الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عداد كورونا.. الضحايا يصلون لخمسة ملايين.. وكلام مهم للمخابرات الأمريكية

كورونا مصدر قلق عالمي
كورونا مصدر قلق عالمي

ارتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من245.9 مليون إصابة، بينما وصل إجمالي الوفيات إلى حوالي خمسة ملايين وفاة، وفق ما أفادت به جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس نيوز.


قالت بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 245.988.998، وإجمالي الوفيات 4.988.563.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ745.375 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 45.923.802.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ607.462 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 21.793.401.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 457.191، وإجمالي إصابات 34.246.157.


يأتي ذلك فيما أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية  تقييما لأجهزة المخابرات الأمريكية نُزعت عنه السرية بشأن منشأ كوفيد-19.

وخلص التقييم إلى أن فيروس كورونا لم يتم تخليقه باعتباره سلاحا بيولوجيا.

وأشار التقرير الكامل إلى أن معهد ووهان لعلم الفيروسات "أنشأ سابقا مجموعات من فيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، لكن المعلومات المتوفرة لا تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان SARS Cov-2 قد تمت هندسته وراثيا بواسطة المعهد المذكور".

وأوضح التقرير أن أربع وكالات مخابرات أمريكية قالت "بثقة منخفضة" إن الفيروس انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، فيما رأت وكالة مخابرات خامسة "بثقة متوسطة" أن العدوى البشرية الأولى كانت مرتبطة بمختبر.

وظهرت أولى حالات الإصابة البشرية بكوفيد-19 في مدينة ووهان وسط الصين في ديسمبر 2019.

ورفضت الصين مرارا نظريات عن أن الفيروس تسرب من أحد معاملها وقالت إنه ليس هناك حاجة لمزيد من الزيارات إليها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن مجموعتها الاستشارية الجديدة المعنية بمسببات الأمراض الخطرة قد تكون "فرصتنا الأخيرة" لمعرفة منشأ فيروس "سارس-كوف-2"، ودعت الصين إلى التعاون من خلال تقديم بيانات عن أولى حالات الإصابة.


هذا بينما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس أنه من المؤكد من ناحية البيولوجيا ظهور فيروس جديد في المستقبل، لن تكون البشرية قادرة على احتوائه.

وقال جيبرييسوس خلال اجتماع مع وزراء المالية والصحة للدول الأعضاء في مجموعة "العشرين" في روما: "إنني على قناعة بأنه عندما جرى التخطيط لهذا الاجتماع، كنا نأمل جميعا بأن الوباء سينتهي، لكنه لم ينته بعد. وبسبب المتحور "دلتا" عادت الإصابات والوفيات للارتفاع عالميا، بما في ذلك في الكثير من بلدانكم".

وأشار إلى أنه "على الرغم من أن اللقاحات تنقذ أرواحا، هي لا توقف انتقال الفيروس، ولذلك على كل دولة أن تواصل استخدام كل الأدوات، بما في ذلك الرعاية الصحية والإجراءات الاجتماعية مع الاختبارات والعلاج واللقاحات".

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها نشروا خطة استراتيجية وميزانية جديدة، تتطلب 23.4 مليار دولار لضمان وصول الاختبارات والعلاج واللقاحات إلى من يحتاجون إليها.

وقال إن 36% من سكان العالم مطعمون في الوقت الحالي بشكل كامل، لكن في إفريقيا تبلغ هذه النسبة 6% فقط، مضيفا أن تحقيق الهدف المحدد، وهو تطعيم 40% من سكان العالم مع نهاية 2021، يتطلب 550 مليون جرعة إضافية من اللقاحات، وهذا الحجم يمكن إنتاجه خلال 10 أيام.

وأضاف أن نصف هذه الكمية من الجرعات موجودة وغير مستخدمة في دول "العشرين"، في الوقت الذي من الممكن فيه إعطاؤها للسكان فورا.