في ذكرى أكتوبر.. النائبة خضرة سالم: القوات المسلحة حائط الصد ضد أي اعتداء

هنأت النائبة الدكتورة خضرة سالم، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ ، الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والقوات المسلحة والشعب المصري، بالذكرى الثامنة والأربعين على انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدة أن القوات المسلحة هي حائط الصد ضد أي اعتداء خارجي، بالإضافة للشرطة المصرية الباسلة التي تدافع عن أمن الوطن في الداخل، مضيفة أن حرب أكتوبر تعد أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث.

وقالت أمين سر اللجنة الدينية في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ، إن حرب أكتوبر أظهرت معدن الشعب المصري الأصيل الذي يقف خلف أبطاله وقياداته على مر التاريخ، لتبين وتؤكد للعالم مدى عراقة هذا الشعب وقوة وصرامة قواته المسلحة، مؤكدة أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة أصبحت نقطة تحول كبرى فى التاريخ الحديث.

ونوهت بأن الرئيس السيسي يسير على نفس منوال هذه الانجازات العسكرية التي يفتخر بها الشعب المصري، مؤكدة أن الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع لا تقل أهمية على الانتصارات والانجازات التي تحققت على يد ابطال المعارك الحربية، مشددة على أن ما يقوم به الرئيس السيسي من نهضة حقيقية أسهمت في إعلان الجمهورية الجديدة ، لهي انتصار وعبور جديد يضاف إلى سجل الأبطال الحقيقيين الذين يقودون سفينة النجاة لهذا الوطن .

تنمية شاملة في أرض الفيروز

ولفتت النائبة خضرة سالم، إلى أن كل بقعة في أرض الوطن تشهد طفرة إنشائية وتطوير في كافة المجالات، مشيدة بما يقوم به الرئيس السيسي والدولة المصرية من عملية تطوير وتنمية شاملة في أرض الفيروز سيناء الغالية على قلب كل مصري ومصرية، مؤكدة أن ما تم في 6 سنوات لم يحدث في عشرات السنين.

ودعت أمين سر اللجنة الدينية، الشعب المصري ، إلى الوقوف خلف القيادة السياسية للوصول بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة، مؤكدة أن ما يتم الآن من نهضة تنموية في كل المجالات يجعلنا نحلم بأن نصبح في مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وفي كافة المجالات المختلفة.

وتحتفل مصر هذه الأيام، بمرور 48 عامًا، على ذكرى تحرير الأرض المقدسة من العدو الإسرائيلي، والتي قام باحتلالها عقب حرب 5 يونيو عام 1967، وقام المصريون طوال 6 سنوات، هي من الفترة 1967، حتى 1973، بالاستعداد لمعركة النصر المبين، والتي أنهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، الجيش الإسرائيلي، في السادس من أكتوبر عام 1973.

وعبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة، في السادس من أكتوبر عام 1973، إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في مصر وهي سيناء، واستعاد المصريون الأرض، واستعادوا معها كرامتهم واحترامهم للعالم.

وتعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحًا لنصر مبين.