الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان.. معلم يلجأ إلى استعمال حصانه لاستكمال المسيرة التعليمية

معلم يلجأ إلى استعمال
معلم يلجأ إلى استعمال حصانه لاستكمال المسيرة التعليمية

بملابس الفارس امتطى معلم مدرسة في الشمال اللبناني حصانه من أجل الوصول إلى مدرسته الثانوية بعد أسعار المحروقات بشكل جنوني إثر رفع الدعم الحكومي لها. 

ووصل المعلم إلى المدرسة الثانوية بغية استلام امتحانات الإكمال التي قدّمها طلابه كي يقوم بتصحيحها، حسبما أفادت قناة «الجديد» اللبنانية. 

وكانت رابطة التعليم الثانوي  قد قررت البدء بأعمال التسجيل وإنجاز امتحانات الإكمال، في ظل الاستمرار بمقاطعة التدريس حتى إيجاد حل للواقع الصعب الذي وصل إليه المعلمون، كما باقي القطاعات والوظائف.

وكشف حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، عن نيته وقف تمويل استيراد البنزين بدولارات المصرف، الأمر الذي سيؤدي لارتفاع إضافي بأسعار البنزين ويشكل عبئا على ميزانيات الأسر والمؤسسات.

 

ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، اليوم الخميس، عن مصادر في المجلس المركزي لمصرف لبنان، قولهم إن سلامة أبلغهم على هامش اجتماع المجلس أنه ينوي التوقف عن بيع الدولارات لمستوردي المحروقات، على أن يصدر القرار عن المجلس المركزي بذلك في غضون أسبوعين بالحد الأقصى.

 

وكانت وزارة الطاقة قد أصدرت، أمس الأربعاء، جدول تركيب للأسعار يتضمن تسعيرا جديدا لصفيحة البنزين على أساس سعر للدولار يبلغ 20350 ليرة، أي بسعر صرف يكاد يوازي ما هو متداول في السوق الحرة.

 

وبحسب المصادر فإن هذا التناغم مع نوايا حاكم المصرف كان مقصودا لأنه يمهد لقرار مصرف لبنان، ويدفع المستهلكين نحو الاعتياد على السعر الأعلى.

 

وقالت الصحيفة إنه "بهذا القرار يكون مصرف لبنان قد حرر نفسه من ملف الدعم. ويكون أيضا قد استكمل تدمير ما تبقى من ميزانيات الأسر والمؤسسات".

 

وأوضحت أن "لجوء المستوردين إلى السوق الحرة للحصول على دولارات لتمويل المازوت أدى إلى إشعال الطلب على الدولار وزيادة في سعره بمعدل 1700 ليرة لبنانية أسبوعيا لأن التجار يسحبون أسبوعيا من السوق نحو 230 مليون دولار. وإذا تكرر الأمر مع البنزين، فإن الضغط سيزداد أكثر على سعر الصرف، بالتالي تزداد الضغوط التضخمية على الأسر والمؤسسات".

 

ارتفعت أسعار المحروقات في لبنان، اليوم الأربعاء، بشكل "جنوني"، حسبما أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية، وسط أزمة اقتصادية هائلة تشهدها البلاد.

 

وحسب الصحيفة اللبنانية، وصل سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان إلى 59 ألفاً و900 ليرة لبنانية، والـ98 أوكتان ارتفع سعره إلى 62 ألفا.