الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة بوزارة الداخلية.. الإعلام الدولي: مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون تجسيد للفلسفة العقابية الحديثة

مركز الإصلاح والتأهيل
مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون

أبدى عدد من وسائل الإعلام العالمية اهتماماً بالمستوى الإنساني المتقدم الذي تقوم عليه الاستراتيجية الجديدة في مجال إدارة المؤسسات العقابية في مصر، الذي يجسده مركز الإصلاح والتأهيل الجديد فى منطقة "وادي النطرون"، الذي يتبع أساليب الفلسفة العقابية الحديثة في تحويل المفهوم التقليدي للسجون إلى أماكن لإعادة التأهيل وضمان حقوق السجناء.


جاء ذلك عقب جولة نظمتها "الهيئة العامة للاستعلامات" لعدد من مراسلى وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإخبارية الدولية المعتمدين بالقاهرة، في مركز الإصلاح والتأهيل الجديد الذي تم افتتاحه بوادي النطرون.


وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن جولة مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية قد تم تنظيمها بالتنسيق مع وازرة الداخلية، التي وجهت دعوات أيضاً إلى وسائل الإعلام المصرية، والبعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية، ولجان حقوق الإنسان في مجلسي النواب والشيوخ.
 

وضمت مجموعة المراسلين الأجانب الذين شاركوا في هذه الجولة التفقدية لمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، ممثلين لوكالات الأنباء الكبرى، مثل وكالة الأنباء الفرنسية، ووكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، وقنوات تليفزيونية مثل قناة "الغد"، وقناة "العربية" وقناة "سكاي نيوز"، والتليفزيون الصيني، وغيرهم، إضافة إلى مراسلي الصحف والمواقع الإخبارية من اليابان والعالم العربي.


وبدأت بعض هذه الصحف والمواقع والوكالات، نشر أخبار وتقارير عن مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، وما يتضمنه من مقومات إعادة الـتأهيل للنزلاء والرعاية الصحية والاجتماعية لهم ولأسرهم خلال فترة العقوبة.

إغلاق 12 سجنا

كما أشارت بعض الصحف والمواقع إلى أنه سيتم تشييد مراكز أخرى مماثلة خارج الكتل السكنية، وأن هذا المركز الجديد سيؤدي فور تشغيله بالكامل إلى إغلاق 12 سجناً في أنحاء متفرقة من المحافظات، تمثل 25% من عدد السجون العمومية في مصر.


وتواصل الهيئة العامة للاستعلامات رصد المزيد من الأصداء الإعلامية الدولية لافتتاح هذا المركز، الذي يعد بمفهومه ومقوماته تجسيدا لما تضمنته الاسترتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تم إطلاقها مؤخرا .