الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى المولد النبوي.. 17 فضلاً لحب النبي لا تعرفها

 ذكرى المولد النبوي
ذكرى المولد النبوي

ذكرى المولد النبوي .. أيام قليلة ويحتفي المسلمون بـ ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 2021/1443 هـ، وسط حالة من التضرع والرجاء أن يرفع المولى تبارك وتعالى عن شعوب الأرض وباء فيروس كورونا المستجد بفضل تلك الأيام المباركة، آملين أن يكون ليوم ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم الشفيع في يوم القيامة سبب في قبول دعائهم.  

ذكرى المولد النبوي .. ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض واجب على كل مسلم، حيث ورد عن الرسول الأكرم قوله: "لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ: ومن كتاب الله يقول تعالى: "قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ".

ذكرى المولد النبوي .. وبين مركز الأزهر الشريف فضل حب رسول الله تعالى وفضل ذكره فقال: إن البخيل إذا ذكر النبي فلم يصل عليه، لافتاً إلى أن بالصلاة عليه تقضى الحوائج، وترفع الدرجات، وتكفر السيئات، وتنال الرغائب، وتطيب المجالس، وتنال الشفاعة، ويكفى المرء همه وغمه.

وأشار الأزهر إلى أن الصلاة على النبي فرض على الجملة غير محددة بوقت، وما سلم عليه احد إلا رد الله عليه روحه ليرد السلام، وأن مواطن الصلاة والسلام على سيدنا محمد أهمها في تشهد الصلاة، وبعد التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة، وبعد إجابة المؤذن، وعند الدعاء، وعند الهم والشدائد، وعند طلب المغفرة، وعند اجتماع القوم وقبل تفرقهم، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند أذكار الصباح والمساء، وعند زيارة قبر النبي محمد، وعند ذكره".

ذكرى المولد النبوي.. كشف إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن حب رسول الله صلى الله عليه لأمته وحرصه عليها، حيث أشار إلى أن رسول الله اتسعت رحمته بأمته فكان يختار الأيسر من بين الأمور التي تعرض عليه رحمة بها، كما أوحى الله إلى نبيه محمد عليه السلام أتحب أن أجعل أمر أمتك إليك؟ قال: لا يا رب أنت خير لهم فأوحى الله عز وجل إليه: إذن لا أخزيك فيهم".

ذكرى المولد النبوي.. أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن محبة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ركن من أركان الإيمان.

وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أنه ليس هناك مخلوق تجلى الله بصفات جماله وكماله عليه كسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو المكافئ للأكوان، فكما تنظر للأكوان وترى تجليات صفات الله تعالى عليه، ترى ايضا تجليات صفات الله في سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وأوضح أن الرحمة من صفات الله تعالى، كما ورد في قوله: «وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ»، وأيضًا من صفات الرسول -صلى الله صلى الله عليه وسلم-: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ».

فضل محبة الرسول

1- طاعة لله تعالى.. يقول تعالى:" وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً". 

2- مرافقة النبي في الجنة.. عن أنس بن مالك رضي الله عنه“أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: “وماذا أعددت لها؟” قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: “أنت مع من أحببت”. قال أنس رضي الله عنه: “فما فرحنا بشيء فرَحَنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أنت مع من أحببت”.

3- أحبه الله.. قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".

4- الاتباع واقتفاء أثره يدخل الجنة.

5- نيل الشفاعة يوم القيامة.

6- غفران الذنوب.

7- قضاء الحوائج.

8- ترفع الدرجات.

9- تكفر السيئات.

10- تنال الرغائب.

11- تطيب المجالس.

12- يكفى المرء همه وغمه.

13- يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.

14- يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.

15- تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.

16- تنقذ المسلم من صفة البخل.

17- سبب في فتح أبواب الرحمة.

فضل الصلاة على النبي 

لفضل الصلاة على النبي 100 مرة أمور عظيمة، فقد ورد أنه يجعل الله سبحانه وتعالى يقضي للإنسان 100 حاجة من حوائج الدنيا والآخرة وهو الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لما لها فضلا عظيمًا، حيث إن هناك سبعة أمور تحدث لمن يُصلي على النبي –صلى الله عليه وسلم- مئة مرة في يوم وليلة الجمعة.

ومن فضل الصلاة على النبي: «القرب من رسول الله –صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ويقضي الله للشخص 100 حاجة، منها 70 من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، يوكل الله له بذلك ملكًا يدخله في قبره كالهدايا، يخبر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عنه باسمه، فيكتبه –صلى الله عليه وسلم- في صحيفة بيضاء».

وفي فضل الصلاة على النبي 100 مرة، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا ، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِهِ كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا ، يُخْبِرُنِي مَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ، فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ».

وعن فضلها، ورد أن الله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بـ الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- من باب المكافأة له على إحسانه إلينا، فقال الله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» الآية 56 من سورة الأحزاب، منوهًا بما قال العز بن عبد السلام: «ليست صلاتنا على النبي –صلى الله عليه وسلم- شفاعة منا له، فإن مثلنا لا يشفع لمثله، ولكن الله أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا وأنعم علينا، فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء.

كما أرشدنا الله لما علم عجزنا عن مكافأة نبينا إلى الصلاة عليه؛ لتكون صلاتنا عليه مكافأة بإحسانه إلينا، وأفضاله علينا، إذ لا إحسان أفضل من إحسانه –صلى الله عليه وسلم- ، وفائدة الصلاة عليه ترجع إلى الذي يصلي عليه دلالة ذلك على نضوج العقيدة، وخلوص النية، وإظهار المحبة والمداومة على الطاعة والاحترام» .