الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم المرأة المنتقبة ولا تصلي

حكم المرأة المنتقبة ولا تصلي .. الإفتاء تجيب

حكم المرأة المنتقبة
حكم المرأة المنتقبة ولا تصلي

ما حكم المرأة المنتقبة ولا تُصلي؟”، سؤال ورد لدار الإفتاء من امرأة منتقبة لكنها لا تصلي، كذلك سألت ماذا إذا ظهر وجها دون قصدها.

 

النقاب هو عبارة عن غطاء للوجه، ترتديه المرأة حتى لا تكون فتنة بين الرجال، عن طريق إخفاء معالم وجهها وجسدها، وترتديه بعض النساء المسلمات، بغرض التقرب إلى الله وعبادته.

 

حكم المرأة المنتقبة ولا تصلي

جاء رد دار الإفتاء المصرية عن حكم المرأة المنتقبة ولا تصلي، أن ما عليه جمهور أهل الفتوى والعلم أن النقاب ليس فرضاً على المرأة، فلها أن ترتدي النقاب ولها أن تكشف وجهها، ولا حرج في ذلك، فإذا كشفت المرأة وجهها فلا حرمة عليها.

 

أما عن الصلاة فهي ركن ركين، وهي أهم الأعمدة التي يقوم عليها هذا الدين، الصلاة عماد الدين من أقامها أقام الدين، ومن هدمها هدم الدين، فعدم الصلاة حرام حتى وإن ارتدت المرأة النقاب، فلا يجوز ألا تصلي، فيجب على الإنسان الحفاظ على الفرائض ولا يتركها أبداً.

حكم ترك الصلاة

وأكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن تارك الصلاة ليس بكافر بل هو مسلم عاصٍ ومرتكب لكبيرة يجب نصحه بالكلام والحال.

 

وقال عاشور في إجابته على السائل: "المتطرفون عملوا من القضية مفاصلة يا إما في خندق الكفر أو خندق الإيمان، فلو بتصلي فأنت مؤمن ولو مبتصليش فأنت كافر، ونحن نقول علينا فهم النص بطريقة صحيحة لبيان دلالته"، مشدداً على أنه لو كفرنا تارك بالأولى بنا أن نرجعه لدائرة الإسلام أولاً بإنطاقه الشهادة مرة أخرى بدلاً من الحديث عن عدم أدائه للصلاة، لكن الحديث أراد من تركها جحوداً وإنكاراً، ونحن لا نفكر بل يكفره القضاء بعد التأكد من عدم إيمانه مطلقاً بفرضيتها.

 

أمور تكفر ذنوب تارك الصلاة 

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ترك الصلاة معصية كبيرة وإثم عظيم ويعد تركاً لركن من اركان الإسلام، ولا نحكم عليه بالكفر لأنه تركها كسلاً وليس ناكراً لها.

 

وأضاف: “عليه التوبة وعلينا النصيحة والدعاء له بالهداية، ومن الممكن أن تحظى دعوة باستجابة من الله عز وجل”.

 

كفارة ترك الصلاة 

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين كما أن تاركها ليس بكافر كما يقول البعض، وإنما هو شخص آثم وفاسق ومجرم، هذا إن كان تركها كسلاً أو تقصيراً فقط وليس جاحداً ناكراً لها.

 

وأضاف ممدوح، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: “إن تارك الصلاة تكاسلا رجل مسلم يجوز لنا الأكل من ذبيحته او من طعامه وزوجته تعيش معه بشكل طبيعي ونصلي عليه ويدفن في مقابر المسلمين، أما كفارته فعليه أن يتوب ويستغفر الله وأن يقلع عن ما يفعله من ذنب ويواظب ويحافظ على الصلاة وكذلك يجب عليه قضاء الصلوات الفائتة بأن يصلي مع كل فرض فرض بنية القضاء”.