الفنانون والكتاب يودعون الرسام جمعة فرحات

تميز الفنان الكبير جمعة فرحات الذي وافته المنية مساء أمس، بأسلوبه الخاص والقوى، ونشرت رسوماته على العديد من صفحات المجلات والجرائد المصرية مثل روز اليوسف والأهرام وصباح الخير والأهالي، ووقع خبر وفاته على الساحة الثقافية كالصاعقة، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي لسرادق عزاء مفتوح للراحل.

وقال الفنان التشكيلي سمير عبد الغني، إن رسام الكاريكاتير جمعة فرحات، الذى رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 80 عاما، كانت له مكانة كبيرة وسط التشكيليين بشكل خاصة، والساحة الثقافية بشكل عام 
وأضاف عبد الباقي أن الراحل جمعة كانت من أحلامه إعداد المتحف العربي لأعمال الكاريكاتير المقرر افتتاحه قريبا فى منطقة المنيب، فقد كان حريصا على إتمام المتحف الذى أهداه بعض أعماله، وانتهى من كل التجهيزات الخاصة به ولكن من المقرر أن يتم افتتاحه بعد انتهاء تمهيد الطريق الذى أمامه، فهي المنطقة التي شهدت ميلاده.
ونعى الفنان التشكيلي الدكتور حسن فداوي، الراحل، قائلا:  "أستاذ الجيل وصديقه العزيز، جمعة فرحات، رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، هتوحشني يا جمعة العزيز عموماً نلتقي عن قريب لنتبادل النكات و نغرق في الضحك".
نعى الفنان التشكيلي والناقد صلاح بيصار، رسام الكاريكاتير جمعة فرحات اليوم عن عمر يناهر 80 عاما.
وكتب "بيصار" عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": “وداعا الصديق العزيز الفنان الكبير جمعة فرحات.. رسام الكاريكاتير ورئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير.. صاحب الرسوم التى أقلقت إسرائيل.. والبرنامج التلفزيونى الشهير جمعة كل جمعة”.
وتابع: "جمعة فرحات ينتمى إلى جيل الستينيات.. الجيل التالى لمؤسسى المدرسة المصرية الحديثة للكاريكاتير: جاهين وحجازى ومصطفى حسين وزملائهم.. سلام عليه وتحية إلى روحه بعمق ريشته وشخصيتها الإنسانية".
الفنان الكبير الراحل جمعة فرحات، حاصل على درجة البكالوريوس من كلية التجارة عام 1964م.
التحق بالعمل في مؤسسة «روزاليوسف» الصحفية منذ عام 1964، وواصل مسيرة العطاء من داخلها طوال ما يقرب من 4 عقود.
عمل رساما لصحيفة «الأهرام ويكلي» التابعة لمؤسسة الأهرام، منذ صدورها عام 1990، بدأ نشر أعماله في جريدة الأهرام من ما يقرب من 22 عاما. و«الأهرام» اليومية منذ 1999.
توج جمعة فرحات بالعديد من الجوائز، منها جائزة «علي ومصطفى أمين»، وجائزة نقابة الصحفيين مرتين عامي 1986 و1989.
نشرت أعماله في صحف «هيرالد تريبيون» الأمريكية، و«يوميوري» اليابانية والعديد من الإصدارات الدولية الأخرى.