الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. علي جمعة: النبي هيعملنا خصم 500 سنة على الحساب يوم القيامة.. ودار الإفتاء توضح حكم قيام الليل بعد صلاة الفجر

الصلاة
الصلاة

فتاوى تشغل الأذهان
حكم قيام الليل بعد صلاة الفجر.. دار الإفتاء ترد
صفات النبي محمد كما ذكرتها الشمائل المحمدية
الملائكة لا تلعن الزوجة الممتنعة عن زوجها في هذه الحالة
علي جمعة يفسر رؤيا الرسول في المنام ويكشف عن مفهوم خاطئ
علي جمعة: النبي هيعملنا خصم 500 سنة على الحساب يوم القيامة
ليس واجبا .. أزهري يكشف آراء العلماء في حكم العلاج عند المرض
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "صليت قيام الليل ركعتين بعد العشاء ورحت في النوم واستيقظت بعد صلاة الفجر، فهل أصلي الفجر أولا أم أكمل قيام الليل؟".

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، أنه إذا تم الاستيقاظ قبل طلوع الشمس وفي وقت الفجر، ويمكن إدراك الصلاتين، فيمكن البدء بقيام الليل، وإن كان الأولى والأفضل صلاة الفجر أولا، فلقد ورد عن النبي "أى العمل أفضل؟ قال الصلاة على وقتها".

وأضاف أن صلاة قيام الليل، ستكون بنية القضاء، فالقضاء قبل الفجر يساوي القضاء بعد الفجر، ولا يوجد وتر في هذا الوقت لأن الوتر لا يكون إلا ليلا فقط، أما في النهار يكون الشفع ركعتين ركعتين.

وورد لدار الإفتاء المصرية سؤال تقول صاحبته: “لو كانت الزوجة مريضة جدًّا وطلبها زوجها للمعاشرة ولا تقدر فهل تلعنها الملائكة.. وهل يجوز للزوج أن يحسبن عليها طوال اليوم؟”.

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: الأصل أن الزوجة لا تمنع نفسها عن زوجها إذا طلبها.

وتابع أمين الفتوى: ولكن قد يعتري الزوجة حالة تسمح لها بعدم التلبية كالمرض والتعب الشديد ووجود عذر كالحيض والنفاس أو إحرام لحج أو عمرة أو فى صيام نهار رمضان، فهذه حالات تبيح للمرأة أن ترفض العلاقة.

وأضاف محمود شلبي أنه جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا ضرر ولا ضرار” أي  لا أضر نفسي ولا غيري، والله سبحانه وتعالى يقول “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ”، والرسول قال “إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطاعتم”.

وكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن صفات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الشمائل المحمدية وهي الصفات النبوية المنقولة لنا بدقة عن رسول الله.


وقال الدكتور علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إنه لا يمكن أن يتلبس الشيطان في صورة النبي الكريم، منوها أنه من الممكن أن نرى النبي في المنام على هيئة الشمائل ويمكن رؤيته في المنام على غير هيئة الشمائل.


وأشار إلى أن صفة رسول الله، كان أزهر اللون أبيض، ولم يكون أسود ولا أصفر اللون بدرجاتهم المختلفة، وكان النبي وجهه الشريف مستطيل الشكل لم يكن مدورا ولا مثلثا، والوجه المستطيل هو الوجه الشائع عند العرب.


كما كان النبي أزج أي حاجبيه مرسومتان مثل الهلال وكثيفة، وأبلج أي لا يوجد شعر بين الحاجبين، ولكن عندما يتكلم ويشتد في الكلام، فكان هناك عرق ينتفخ ، وكان أدعج العينين وصاحب رموش طويلة، وواسعة وليست ضيقة، وكانت له مهابة كبيرة.

كما كان شعر النبي طويلا ويصل إلى كتفيه، ولكن كان عندما يحلق شعره كان يحلقه بالموس، والنبي اعتمر أربع مرات وحج مرة واحدة، وهي المرة التي حلق فيها شعره كاملا بالموس، فكان شعره كالحرير، فكان إذا مشطه كان يفرقه من النصف، ولحيته كانت كبيرة وسوداء وظلت سوداء.

وذكر الدكتور علي جمعة، أن من صفات النبي ، أنه كان -صلى الله عليه وسلم- صاحب فم واسع وأذن كبيرة.

وشرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تفسير رؤيا الرسول في المنام، أثناء الصلاة خلف النبي دون رؤية وجه النبي الشريف.

