مريض بـ العظم الزجاجي بـ جامعة الأزهر يروي معاناته في الدراسة |صور

واجه عقبات أثناء دراسته  في جامعة الأزهر، منها تسجيل وقراءة الدروس وعدم توافر حاسب آلي، بإلإضافة إلى صعوبة الوصول للمعهد الأزهري بسبب إعاقته البصرية.

يحلم بتحضير الماجيستير والدكتوراة، وأن يكون عميداً لكلية أصول الدين، ومؤخرا كرمته وزيرة التضامن الاجتماعي ضمن الطلاب المتفوقين هذا العام، وأهدته لاب توب ناطق يساعده على تحقيق حلمه.

معاناة المكفوفين بجامعة الأزهر

التقى موقع صدى البلد، بالطالب أحمد محروس عبد الغفار، من الطلاب المكفوفين في جامعة الأزهر:

وقال أحمد محروس عبد الغفار، إنه يدرس في الفرقة الثالثة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وهو من مواليد مركز أطفيح بمحافظة الجيزة.

وأضاف، أنه يجد صعوبة كبيرة في السفر إلى الكلية، حيث يستغرق الذهاب إلى الكلية صباحا أكثر من ثلاثة ساعات ومثلهم في آخر النهار ، ويذهب إلى الكلية حوالي ثلاثة أيام أسبوعيا.

معاناة من العظم الزجاجي
وتابع: أعاني من مرض العظم الزجاجي ، ولكن تتمنى من الدولة توفير وسيلة مواصلات لي لصعوبة ذهابي إلى الجامعة  وعدم قدرتي على السفر لمدة طويلة وكذلك المشي لمسافات.

وأوضح، أنه حفظ القرآن في خلال عام ونصف، وحصل على اجازة في قراءة حفص عن عاصم، كما شارك في مسابقات بوزارة الأوقاف، وحصلت على المركز الأول عامين متتالين عن محافظة الجيزة وتكرمت من المحافظ وقتها مرتين متتاليتين

تكريم وزارة التضامن

وعن مناسبة تكريمه من وزارة التضامن الإجتماعي، أكد الطالب أحمد محروس من الطلاب المكفوفين بجامعة الأزهر، أن الجامعة رشحته لأن يكون من ضمن المكرمين خلال هذا العام، بعد حصوله على العشرة الأوائل على الكلية، والأول على المكفوفين.

وذكر أن وزارة التضامن منحته هدية لاب توب ناطق ، ينطق الحروب المكتوبة عليه مهما كانت، وهذا يسهل العملية التعليمية على الطلاب المكفوفين.

أمنية الطالب الكفيف 

وتمنى الطالب أحمد محروس،  لقاء رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر، وعلى المستوى التعليمي كما تمنى أن يحصل على ماجستير ودكتوراه، ويصبح عميد لكلية أصول الدين.

وفي النهاية، أكد أحمد محروس، أن والده ووالدته وأخواته لم يتأخروا عني لحظة واحدة طوال حياته وفي كل المواقف، وكان والده ووالدته معه في حفل اتلكريم ، وحمله والده على كتفته إلى منصة التكريم أمام وزيرة التضامن الاجتماعي.