الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير من طالبان لـ أوروبا وواشنطن

تحذير من طالبان لـ أوروبا وواشنطن في حالة عدم رفع العقوبات

تحذير من طالبان لـ
تحذير من طالبان لـ أوروبا وواشنطن في حالة عدم رفع العقوبات

وجهت حركة طالبان، التي استولت على السلطة الأفغانية في منتصف أغسطس الماضي، اليوم الأربعاءن تحذيرا لواشنطن وأوروبا من تدفق اللاجئين إذا لم يتم رفع العقوبات وتقديم المساعدات.

وجدد قادة دول مجموعة العشرين، امس الثلاثاء، التزامهم بتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني بشكل مباشر بعيدا عن حكومة حركة طالبان، وذلك عبر منظمات دولية مستقلة.

وأوضح البيت الأبيض في بيان أن قادة المجموعة ناقشوا الحاجة الماسة "للتركيز على جهود مكافحة الإرهاب بما في ذلك داعش-خراسان، وضمان وجود ممر آمن لخروج الرعايا الأجانب والأفغان الذين يمتلكون وثائق".

وأكد البيان أيضا أن القادة أعادوا تجديد التزامهم "بتقديم المساعدات الإنسانية بشكل مباشر إلى الشعب الأفغاني عبر منظمات دولية مستقلة، وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأفغان، وبينهم النساء والفتيات والأقليات".

وكانت المفوضية الأوروبية، قد ذكرت تزامنًا مع قمة مجموعة الـ20 بخصوص أفغانستان أمس الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم 700 مليون يورو إضافية (809.2 مليون دولار) كمساعدات طارئة لأفغانستان والدول المجاورة لها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب انهيار إنساني واجتماعي واقتصادي كبير في أفغانستان".

أضافت فون دير لاين  أنه "يتعين على حركة طالبان، التي استولت على كابول في 15 أغسطس، أن تجتمع أولا مع الاتحاد الأوروبي لمعرفة 5 شروط، للحصول على مساعدات طويلة الأجل".

وهذا التعهد يرفع إجمالي الالتزام بالتمويل الجديد إلى مليار يورو بعد أن تعهد المسؤول التنفيذي بالاتحاد الأوروبي في وقت سابق بتقديم 300 مليون يورو للمساعدة في منع الخدمات الأساسية في أفغانستان من الانهيار ونفاد الغذاء.

وقد حذر وزير الخارجية بحكومة حركة "طالبان" الأفغانية، الثلاثاء، خلال لقائه في قطر وفدا أمريكيا أوروبيا، من أن إضعاف الحكومة التي شكلتها الحركة يؤثر بشكل مباشر على العالم في قطاعات الأمن والاقتصاد والهجرة.

وأكد متقي خلال اللقاء "أن إضعاف الحكومة الأفغانية ليس في مصلحة أي طرف لأن آثاره السلبية ستؤثر بشكل مباشر على العالم في قطاع الأمن والهجرة والاقتصاد"، مضيفا "لم تسفر تكتيكات الضغط عن نتائج في أفغانستان، فدعونا بدلاً من ذلك نتبنى التفاعل البناء والتعاون".

وبحسب البيان "اتفق المشاركون في الاجتماع على أن عدم الاستقرار في أفغانستان ليس في مصلحة أي شخص"، فيما أعرب الوفد الأوروبي أن "لديهم بعض المخاوف التي يجب أن تعالجها الحركة والتي ستؤدي إلى آثار إيجابية على العلاقات".