الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شركات عالمية تختار الرياض كمقر لعملياتها الإقليمية

السعودية.. 44 شركة عالمية تختار الرياض مقرا لعملياتها الإقليمية

الرياض
الرياض


أفادت وسائل الإعلام السعودية، اليوم الأربعاء، بأن هناك 44 شركة عالمية تختار العاصمة السعودية الرياض مقرا لعملياتها الإقليمية.

ووفقا لوكالة الانباء السعودية “واس”، تسلمت 44 شركة عالمية تراخيص مقارها الإقليمية لمزاولة نشاطها في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، وذلك ضمن برنامج جذب المقار الإقليمية للشركات العالمية الذي تشرف عليه وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وجاء تسليم تراخيص المقار الإقليمية لممثلي الشركات العالمية على هامش جلسة حوارية خاصة بالبرنامج، شارك فيها كل من: معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من النسخة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار.

ويعد المقر الإقليمي كياناً تابعاً لشركة عالمية، يؤسّس بموجب الأنظمة المطبقة بالمملكة العربية السعودية لأغراض الدعم والإدارة والتوجيه الإستراتيجي لفروعها وشركاتها التابعة العاملة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، قد كشف في تصريح خاص لـ"العربية" أنه سيكون هناك إعلان اليوم الأربعاء عن الترخيص والبدء بتأسيس مقرات إقليمية لشركات عالمية في الرياض.

يأتي هذا الإعلان على هامش أعمال مؤتمر مبادرة الاستثمار التي المنعقدة في الرياض بمشاركة دولية.

وفي جلسة لمبادرة مستقبل الاستثمار، أشار الفالح إلى ضرورة استثمار شركات النفط الكبرى والأسواق المالية في التحول للطاقة النظيفة، فضلا عن الاستثمار في الوقود الأحفوري، للحصول على محفظة أكثر توازنا من الطاقة.

وأشار إلى  أن أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية وشركة البترول الكويتية وغيرهم من شركات النفط العملاقة، عليهم أن يستثمروا في هذا التحول للطاقة.

وأضاف الفالح أنه يعتقد أنه "يجب أن نصل إلى هذا المفهوم على المستوى العالمي من التحول، كما الأسواق المالية يجب أن تستثمر في هذا التحول الآن، وتدرك أن الأمر ليس عبارة عن قطب ثنائي، ليس مجرد صفر أو واحد، يجب النظر إلى الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات كنقاط، و"أعتقد أن هناك الكثير من الشركات التي تستثمر في النفط والغاز تحقق نتائج جيدة الآن في ما يخص الحوكمة البيئية والاجتماعية".

وفي فبراير الماضي، جذبت المملكة مجموعة من 24 شركة متعددة الجنسيات لتأسيس مقر إقليمي في الرياض، حيث تسعى المملكة إلى تحويل عاصمتها إلى مركز أعمال.

وتشهد مدينة الرياض تطوير عددٍ من المشاريع الضخمة التي ستسهم في تعزيز مكانة مدينة الرياض من حيث مستوى المعيشة على الصعيد العالمي، منها: مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، وحديقة الملك سلمان، والرياض الخضراء، والرياض آرت، والمسار الرياضي، ومشروع القدية. كما تُعد الاستدامة جزءاً لا يتجزّأ من تحول المملكة، خصوصاً بعد إعلان إستراتيجية الرياض للاستدامة على هامش منتدى مبادرة السعودية الخضراء، حيث ستضخ 346 مليار ريال سعودي (92 مليار دولار أمريكي)، منها 150 مليار ريال (40 مليار دولار) لتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مبادرات ومشاريع خضراء في المدينة.