EN
كشف المهندس عبدالرؤوف الغيطي رئيس جهاز مدينة العبور، عن تفاصيل إنشاء وموعد افتتاح أول جيم مفتوح بالمدن الجديدة، وأطول ممشى رياضي للمواطنين، والذى يقدر طوله بـ4 كيلو وعرضه 4 أمتار، موضحاً أنه تم تنفيذ ممشى ومسار للدراجات على محور العبور الرئيسي وقدرت تكلفته بـ 7 ملايين جنيه جميعها من إسهامات المجتمع المدني بالمدينة وإشراف وتنفيذ جهاز المدينة.
وأكد رئيس جهاز العبور فى حوار خاص لصدى البلد، أن الممشى يتضمن زراعة أشجار من الجهتين ومزود بمقاعد وكراسي وجلسات لاستراحة المواطنين على جانبي الممشى لكل 100 متر كما تم مراعاة أن يكون وسط منطقة خضراء تتيح للمواطنين الاستمتاع بالممشى والمنظر الجمالي وسط الأشجار كثيفة الزهور، كما تم تنفيذ مواقع الاستراحات والكراسي بحيث تكون محاطة بالأشجار والزهور.
وأوضح الغيطي أنه تم تعيين أفراد أمن على طول الممشى لتأمينه ومنع المعاكسات ومنع محاولات أي أفراد للخروج عن القانون، مضيفاً أنه أثناء تنفيذ مشروع الممشى وضع تصور لإنشاء مناطق لوضع شوايات على مسافات متباعدة لتمكين المواطنين من إقامة حفلات شواء بسيطة والاستمتاع بالخروج دون التأثير على نظافة المكان، كما تم عمل باكيات ليتم استغلالها فى مشروعات تخدم على الممشى.
وأشار رئيس جهاز العبور، إلى أنه تم التواصل مع مؤسسات المجتمع المدنى لتدشين أول جيم مفتوح مساحته تقدر بألف متر تقريباً، مؤمن بالكاميرات من كل مكان، وسيتم افتتاح الجيم خلال أيام قليلة، حيث أنه جارى التواصل مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى لتنظيم أول ماراثون رياضى بالممشى الرياضى وافتتاح الجيم فى نفس اليوم، مؤكداً أن الجيم سيعمل يومياً لمدة 6 ساعات بداية من الرابعة عصراً وحتى 10 مساءً، وسيتم تخصيص أول ساعتين للسيدات فقط.
ولفت إلى أن الجيم مزود بأحدث الأجهزة لممارسة الرياضات المختلفة، وسيكون برسوم رمزية وبه مدرب خاص لتدريب الزائرين، مضيفاً أن الجيم به أكثر من 34 لعبة رياضية لتناسب كافة الأعمار والرياضات، كما أشار إلى أنه سيتم تخصيص ساعتين يومياً للسيدات فقط بناءً على طلب بعض المواطنين.
وأضاف أن جميع الأجهزة فى الجيم المفتوح اجهزة أوت دور تتحمل العوامل والتغيرات الجوية المختلفة، وتعمل على تقوية كافة عضلات الجسم وستوفى كافة احتياجات سكان العبور، مشيراً إلى أن التكلفة الاستثمارية للجيم قدرت بحوالى 400 ألف جنيه بخلاف التجهيزات الأرضية والممرات، والتى وصلت بها التكلفة إلى مليون جنيه وذلك بالمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدنى.
