الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

“المركزي” يتوقع تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

أكد  اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر سبتمبر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من الخفض التدريجي لمشترياته من الأصول وهو ما أدى بدوره إلى ارتفاع عائدات الخزانة قصيرة ومتوسطة.


وكشف تقرير صادر عن البنك المركزي المصري حول أداء الأسواق المال الدولية عن الأسبوع الماضي أن حجم  الأسهم ارتفاعا مدعوماَ بتقارير أرباح فاقت التوقعات. بالإضافة إلى ذلك، شهد الأسبوع استئنافًا لأزمة الطاقة والتي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع.

 

وأنهت سندات الخزانة أسبوع التداول القصير بأداءً متبايناً. سجلت سندات الخزانة لأجل عامين وخمسة أعوام خسائر أسبوعية حيث أكد صانعو السياسة الفيدرالية في محضر اجتماع سبتمبر أنهم سيبدؤون في الخفض التدريجي لمشتريات الاحتياطي الفيدرالي الشهرية من الأصول قريبًا،

و أكدت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر ارتفاعًا في التضخم. وبالإضافة إلى ذلك، ساهم ضعف الطلب على عطاءات السندات أجل 3 سنوات وبيانات أسعار التجزئة الأقوى من المتوقع، في رفع توقعات التضخم، كما ساهم أيضًا في الخسائر الأسبوعية على مستوى سندات الخزانة قصيرة ومتوسطة الأجل.


وتجدر الإشارة إلى أن العوامل المذكورة أعلاه أدت إلى وصول عائدات سندات أجل عامين إلى 0.396%، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في بداية الوباء. وعلى العكس من ذلك.
وارتفعت سندات الخزانة لأجل 10 و30 عامًا على مدار الأسبوع حيث كانت مدعومة بالأقبال على عطاءات السندات طويلة الأجل، كما شهدت العوائد الحقيقية انخفاضًا مستمراً على مدار الأسبوع حيث تراجعت العوائد الحقيقية للسندات أجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط أساس خلال الأسبوع.


وذكر التقرير  أن   مؤشر الدولار أنهي تداولات هذا الأسبوع على انخفاض (-0.14%). وفي بداية هذا الأسبوع، حقق مؤشر الدولار مكاسب كبيرة بعدما زادت ثقة المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيعلن عن بداية عملية الخفض التدريجي لبرنامج شراء الأصول في أقرب وقت خلال الشهر القادم. 
و قلص الدولار مكاسبه خلال نهاية الأسبوع بعدما تحسنت معنويات المخاطرة نتيجة إصدار الولايات المتحدة تقارير أرباح الشركات الفصلية، والتي فاقت التوقعات، وكذلك تقرير مبيعات التجزئة. علاوة على ذلك، انخفض مؤشر الين الياباني، والمعروف عنه أنه واحد من أصول الملاذ الأمن، بنسبة (-1.73%) وسط تحسن معنويات المخاطرة.

 

كما أنهى مؤشر اليورو تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع (+0.28%)، حيث تمكن من إنهاء تداولات الأسبوع أعلى من المستوى الرئيسي البالغ 1.16 بقليل. وبالمثل، ارتفع مؤشر الجنيه الإسترليني بنسبة (+1.00%) على خلفية انخفاض الدولار، وبعدما زادت ثقة المستثمرين بأن يقوم بنك إنجلترا برفع معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام للتصدي لارتفاع معدل التضخم العنيد.

 

وفيما يتعلق بأسعار الذهب، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 0.60% مع تزايد قلق السوق بشأن احتمالات التضخم، خاصة بعد صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك.