره".

وأضاف: كذلك قال النبي "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا"، موضحاً أن الأصل إذا أراد شيء أن يذهب إليه، لكن الرسول يبين لنا نموذجاً عملياً للتعامل مع كبار السن، فعلينا أن نرفع من معنوياتهم، وأن نعرف من حقوقهم أن تناديهم بأحسن الألقاب والألفاظ بطريقة مهذبة تشعره بالاحترام، وأن يتم تقديمه في الكلام، دخل على رسول الله مجموعة فإذا أصغرهم سناً يتحدث كأنه نائباً عن قومه فقال له النبي "كبر كبر" أي اجعل الكبير يتحدث، ولابد أن يحترم ضعفه، وأن نبدأه بالسلام.

حكم صلاة كبار السن

قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، والأمين العام المساعد بالدعوة والإعلام الديني بالمشيخة، إنه يجوز لكبار السن الذين لا يستطيعون أن يصلوا وهم قيام أن يجلسوا على الكرسى أو على الأرض أثناء الصلاة وأن يومئوا برؤوسهم عند الركوع والسجود، مؤكداً أنهم لا يأثمون على ذلك لأنهم أصحاب أعذار ويكون ركوعهم وسجودهم صحيحا.

وأوضح «عامر»، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون» المذاع على فضائية «المحور»، أنه لابد أن يخفض المصلى رأسه فى السجود أكثر من الركوع، مستشهداً على ذلك بقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- «صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب»، مشيراً أن هذا الحكم يسمى تخفيف إسقاط أى أن الله خفف وأسقط عنه النزول إلى الأرض أثناء الصلاة.