الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبناؤهم.. تعرف عليهم

أحفاد الرسول
أحفاد الرسول

أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم.. رزق الله نبيه -عليه الصلاة والسلام- العديد من الأحفاد من بعض بناته، رضي الله عنهم وأرضاهم.

 

أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم

ذكر الدكتور علي جمعة، متي الجمهورية السابق عبر صفحته على فيس بوك أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبنائهم، وهم:

1- الحسن والحسين ابني على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم:

- سيدنا الحسن رضى الله تعالى عنه :

سبط النبى ﷺ وريحانته وشبيهه، وهو سيد شباب أهل الجنة، سماه النبى ﷺ وعق عنه يوم سابعه، وهو رابع أصحاب الكساء، ولد الحسن بن علي بن أبي طالب في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة (هذا أصح ما قيل في ذلك)، وقيل : ولد للنصف من شعبان سنة ثلاث . وقيل : ولد بعد أُحد بسنة .وقيل : بسنتين وكان بين أحد والهجرة سنتان وستة أشهر ونصف.

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا.

وروت أسماء بنت عميس قالت : عق رسول الله ﷺ عن الحسن يوم سابعه بكبشين أملحين ، وأعطى القابلة الفخذ ، وحلق رأسه ، وتصدق بزنة الشعر .

وعن جابر أن النبي ﷺ ختنهما لسبعة أيام .

وعن أَبِى رَافِعٍ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَذَّنَ فِى أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلاَةِ .

وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - ﷺ - قَالَ عَنِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ : " هَذَانِ ابْنَاىَ وَابْنَا ابْنَتِى اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا " .

وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضى الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .

وعَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : « حُسَيْنٌ مِنِّى وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ » .

وعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَاضِعًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ عَلَى عَاتِقِهِ وَهُوَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ".

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَامِلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ رَجُلٌ : نِعْمَ الْمَرْكَبُ رَكِبْتَ يَا غُلاَمُ . فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : «وَنِعْمَ الرَّاكِبُ هُوَ » .

وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِىِّ ﷺ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ.

وقد صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه يوما الْعَصْرَ ، ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِى ، فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَقَالَ : بِأَبِى شَبِيهٌ بِالنَّبِىِّ لاَ شَبِيهٌ بِعَلِىٍّ. وَعَلِىٌّ يَضْحَكُ.

وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ كَانَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَالْحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ ، يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً ، وَيَقُولُ : " ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" .

وتوفي الحسن بن على رضى الله عنهما بالمدنية وقد اختلف في وقت وفاته فقيل : توفي سنة تسع وأربعين وقيل : سنة خمسين وقيل : سنة إحدى وخمسين .

وهو يومئذ ابن سبع وأربعين سنة ، منها سبع سنين مع النبي ﷺ ، وثلاثون سنة مع أبيه، وعشر سنين بعدها . وغسله الحسين ومحمد والعباس بنو على بن أبى طالب . ودفن بالبقيع .

- سيدنا الحسين رضى الله تعالى عنه :

ريحانة النبي ﷺ وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي ﷺ في أذنه ،وهو سيد شباب أهل الجنة ،وخامس أهل الكساء .

ولد الإمام الحسين (أبو عبد الله) رضى الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضى الله عنه، فعاش مع جده المصطفى ﷺ نيفًا وست سنوات .

وقد استشهد الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين في كربلاء ، ويعرف الموضع أيضا بألطف .

قتله حولي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي.

- ولد أمير المؤمنين الحسن علي رضي الله عنهما :

وُلِدَ له أحدَ عشرَ ابنا وبنت : عبد الله ، والقاسم ، والحسن ، وزيد ، وعمرو ، وعبيد الله ، وعبد الرحمن ، وأحمد ، وإسماعيل ، والحسين ، وعقيل ، وأم الحسين .