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، في لقائه على فضائية "صدى البلد"، إن رؤيا الرسول في المنام أثناء الصلاة، هو أمر طيب ويعني اتباع الرسول الكريم.

وأضاف، أن الصلاة هي ذروة سنام العبادة، فرؤيا الرسول في المنام أثناء الصلاة يعني أن المسلم يسير في طريق العبادة، منوها أنه لو كان غير منتظم في الصلاة، فتعتبر رؤيا الرسول في المنام أثناء الصلاة ، بمثابة رسالة للمسلم أن يعود وينتظم في الصلاة.


وأشار إلى أن تفسير رؤيا الرسول في المنام تفسر حول حال الرائي، منوها أن رؤيا الرسول في مسجد الإمام الحسين، فيه إشارة للشخص بأن يزور مسجد الحسين فسيجد سيدنا النبي هناك، وإذا كان من زوار مسجد الحسين باستمرار، ففيه رسالة له بأن يستمر على هذه الزيارة.

وأوضح، أن العلماء تكلموا عن أن المحفوظ الصورة للنبي، فصورة النبي هي المحفوظة ولا يتمثل بها الشيطان وليس الكلام أو السمع، منوها أنه لو أتى شخص وقال بأنه رأى النبي في المنام وأمره بأن يفعل كذا وكذا، فهذه الأوامر مخالفة للشريعة فعليه ألا يتبع هذه الأوامر، لأن النبي لا يوجه في الرؤيا ، وقد يتكلم ويحث على العبادة، ويمكن الأخذ به لو كان في مصلحة العبادة ويوافق الشرع ولو كان فيه أمر بغير ذلك فلا يؤخذ به، فقد يكون من وساوس الشيطان.

وأكد أن هذا التوضيح دقيق جدا، لأن كثير من الناس يفهم رؤيا الرسول في المنام وحديث "من رآني فقد رآني حقا" وينفذوا كل ما يرونه في رؤيا الرسول، ولكن الحقيقة أن التنفيذ لابد أن يكون بما يوافق الشرع ولو كان فيه توجيه للشر فهذا يكون من وساوس الشيطان ولا يجوز اتباعه.

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، خلال لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن الله تعالى على كل شئ قدير وهو القادر على أي شئ ، منوها أن الآن في عصرنا الحالي نجلس على التليفزيون ويشاهدنا الملايين من الناس.

وأضاف، أن هذا مثال بسيط على أن كل شئ يمكن فعله في كيفية الرؤية سواء عقله الإنسان أم لم يعقله، فالجنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وأشار إلى أن مدة الحساب يوم القيامة حتى دخول الجنة أو يعرف كل شخص مصيره، سيكون 500 سنة، منوها أنه ورد في القرآن الكريم قوله تعالى (وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) ولكن النبي سيشفع لأمته في 500 سنة، فتكون مدة الحساب 500 سنة.

وذكر الدكتور علي جمعة، أن كل البشر سيستفيد من الـ 500 سنة الخصم يوم القيامة - على حد قوله - ويعود نفعه على الجميع حتى على من أذوا النبي.

وقال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، إن حكم العلاج عند المرض، هو مسألة مختلف عليها بين العلماء.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن هناك أربعة آراء في مشروعية التداوي أو العلاج ، فمن العلماء من قال بوجوب العلاج والتداوي ، لقوله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).

أما الرأي الثاني، فقال العلماء فيه بأن العلاج أمر مندوب إليه أي من تداوى وأخذ العلاج أخذ الثواب، ومن لم يعالج نفسه فلا إثم عليه.

والرأي الثالث، قال فيه العلماء بأن العلاج يدخل في أمور الإباحة، وهي تختلف عن الندب، فالمباح إذا فعلته لا تثاب عليه وإذا لم تفعله ليس عليه وزر، بدليل "أصيبت امرأة بالصرع وكانت إذا جاءتها نوبات الصرع تلقى على الأرض فتظهر عورتها، وجاءت هذه المرأة إلى النبي إن شئت دعوت الله لك وإن شئت صبرت ولك الجنة".

وذكر الدكتور عطية لاشين، أن الرأي الرابع من أقوال العلماء، هو القول بالحرمة وهو ما ذهب إليه بعض غلاة الصوفية، محتجين بأن ذلك ينافي التوكل على الله والرضا بقضاء الله وقدره.

ولخص الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المسألة بأنه لا ينكر المختلف فيه وإنما ينكر المتفق عليه، ونقول لمن به مرض أو يعاني من مرض أو علة، بأنه حر في اختيار العلاج أو عدمه، والفطرة البشرية تميل للعلاج بطبيعة الحال.