قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن قوات بريشتينا الخاصة تواصل لليوم السابع على التوالي، احتلالها الكامل لشمال كوسوفو وميتوخيا "في ظل صمت مدو" من جانب المجتمع الدولي.
وأضاف ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد، في حديث هاتفي مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج: "على مدى سبعة أيام، يستمر الاحتلال الكامل لشمال كوسوفو وميتوخيا من جانب القوات العسكرية التابعة لسلطات بريشتينا. ويستمر الصمت المدوي من جانب المجتمع الدولي، ولكنه يبدي القلق عندما يلاحظ في صربيا مروحيات وطائرات، لأنه حسب اعتقادهم لا داعي لوجودها، أو لا ينبغي لها أن تقلع دون موافقة [رئيس وزراء كوسوفو] كورتي والمجتمع الدولي".
وشدد فوتشيتش، على أن صربيا تفي بجميع التزاماتها الدولية، بما في ذلك اتفاقيات بروكسل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244، وتساءل عن موعد انسحاب القوات الخاصة التابعة لسلطات بريشتينا من الخط الإداري ومتى سيبدأ تشكيل مجتمع البلديات الصربية.
في ختام الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة الاتصال من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الصربي نيبويسا سيفانوفيتش أن بلاده استنفرت قواتها على الحدود مع كوسوفو في ظل التوتر مع الإقليم المنشق.
من جهة أخرى، نشر إقليم كوسوفو قوات من الشرطة الخاصة في المناطق ذات الأغلبية الصربية لفرض قاعدة لوحة الترخيص الجديدة، وقال مسؤولو كوسوفو إن الإجراءات الجديدة متبادلة.
وكانت صربيا منذ سنوات تزيل لوحات السيارات المسجلة في كوسوفو التي تدخل أراضيها.
وذكرت وسائل الإعلام الصربية اليوم، الخميس، أن ثلاثة متظاهرين صربا تعرضوا للضرب المبرح على أيدي شرطة كوسوفو، وهو ما نفته كوسوفو بشدة.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنه "قلق وحذّر من أن العنف غير مقبول".