الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعدادات للاحتفال بالمولد النبوي الشريف من السيدة زينب ..فيديو

صدى البلد

رصدت عدسة صدى البلد بالبث المباشر مظاهر الاستعداد للاحتفال بالمولد النبوي الشريف من حي السيدة زينب، وسط حشد كبير من المواطنين بالمناطق الشعبية.

 

وتعتبر منطقة السيدة زينب أحد أشهر المناطق الشعبية التي يحرص فيها المواطنون على احياء المناسبات الدينية وغيرها بالساحات الكبرى للمساجد العتيقة.

 

وينتظر المسلمون ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وسلم ؛ فتتنوع مظاهر السعادة والبهجة الحفاوة والاستقبال بهذه الذكرى الكريمة  عند حلوله، وكأنّ الشوارع تزدان في ذكرى المولد النبوي ، فتفوح روائح البخور والطِّيب من بعض البيوت، وتُعقد حلقات الذكر في المساجد، وتعجُّ البيوت بأصناف الحلويات، وترى الناس متزاورين حاملين أصنافاً شتى من حلوى المولد النبوي الشريف ،  وعلى كل مسلم أن يعرف ما هي أفضل 3 طرق للاحتفال بالمولد النبوي الشريف  حتى يحتفل كل مسلم بالطريقة التى تناسبه وكلٌ وفقاً لعاداته وتقاليده لذلك نستعرض لكم أفضل 3 طرق للاحتفال بالمولد النبوي الشريف حتى يغتنمها كل مسلم .
 

 

أفضل 3 طرق للإحتفال بالمولد النبوي الشريف

- تلاوة القرآن والمدح وإطعام الفقراء
وورد عن دار الإفتاء أنه بداية من القرن الرابع والخامس كان الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بشتى أنواع القربات من إطعام الفقراء، وتلاوة القرآن، وترديد الأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" .

- شراء الحلوى:
وذكرت الإفتاء أن الحلوى تندرج في أنواع الاحتفال المباحة، حيث اعتاد الناس شرائها الحَلوى والتهادي بها في المولد؛ والتهادي أمر مطلوب في ذاته، ولم يوجد دليل على منعه أو إباحته في وقت دون وقت، مشيرة إلى أنه إذا انضمت المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبا، وإذا كان تعبيرًا عن الفرح بمولد النبي «صلى الله عليه وسلم» كان أشد مشروعية واستحبابًا.

-الصيام:
يمكن إحياء هذا اليوم بالصوم، حيث أوضحت الإفتاء أن النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» سن الشكر لله على ميلاده فكان يصوم يوم الاثنين ويقول: «ذلك يوم ولدت فيه» رواه مسلم.

 

هل يجوز  شراء حلوى المولد النبوي الشريف ؟

سؤال ورد الى مركز الأزهر العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك .

أجاب علماء مركز الأزهر : الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعدُّ مظهرًا من مظاهر شكر الله تعالى على نعمة المولد، وقد سنَّ لنا سيدنا رسول الله ﷺ بنفسه جنسَ الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف؛ فقد صحَّ أنه كان يصوم يوم الاثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه». [ أخرجه مسلم]

وأضاف مركز الأزهر إذا ثبت ذلك، وعُلِم؛ فمن الجائز للمسلم -بل من المندوبات له- ألا يمرَ يومُ مولدِه ﷺ من غير البهجة والسرور والفرح به ﷺ، وإعلانِ ذلك، واتخاذِ ذلك عُنوانا وشعارًا، وقد تعارف الناسُ واعتادوا على أكل وشراء أنواعٍ من الحلوى التي تُنسب إلى يوم مولدِهِ ﷺ ابتهاجًا وفرحةً ومسرَّةً بذلك، وكلُّ ذلك فضلٌ وخير، فما المانع من ذلك؟!

ومن يجرؤ على تقييد ما أحله الله تعالى لخلقه مطلقًا؟!، والله تعالى يقول:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ...} [الأعراف: 32]

وما وجه الإنكار على إعلان يوم مولده شعارًا يتذكَّر المسلمون فيه سيرته، ويراجعون فضائلَه وأخلاقه، ويَنْعَمون فيما بينهم بصلة الأرحام، وإطعام الطعام التى حثَّ عليها صاحبُ المولِدِ الأنورِ ﷺ.

واختتم مركز الازهر للفتوى اجابته بقوله: لا بأس بشراء وأكل حلوى المولِد النبويِ الشريف، والتوسعة على الأهل في هذا اليوم من باب الفرح والسرور بمقدِمه ﷺ للدنيا، وقد أخرج الله تعالى الناسَ به من الظلمات إلى النور.