EN 
تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الاثنين، للرشق ببيضة، لكنها ارتدت دون أن تنكسر على كتفه، بينما سارع الأمن للقبض على المشتبه به، ليواصل الرئيس الفرنسي جولته في أحد المعارض بمدينة ليون.
وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، اعتقلت أجهزة الأمن الشاب ووضعته رهن الاحتجاز بتهم الاعتداء المتعمد على شخص يتولى السلطة العامة في البلاد.
وقالت إن الشاب البالغ من العمر 20 عاما غير معروف لدى السلطات القضائية ويخضع حاليا للاستجواب، بينما ذكرت مصادر أمنية أنه ناشط يساري متطرف.
وفي مشهد جرى تداوله بشكل واسع، لم يلتزم الرئيس الفرنسي الصمت بعد تعرضه للرشق بالبيضة، ورد قائلا "إذا كان لدي ما يقوله لي فليأتي"، مطالبا بإحضار الجاني إليه.
وفور إلقاء البيضة على ماكرون، اقترب الأمن على الفور لحماية الرئيس وتأمين جولته عقب الحادث بأحد المعارض في مدينة ليون الفرنسية.
حوادث سابقة لماكرون
هذا ليس أول موقف محرج يتعرض له ماكرون، فقبل أشهر فقط، تلقى الرئيس الفرنسي صفعة على وجهه خلال حضوره إحدى الفعاليات في العاصمة باريس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطع صفع الرئيس الفرنسي حينما كان يتجه لمصافحة جمعا ينتظره.
وتدخل الحرس الخاص بالرئيس الفرنسي على الفور وأطاح الرجل أرضا، فيما قام أفراد الحراسة بسحب ماكرون بعيدا عن الحشود.
وقضى المتهم بصفع ماكرون 4 أشهر في السجن بعد اعترافه بتوجيه صفعة إلى الرئيس الفرنسي، قائلا إن "الحادث كان عملا مندفعا، لكن النائب العام أكد أنه كان عملا عنيفا متعمدا.
وفي 2017، استهدف ماكرون أيضا ببيضة خلال حملته الرئاسية، حيث ألقى عليه أحد المتفرجين بيضة أثناء زيارته لأحد المعارض الزراعية.
