الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فيروس كورونا.. خطر جديد قادم من الصين يهدد بتدمير العالم

الصين
الصين

تعد الصين، هي الدولة الأكثر خطورة علي الصعيد البيئي في كوكب الأرض، بعد أن صدرت للعالم فيروس كورونا، ويبدو أن الصين تحضر كارثة جديدة ستدمر  الجميع.

ووفقا لوكالة بلومبيرج، فأن مستوى الانبعاثات في الصين يتزايد كل عام وقد يتجاوز الانبعاثات الصادرة عن صناعات الولايات المتحدة واليابان وروسيا والهند مجتمعين، بعد أن سجلت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي رقما قياسيا.

وأضافت بلومبيرج، أن انبعاثات أكبر الشركات الصينية لم تكن معروفة منذ فترة طويلة، وتخفي العديد من المؤسسات البيانات حول ذلك، والتي توفرها لا تشرح كيف تم حسابها، وهي تبين أن الشركات الحكومية في الصين كانت أكثر ضررا على كوكب الأرض من معظم الدول.

ولوثت شركة الصلب العملاقة "China Baowu" في عام 2020 الهواء أكثر من باكستان بأسرها، وانعكست أنشطة شركة النفط “China Petroleum & Chemical” بشكل أسوأ على البيئة من أنشطة كندا كلها التي تحتل المرتبة 11 في العالم من حيث مستوى الانبعاثات.

ووفقا للخبراء، تعد الشركات المملوكة للدولة في الصين المصادر الرئيسية للانبعاثات الجديدة، ويعتمد مستقبل الكوكب على التأثير على أنشطتها.

ورغم  أن العالم بأسره يأمل في العمل معهم لمنع حدوث كارثة عالمية، إلا أن ممثلي هذه الشركات لن يحضروا مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في جلاسكو.

وقالت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، سجلت رقما قياسيا العام الماضي، وأن العالم يسير نحو الهاوية ويتحرك بعيد عن المسار الصحيح  في الحد من ارتفاع درجات الحرارة، في توضيح صارخ للمهام التي تواجه محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في مؤتمر جلاسكو.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، أظهر تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة (WMO)، ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى 413.2 جزء في المليون في عام 2020، بزيادة أكثر من متوسط المعدل على مدى العقد الماضي على الرغم من التراجع المؤقت في الانبعاثات خلال عمليات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقال الأمين العام للمنظمة (WMO)، بيتيري تالاس، إن المعدل الحالي للزيادة في الغازات المسببة للاحتباس الحراري من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع في درجات الحرارة يتجاوز بكثير هدف اتفاق باريس لعام 2015 البالغ 1.5 درجة مئوية.

وقال: نحن بعيدون عن المسار الصحيح ونحتاج إلى إعادة النظر في أنظمة الصناعة والطاقة والنقل وطريقة الحياة بأكملها”، داعيًا إلى زيادة كبيرة في الالتزامات في مؤتمر COP26.