الحسن بن الحسن : وفيه العدد والبيت ، أمه خولة بنت منظور بن زبان الفزارية . وزيد بن الحسن ، وله عقب كثير ، أمه أم بشر بنت أبي مسعود الأنصاري البدري . وعمرو ؛ ، كان له ولد فقيه محدث مشهور اسمه محمد بن عمرو، انقرض عقبه . والحسين؛ والقاسم ؛ وأبو بكر ؛ وطلحة ؛ أمه أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله ؛ وعبد الرحمن ؛ وعبد الله ؛ ومحمد ؛ وجعفر ؛ وحمزة ؛ ولا عقب لواحد من هؤلاء .

أما عبد الله والقاسم وأبو بكر فإنهم قتلوا مع عمهم الحسين رضي الله عنهم .

- ولد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما :

ولد له ست بنين وثلاث بنات : على الأكبر واستشهد مع أبيه، وعلى الإمام زين العابدين، وعلى الأصغر ، ومحمد ، وعبد الله الشهيد مع أبيه ، وجعفر ، وزينب ، وسكينة ، وفاطمة .

والسيدة سكينة أمها هي الرباب بنت امرئ القيس وتزوجها عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب فمات عنها ، ثم خلف عليها مصعب بن الزبير فولدت له فاطمة، ماتت صغيرة. وخطبها عبد الملك بن مروان فأبته ؛ فتزوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلد ، ثم الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان ، ففارقها ولم يدخل بها ؛ وذلك أن عبد الملك نهاه عنها . فتزوجها زيد بن عمرو بن عثمان .

ولم يعقب له ولد غير علي بن الحسين وحده ؛ فولد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ستة رجال ، كلهم أعقب ، وهم : محمد ، أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ؛ وزيد ، أمه أم ولد ؛ وعلي ؛ والحسين ؛ وعبد الله ، شقيق محمد ؛ وعمر ، لأمهات أولاد .

وبنات ، وهن : خديجة ، تزوجها محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ؛ وعبدة ؛ تزوجها محمد بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، ثم خلف عليها بعده علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، ثم خلف عليها بعده نوح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله ؛ وأم كلثوم ، تزوجها داود بن الحسن بن الحسن ؛ وأم الحسن تزوجها داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ؛ فولدت له : موسى. وفاطمة ، تزوجها داود بن علي بن عبد الله بعد أختها أم الحسن ؛ وعلية ، تزوجها علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، ثم خلف عليها بعده عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ؛ وأم الحسين، تزوجها إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس.

 

2 – السيدة زينب بنت على بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهما :

ولدت في الخامس من شهر جمادى الأولى سنة خمس من الهجرة ، وسميت باسم خالتها زينب ، ويقال لها : زينب الكبرى . للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها ، ولقبت بالحوراء والطاهرة والعقيلة وهي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها ، ولقبت بأم هاشم ؛ لأنها كانت كريمة مثل جدها وكانت دارها مأوى لكل محتاج ؛ ولأنها حملت راية الهاشميين بعد استشهاد أخيها الحسين ، وهي صاحبة الديوان ؛ لأنها كانت تعقد جلسات للعلم بدارها في مصر وكان يحضرها الوالى وكبار رجال الدولة .

انتقل رسول الله ﷺ ولها من العمر خمس سنوات وماتت أمها فاطمة في نفس العام ، وقد شهدت كربلاء مع أخيها سيدنا الحسين .

تزوجها عبد الله بن جعفر ، فماتت عنده في سنة 62 هـ ، وقد ولدت له عليا وجعفرا الأصغر وعونا الأكبر وعباسا وأم كلثوم .

وكانت أم كلثوم عند القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب ، ثم تزوجها الحجاج بن يوسف ، فولدت له ابنة ، ثم أبان بن عثمان .

 

3 – السيدة أم كلثوم بنت على بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهما:

ولدت أم كلثوم قبل وفاة رسول الله ﷺ في سنة ست من الهجرة ، ورأت رسول الله ﷺ ولم ترو عنه شيئًا ، وتزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيدا ـ ولم يعقب ـ ورقية . وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في يوم واحد .

قال الزهري : ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبى طالب ، فلم تلد له شيئا حتى مات ، فخلف عليها بعده محمد بن جعفر ، فولدت له جارية ، ثم مات فخلف عليها بعده عبد الله بن جعفر ، فلم تلد له شيئا وماتت عنده .