EN 
فاز فريق طلابى بمعهد النيل العالى بالمنصورة بالمركز الأول في مسابقة NASA "مسابقة هاكاثون " وهي مسابقة دولية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "NASA" بالشراكة مع أكثر من 9 وكالات فضاء على مستوى العالم والتى تنظم في أكثر من دولة منهم مصر وعلى مستوى المدن.منها مدينة المنصورة حيث يتم عرض مجموعة مشكلات يواجهها العالم في أكثر من مجال على شكل 6 أقسام رئيسية وبداخل كل قسم مجموعة تحديات ومشاكل يتوجب على المتسابق الوصول لفكرة الطلابى.
فيما شارك فريق المعهد فى المسابقة تحت إشراف وحدة التدريب ورعاية المبتكرين بالمعهد والتي يقوم بادارتها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وهم الدكتورة رحاب محمود ابراهيم، الدكتورة ماجده ابراهيم والدكتورة منار محمد ،تحت رعايه الدكتور.صلاح عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة، وعميد المعهد أحمد صالح حيث تأهل الفريق لتمثيل مصر عالمياً في نهائيات مسابقة تحديات ناسا ٢٠٢١ .
فيما ضم الفريق ٤ طلاب وهم محمد ناصر البسيونى و عبد الحى عبد الحكيم وعمر و على الرافعى و إسراء عوض عبد السلام" والمشروع عباره عن كيفية زراعة النباتات فى الفضاء حيث قام الفريق بعمل مشروع عبارة عن زراعة صناعية تستبدل ضوء الشمس بإضاءة صناعية والتحكم في درجة حرارة الوسط المحيط للنبات ومعرفة درجة رطوبه التربة ومن ثم مد النبات بما يحتاج إليه من ماء و قد أشاد الجميع بهذا الإنجاز المتميز لمعهد النيل العالى للهندسة و التكنولوجيا و الذى يضاف إلى العديد من إنجازات المعهد العلمية و البحثية و التطبيقية متمنين للمعهد مسيرته الرائعة و تميزه فى المجال التعليمى و البحثى.
فيما أكد الدكتور صلاح عبد الغفار رئيس مجلس إدارة المعهد أن حصول المعهد على هذه المرتبة المتقدمة يعد انجازاً يعكس مدى تميز الجامعة مصريًا وعالميًا وان ذلك دليل على ان المعهد يحافظ دائما على موقعه ضمن الجامعات المهمة عالميا والأمر الذي يعكس حفاظه والتزامه بالمعايير التي تتبعها المؤسسات التعليمية العالمية في سعيها للتميز والريادة وقد أثبت تطورا كبيرا في الأداء علي مدار السنوات والذي بدوره مكنه من الحصول على مراكز متقدمة في مختلف مؤشرات التعليم العالي.
وأضاف أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية واضحة جرى وضعها والعمل عليها لدعم وتعزيز الابتكار والريادة والتميز فضلاً عن توفير كافة الإمكانيات للتحول الرقمي للوصول إلى العالمية علاوةً على حرص الجامعة الدائم على التميز الأكاديمي بمختلف جوانبه وسعيها المستمر لتحقيق مكانة بحثية دولية وتطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليا.
