EN 
قال الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن الجراح يجب أن يُلم بفسيولوجية المعدة، لكي يتجنب أي مضاعفات قد تحدث نتيجة إجراء تكميم المعدة أو تحويل المسار.
واضاف "السبكي"، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن المعدة ليست جزءًا واحدًا، والغشاء المخاطي المبطن للمعدة ليس واحدًا، فالغشاء المخاطي متدرج وإلمام الطبيب بهذا الأمر لن يؤدي إلى قطع أي قنوات يسير فيها الأكل، وبالتالي حدوث مضاعفات.
ولفت أن الجراح قد يقوم بإجراء عملية التكميم، ويقطع القنوات التي يسير فيها الأكل، مما يؤدي إلى القيء المتكرر، وهذا الأمر لا يحدث حال تراكم خبرة كبيرة لدى الجراح.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تكميم المعدة لا يجب أن يسير في خط مستقيم، حتى لا يتم قطع القنوات التي يسير فيها الطعام، وبالتالي يحدث القيء، والكثير من المضاعفات.
وتابع "السبكي"، أن الأدوات الحديثة التي تستخدم في جراحات السمنة لديها القدرة على قطع المعدة بشكل دقيق في عمليات التكميم، وبالتالي تجنب أي مضاعفات، مشيرًا إلى أن تكميم المعدة من خلال الأدوات الحديثة لا تقوم بتضيق المعدة بصورة كبيرة، حتى لا يتضرر المريض سلبيًا.
وأشار إلى أن استخدام الأدوات القديمة لإجراء عملية التكميم لا يفيد المريض على الإطلاق، لأنه يزيد من المضاعفات، ويقلل من جودة العملية وبالتالي الحياة بشكل سعيد بعد إجراء العملية.
ونوه الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن التقدم العلمي والأدوات الحديثة أصبحوا يوفرون نسبة أمان كبيرة في جراحات السمنة بفضل الله عز وجل، والخبرة المتراكمة لدى الجراح.
وتابع "السبكي"، أن أحد مضاعفات السمنة هي الإصابة بجلطات الساقيين، وحدوث السدة الرؤية بسهولة، مشيرًا إلى أن هذه المضاعفات قد تؤدي غلى الدخول إلى العناية المركزة، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة.
وأشار إلى أن السمنة تقلل الحركة، وتزيد من لزوجة الدم، وتضغط على الأوعية الدموية، ولذلك يكون عرضة للإصابة بالجلطات في الساقين، وأحيانًا يصاب مريض السمنة بالسدة الرئوية التي تعتبر أخطر مضاعفات السمنة، معقبًا: "السمنة عبارة عن وحش يهاجم الإنسان".
