EN 
التموين:
زيادة السعة التخزينية للقمح بالصوامع لـ3.4 مليون طن والمخزون يكفي 5 أشهر ونصف
نستهدف إنشاء 70 صومعة حقلية لزيادة السعات التخزينية للقمح
إلغاء الدعم عن البطاقة التموينية في هذه الحالة
زيادة السعة التخزينية للقمح بالصوامع لـ3.4 مليون طن والمخزون يكفي 5 أشهر ونصف
شريف باسيلي: إنشاء 6 صوامع حقلية بسعة 30 ألف طن
تحرص القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تأمين احتياجات الدولة المصرية من القمح لتأمين غذاء المصريين من خلال المشروع القومي للصوامع باعتباره قضية أمن قومي، حيث زادت الطاقة التخزينية للقمح إلي 3.4 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 مليون طن قمح عام 2014.
بحسب ما أعلنته وزارة التموين والتجارة الداخلية فإن حجم الاحتياطي الاستراتيجية من القمح يكفي لمدة 5.5 أشهر، بالتوازي مع استهلاك ما يقرب من 10 ملايين طن قمح سنويا فى إنتاج الخبز المدعم.
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه تم افتتاح مشروع 6 صوامع حقلية بسعة إجمالية 30 ألف طن فى محافظة الشرقية، بالتوازي مع إنشاء 4 مستودعات استراتيجية لتخزين السلع، وسيتم إقامة أخرى فرعية للمساعدة فى توزيع السلع بين المحافظات والقرى، لافتا إلى أن الوزارة نجحت خلال أزمة كورونا فى توفير وإتاحة السلع الأساسية والحفاظ على الأسعار دون تغير.
وأوضح وزير التموين، أن العالم يعانى حاليًا من التداعيات السلبية لجائحة كورونا، والذى توقف على أثرها الإنتاج الزراعى والصناعى فى أوروبا وأمريكا، إلا أن الفترة الحالية ومع زيادة معدلات تطعيم ضد فيروس كورونا على مستوى العالم بدأت عودة الحياة تدريجيًا من حيث ارتفاع معدلات العرض والطلب.
وتستهدف الوزارة تستهدف انشاء 70 صومعة حقلية لزيادة السعات التخزينية، ورفع كفاءة تخزين الأقماح، وتقليل الهادر الناتج من عمليات النقل وسوء التخزين والتي تصل إلى 10% بما يعادل 5 مليارات جنيه سنويا، حيث زادت الطاقة التخزينية للمستودعات إلي 3.4 مليون طن بحجم تكلفة بلغ 7.5 مليار جنيه، سيتم تعويضهم خلال عام ونصف ،وبعد ذلك كل العوائد ستدخل لصالح الموازنة العامة للدولة.
وأوضح أنه تم دراسة اختيار أماكن انشاء الصوامع الحقلية في نفس أماكن الشون الترابية السابقة لتسهيل جمع الأقماح من المزارعين،كما تم مراعاة اختيار أماكنها لتكون في الطرق الرئيسية وقريبة من الصوامع الرئيسية والمتوسطة.
وأوضح أن انشاء 6 صوامع حقلية يأتي بتمويل برنامج المعونة الإيطالية وبرنامج تبادل الديون،لافتا الى أنه سيتم عمل برنامج قومي لانشاء الـ 64 صومعة الباقية.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه سيتم مصادرة البطاقات التموينية التي يتركها أصحابها لدي المخابز ومن ثم سيتم إلغاء الدعم عن الأسرة المستفيدة من تلك البطاقة.
وأضاف أنه سيتم إغلاق المخبز في حال تكرار ترك البطاقات التموينية، مطالبا بزيادة الوعي لدي 30 ألف مخبز علي مستوي الجمهورية، موضحا أن الوزارة تتيح خدمات إضافة المواليد علي البطاقات التموينية للفئات الأكثر احتياجا عبر موقع "دعم مصر" أو “بوابة مصر الرقمية”، لكل الفئات التي لا يزيد دخلها الشهري عن 1500 جنيه أو معاشها عن 1200 جنيه حاليا.
و قال اللواء شريف باسيلي، رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، أن الدولة مُهتمة بإنشاء صوامع جديدة قريبة من مراكز التجميع للمزارعين، بهدف توفير تكاليف النقل لهم وتخفف أعبائهم حتي يمكن تجميع المحاصيل بشكل أفضل تعزيزاً لعمليات التوريد، مضيفاً أنه تم إعداد خطة عمل متكاملة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستقبال موسم القمح لهذا العام والتأكد من جاهزية الشون المطورة والصوامع المخصصة لاستقبال محصول القمح وتقليل نسبة الفاقد و الحفاظ على القمح المورد على مستوى الجمهورية.
وأضاف أنه تم الإستفادة من فكر الشباب الجديد والمتميز في إستخدام تكنولوجيا العصر الحديث للعمل في صومعة الغلال بناحية كوبري الكسارة زمام الصالحية الجديدة والمُقامة على مساحة 11 فداناً بسعة تخزينية 90 ألف طن بتكلفة تصل إلى 272 مليون جنيه.
ولفت باسيلي الى أن ذلك يأتي تنفيذاً لخطة وزارة التموين والتجارة للإستفادة من الشباب وتسكينهم للعمل في الصوامع الجديدة ليمثلون إضافة قوية لمراقبة المخزون ودرجات الحرارة والرطوبة للحفاظ على محصول القمح.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن إقامة مثل هذه الصوامع تأتي حفاظاً على سلعة إستراتيجية هامة مثل القمح ، حيث تحتل محافظة الشرقية المركز الأول على مستوى الجمهورية في إنتاج و توريد الأقماح للعام السابع على التوالي ، مشدداً على سرعة الإنتهاء من التصميمات الهندسية اللازمة لإقامة الصوامع المزمع إقامتها والبدء فوراً في التنفيذ لتساهم وبشكل كبير في إحكام السيطرة و الرقابة وتقليل نسبة الفاقد و الحفاظ على القمح المورد.
قدم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين الشكر لمحافظ الشرقية لدوره الملموس في إقامة صوامع جديدة في تخزين القمح ، وتهيئة الحركة المرورية للسيارات المحملة بأطنان القمح والوصول للصوامع وتفريغها أثناء موسم الحصاد ،لافتاً إلى أنه تقرر فتح الصوامع كمنافذ جديدة لتوزيع الأسمدة والتقاوي للفلاحين لتخفيف العبء على الجمعيات الزراعية والفلاحين.
