EN 
بالرجوع لـ سبتمبر 2019 ، أي قبل ثلاثة أشهر من معرفة العالم لأول مرة عن فيروس جديد من شأنه أن يؤدي إلى وباء عالمي، أصدرت هيئة مراقبة الصحة تقريرًا ادعى أن الكوكب معرض لخطر أزمة رهيبة.
وقالوا إن هناك تهديدا حقيقيا جدا من مسببات تنفسية سريعة وفتاكة للغاية تؤدي إلى وباء يودي بحياة عشرات الملايين ويدمر الاقتصاد العالمي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
الآن بعد عامين ، مر العالم بثمانية عشر شهرًا من الوباء ، وعلى الرغم من أنه أقل فتكًا بكثير من السيناريو الأسوأ الذي تخيلته هيئة الرقابة ، فإن بعض الأشياء التي حددوها في عام 2019 قد تحققت كثيرًا.
ومما يثير القلق في تقريرهم لعام 2021 أنهم زعموا أن هناك أدلة ضئيلة على أن العالم تعلم من هذا الوباء، وأضاف الرئيس المشارك للوكالة الحاج آسي: "إذا لم نغير الطريقة المتبعة حتى بعد معرفة إخفاقاتنا فسوف نكون قد أهدرنا فرصة في تصحيح اخطأنا في التعامل مع الأوبئة".
تم إنشاء هيئة مراقبة الصحة في عام 2018 من قبل رؤساء منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي كهيئة مستقلة يمكنها مراقبة الاستعداد للأزمات الصحية العالمية.
و في هذا التقرير الأخير لتلك الهيئة، يدعي مجلس الإدارة أنه إذا لم تكن هناك إصلاحات رئيسية في أجهزة الصحة بالدول المختلفة فلن يكون لدى العالم القدرة على منع الجائحة التالية أو حتى السيطرة على فيروس كورونا وإنهائه.
وتساءل:"نتخوف مما ستجلبه السنة الثالثة من فيروس كورونا على العالم؟".
