الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل؟.. الإفتاء تجيب

صدى البلد

ما حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل؟ سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية من قارئ للقرآن يكون على غير وضوء وهو يقرأ القرآن ويقابله سجدة التلاوة أو يكون خارج المنزل، لذا فما حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل؟

 

سجدة التلاوة تكون عبارة عن علامة داخل بعض الآيات القرآنية تحتاج  إلى أن نسجد، ولكن قد يتصادف ذلك مع وجودنا خارج المنزل أو على غير وضوء، فما حكم ذلك؟.

 

حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل؟

جاء رد دار الإفتاء المصرية على سؤال حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل، إن السجود للتلاوة ليس بواجب لكنه يُستحب، ويُشترط له ما يُشترط للصلاة من التوجه للقبلة والسجود على أعضاء السجود المفروضة والطهارة والحجاب للمرأة، ونت لا يستطيع السجود لأي ظرف فلا أثم عليه، وفي هذه الحالة يُستحب عند بعض الفقهاء ذكر الله سبحانه وتعالى عوضاً على السجود كسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

هل يجوز ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن 

هل يجوز ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن ؟ ، ورد فيها أن سجدة التلاوة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فعله عند قراءة القرآن وتركه أيضا حتى لا يشق على أمته ، فمن فعله أصاب السنة وحصل على الثواب ومن تركه ضاع عليه الأجر والثواب وقراءته للقرآن صحيحة ولا شيء عليه ، ويشترط لصحة سجود التلاوة الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان، وعليه فإذا تلوت القرآن بغير وضوء من غير مس للمصحف فلا يجوز سجودك للتلاوة؛ لفقدك شرط الصحة.

هل يجوز ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن ؟ ، وجاء أن سجود التلاوة سُنة مؤكدة عقب تلاوة آية قرآنية فيها سجدة، وحدث أنه جلس أحد من الصحابة وقرأ قارئ فلم يسجد الجميع فقال لهم لما لم تسجدوا فقالوا له لو كنت سجدت لسجدنا وثبت أن سيدنا عمر رضى الله عنه كان يخطب ثم نزل فسجد عندما جاءت آية سجدة فنزل عند أصل المنبر وسجد ولو لم يسجد فلا شيء فى ذلك.

هل يجوز ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن ؟ ، كما أنها سنة مؤكدة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها، و يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، وسجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم ليس واجبًا إلا إن كان هذا وراء الإمام وسجد الإمام سجدة التلاوة فيجب متابعة الإمام فى هذا أما لو كنت لوحدك فهذا ليس واجبًا ولكنه سُنة فإن فعله الإنسان يأخذ الأجر وإن لم يفعله لا حرج عليه، ولكن يجب على من يسجد سجدة تلاوة أن يكون متوضأ ومستقبل القبلة وأن يكون المكان طاهرًا وأن يكون مستور العورة هذا بالنسبة للمرأة.

حكم سجدة التلاوة في الصلاة أو خارجها 

حكم سجدة التلاوة في الصلاة أو خارجها ، هو سُنة مؤكدة لا ينبغي تركها، فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة، وأما السُنة المؤكدة فلا تجب ولا يأثم الإنسان بتركها؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخـرى فلم يسجد، ثم قال: "إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة رضي الله عنهم.

حكم سجدة التلاوة في الصلاة أو خارجها  فالراجح عند جمهور العلماء أن سجود التلاوة حكمه حكم صلاة النافلة، فيشترط فيه ما يشترط فيها من طهارة حدث وخبث وستر عورة واستقبال قبلة، وإليك الأدلة على ذلك من كلام أهل العلم، قال الإمام النووي في المجموع: وحكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة يفتقر إلى الطهارة والستارة واستقبال القبلة لأنها صلاة في الحقيقة، وقال ابن قدامة في المغني: «شرطها الطهارة واستقبال القبلة إلى آخر شروط الصلاة، وكذلك الحكم عند المالكية كما صرح به خليل في مختصره وبينه شروحه».

حكم سجدة التلاوة في الصلاة أو خارجها  فيمكن القول أن سجود التلاوة هو سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عقب قرآءة الآيات التي تُبيّن مواضع السجود وهي خمس عشرة آية، وهو سُنة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها، أي يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، ويؤديها الشخص عند قراءة آية قرآنية فيها سجدة، وفيها يردد دعاء السجدة أو دعاء سجود التلاوة.