الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سينما من أجل الحياة.. كشف حساب مهرجان الإسكندرية السينمائى

مهرجان الاسكندرية
مهرجان الاسكندرية

اسدل الستار على الدورة 37 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة بكل إيجابياتها وسلبيات، وهى الدورة التي حملت شعار “سينما من أجل الحياة”، والتى تم اهدائها الى المخرج الكبير على بدر خان. 

ويعتبر تقديم أى فعالية سينمائية فى الفترة الأخيرة الصعبة هى مكسسب كبير للسينما وعشاقها الذين يرغبون فى مشاهدة سحرها ولابد من تشجيع كافة الفعاليات الفنية والثقافية والوقوف بجوارها من أجل الاستمرار والبحث على تطويرها ايضا فى ظل الظروف الحالية. 

ونرصد فى التقرير التالي أبرز ما شهدته الدورة من إيجابيات وسلبيات وكانت هناك أيضا كثير من التحديات. 

التحدي الأول 

شهدت الدورة الأخيرة من مهرجان الإسكندرية عديد من الصعوبات، ولعل من أبرزها كورونا التى أثرت سلبيا على عديد من الفعاليات، ولكن حرصت إدارة المهرجان على تطبيق الاجراءات الاحترازية على ضيوف المهرجان من خلال ارتداء الكمامات وهو ما وضح كثيرا فى حفلى الافتتاح والختام والندوات العام حيث كان هناك مسئولين من إدارة الفندق تتبع كافة الإجراءات الاحترازية قد الإمكان وتسعى لتوفيرها أيضا.  

التحدى الثانى 

واما عن التحدى الثانى الذى تواجهه إدارة مهرجان الإسكندرية هو الميزانية الضعيفة مقارنة بميزانيات مهرجانات اخرى برغم من عراقة مهرجان الإسكندرية وهو الأمر الذى يؤثر سلبيا على كافة الأصعدة وبرغم من ذلك فان إدارة المهرجان تحاول تقديم أفضل ما لديها وفى نفس الوقت ليست حجة فى أن تقدم إدارة المهرجان دورة ضعيفة المستوى. 

الإيجابيات 

شهد المهرجان كثير من الفعاليات الفنية سواء الندوات أو الأفلام أو الاحتفال بالمكرمين أو المئويات كذلك إصدار 16 كتاب هو أمر أيضا إيجابى حيث كتب التاريخ أن أصدر عدد كبير من الكتب فى عهد كل رئيس مهرجان لعشاق السينما عن مبدعيها، ولكن ما يؤخذ على المهرجان فى هذا الأمر كثرة هذه الفعاليات والتى تؤثر بشكل كبير على حضور الجمهور والضيوف، ومن الأفضل ان يتم تقليلها قدر الإمكان خاصة فى ظل عدد أيام المهرجان القليلة للغاية هذا العام والتى لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة. 

السلبيات 

أما عن سلبيات الدورة الـ 37 من مهرجان الإسكندرية فكان التنظيم ابرز الأزمات حيث وضح فى حفل الافتتاح وخاصة فى توفير مقاعد المكرمين والضيوف وهو الأمر الذى دفع المخرج عمر عبد العزيز الى الانسحاب من الحفل بسبب عدم توفير مقعد له. 

كما تسببت الفنانة نسرين امين فى أزمة لإدارة المهرجان حيث تأخرت عن تقديم حفل الافتتاح مما دفع المهرجان الى اللجوء للمذيعة رشا سليمان لإنقاذ الموقف، كما شهد المهرجان أيضا بعض الأزمات فى عروض الأفلام والتى دفعت بعض صناعها إلى اختيار دور عرض أخر تابعة للمهرجان لعرض الأفلام فيها لكونها أكثر جاهزية من المكان الذى خصص لها.