الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فصائل وشخصيات فلسطينية تعلق على خطاب عباس أمام الأمم المتحدة

فصائل وشخصيات فلسطينية
فصائل وشخصيات فلسطينية تعلق على خطاب عباس أمام الأمم المتحدة

علقت فصائل وشخصيات فلسطينية على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أعطى فيه مهلة لإسرائيل بالرحيل عن الأراض الفلسطينية لعام 1967، مؤكدا تملص إسرائيل من كافة الاتفاقيات.

وأعربت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، عن فخرها واعتزازها بكلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أنها كلمة مفصلية ومعبرة عن آمال ومعاناة شعبنا.

وقالت فتح في بيان إن "لرئيس محمود عباس تحدث بصراحة مطلقة للعالم عن الحلول الممكنة في ظل رفض إسرائيل للقانون الدولي وحل الدولتين المتوافق عليه دوليا، وأن شعبنا لن يعدم الطريق والوسيلة للوصول للحرية والعدالة، ولن يتعايش مع الاحتلال الإسرائيلي ونظام "الابارتهايد" والفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل على شعبنا".

وأكد القواسمي أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده سيواصل الصمود والنضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى الوصول للحرية والعدالة والاستقلال، وعلى العالم أن يستمع جيدا لصوت الشعب الفلسطيني الذي صدح اليوم من على منبر الأمم المتحدة.

بدوره، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، إن خطاب الرئيس  تتضمن مفاصل  هامه  تتطلب  البناء عليها دون تردد.

وأضاف أن "استهلال خطاب الرئيس  امام الامم المتحدة بوصم اسرائيل بالإرهاب والعنصرية وتحميلها مسؤلية الجرائم والعدوان والتمسك بحرية الاسرى ورفض الحصار، والتأكيد على أن جوهر القضية هي النكبة واثارها وحق اللاجئين وبالعودة، والتأكيد  على خيارات أخرى تتجاوز حل الدولتين التي تدمرها دولة الاحتلال، واستحضار القرار 181 لعام 1947 ، والدعوة لعقد المؤتمر الدولي والتمسك بخيار الانتخابات وحكومة الوحدة الوطنية، كل ذلك يمثل خارطة طريق مهمة تستوجب البناء عليها دون تردد".

من جانبه، أكد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح أن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبرت عن الرفض والألم لهذا الكم الكبير من الجرائم الإسرائيلية، سواء السياسية التي لها علاقة بالتنكر لحقوق شعبنا، أو التي ترتكب ضد شعبنا من استيلاء والبناء الاستعماري والاستيطاني.

وقال العالول إن " في كلمة الرئيس مضمونا هاما، بغض النظر عن الموضوع الزمني، مضمون له علاقة بالتحلل من مواقف وطروحات المرحلة السابقة، أي أن التراجع بمعنى التقدم للأمام وليس العودة للخلف، والتحلل مما هو قائم باتجاه الذهاب نحو قرار 181 الذي يعطي شعبنا 44% من الأرض، والذهاب نحو مسألة لها علاقة بخيار الدولة الواحدة".

وتابع "حينما نتحدث عن ذلك بمعنى التحلل من التزامات المرحلة السابقة والذهاب إلى الأمام باتجاه مرحلة أخرى، يعني أن أمامنا خيارات أساسية وضاغطة نتمسك بها".

بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني أن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان صريحا وواضحا وجريئا رسخ المبادئ والحقوق الوطنية الاساسية والمشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف "كان خطابًا شاملًا وضع الامور في نصابها، بحيث ألزم المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم قوانينها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة .

وأشار إلى أن خطاب عباس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والخطاب يؤسس لخطة عمل سياسية ودبلوماسية للمرحلة القادمة.

في السياق ذاته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، سفير دولة فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي إن  "الرئيس محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رسم مشهدا بانوراميا للقضية الفلسطينية منذ قرار التقسيم حتى يومنا هذا".

وأشار إلى أننا قرأنا عنوان الكلمة الهامة التي ألقاها الرئيس عبر الخرائط الأربع لفلسطين التي تصدرت المشهد، والتي أراد الرئيس أن يوجهها للعالم ولكل الأحرار وللمجتمع الدولي".

وأوضح أن الرئيس عباس "تحدث بوضوح عن الرواية الفلسطينية، وعن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا في مختلف المناطق، الأمر الذي يدلل على أن هذه الأرض هي أرض فلسطينية محتلة من قبل إسرائيل، وأن لدينا شهادات ملكية تثبت حقنا بالأرض".

بينما قال  أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، إن ما قدمه الرئيس محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هو تتويج مشرّف لمجمل التضحيات والصمود الذي قدمه شعبنا.

وأشار الرجوب، إلى أن الرئيس عباس لم يعتبر الاحتلال في خطابه شريكًا بالمطلق، مضيفًا أن خطاب الرئيس عبّر عن رغبة الفلسطينيين بالكامل.