الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وعد أمريكي لحلفائها في سوريا.. ماذا كان؟

قوات قسد
قوات قسد

ذكر  مجلس سوريا الديمقراطية أن مسئولين في البيت الأبيض طمأنوه بأن إدارة الرئيس جو بايدن لا تخطط حاليا لسحب قواتها من سوريا، في وعد  من أمريكا لحلفائها في سوريا، وفق ما ذكرت شبكة “آر تي”.

وأكد "مجلس سوريا الديمقراطية" (المعروف اختصارا بـ"مسد")، في بيان نشره اليوم، السبت، أن وفدا منه برئاسة رئيسته التنفيذية إلهام أحمد اجتمع أمس، الجمعة، في البيت الأبيض مع مسئولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية.
وأكد المسئولون الأمريكيون دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية ("قسد") ذات الأغلبية الكردية في مناطق "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".

وينص البيان على أن المسئولين الأمريكيين أعربوا عن التزام إدارة بايدن بشراكتهم مع "قسد" و"بقاء قوات بلادهم في المنطقة إلى حين القضاء النهائي على تنظيم "داعش" وفلوله ودعم استقرار المنطقة".

ولفت البيان إلى أن الاجتماع تطرق إلى العديد من المسائل الهامة المتعلقة بالشأن السوري وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة من أكثر من عقد من الزمن في البلاد.

كما التقى وفد سوريا الديمقراطية في واشنطن مع أعضاء في الكونجرس، منهم النائب الديمقراطي براد شنايدر، العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

ويأتي ذلك على خلفية انسحاب الولايات المتحدة المتسارع من أفغانستان وانهيار الحكومة المدعومة منها وعودة حركة "طالبان" إلى سدة الحكم في هذا البلد خلال أيام معدودة.

وسبق وأكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الولايات المتحدة ملزمة بسحب قواتها من بلاده، وإلا سينتهي بها الأمر كما حدث لها في أفغانستان.

وقال المقداد إن "وجود القوات الأمريكية في سوريا غير قانوني وعليهم المغادرة في أسرع وقت ممكن".

وأضاف: "إذا لم يفعلوا ذلك سوف ينتهي بهم الأمر كما هو الحال في أفغانستان أو أي بلد آخر".

وكان المقداد ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكدا خلال لقائهما في نيويورك ضرورة إنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والاستمرار في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل، ورفع القيود القسرية أحادية الجانب عن سوريا.
وطالب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مؤخرا واشنطن بسحب قواتها من بلاده، محذرا من أن تواجدها العسكري هناك قد ينتهي بالنتيجة نفسها التي حصلت في أفغانستان.