EN 
الزمزمية .. مصطلح لا يعرف معناه إلا مواليد الثمانينات والتسعينات ، اما طلاب مدارس الوقت الحالي فلا يعرفون عن “الزمزمية” أي شئ ، بل يتعاملون مع هذه الكلمة على انها “موضة قديمة” أو “كلمة بلدي” .
تحولت زمزمية طلاب المدارس زمان إلى “فلاسك” لدى جيل طلاب زمن السابلايز ومدارس التابلت والتطوير ، وفي هذا التقرير يرصد موقع صدى البلد بالصور تطور الشكل الذي حول “الزمزمية” إلى “فلاسك”.
كانت الزمزمية هي كلمة تطلق على زجاجة بلاستيكية كان يصطحبها التلاميذ في المدارس في السبعينات و الثمانينات والتسعينات ، ليضعوا فيها المياه التي يحتاجونها للشرب طوال اليوم الدراسي.
وفي ذلك الوقت كان هناك اشكال متعددة من الزمزمية حسب المستوى المادي لأهل كل تلميذ ، وكان الشكل البدائي للزمزمية وعاء بلاستيكي بسيط بغطاء وليس مدون عليه اي رسومات .
ثم تطور شكل الزمزمية ليصبح وعاءا بلاستيكيا على شكل “العمدة الالي” وهي شخصية شهيرة في احد مسلسلات اطفال الثمانينات
ثم ظهرت بعد ذلك الزمزميات الاكثر تطورا المصنوعة من بلاستيك أكثر متانة والتي قيل انها تحافظ على درجة برودة المياه وكان معها كوبا صغيرا للشرب فيه ، وكانت تلك الزمزمية وقت ظهورها “للاغنياء فقط” ومعروفة باسم “اونو”
ومع مرور الوقت ، ظهرت الزمزمية الاكثر تطورا “الزمزمية ام روحين” ، والتي كانت تحتوي على زجاجتين ملتصقتين احداهما للمياه والاخرى للعصير .
اما الان وبعد مرور سنوات على هذه الزمزميات التقليدية ، تحولت الزمزمية في 2021 في زمن جيل “التابلت” إلى “فلاسك” وانتهى تماما مصطلح “زمزمية”
وأصبحت الفلاسك مصنوعة بأشكال اكثر تطورا وبمواد بعضها بلاستيكي وبعضها معدني ويتعامل مع المشروبات الباردة والساخنة.
