الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الدعاء للوالدين بين السجدتين.. 3 كنوز لا تحرم أباك وأمك منها

حكم الدعاء للوالدين
حكم الدعاء للوالدين بين السجدتين

حكم الدعاء للوالدين بين السجدتين في كل صلاة ، لعله أحد طرق بر الوالدين بعد مماتهما، والتي حث عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على برهما ، ولأن الدعاء في الصلاة أحرى للاستجابة، وهو ما يجعل حكم الدعاء للوالدين بين السجدتين في كل صلاة من الأمور التي ينبغي البحث عنها وعدم تفويتها أو الاستهانة بها، وجاء أن رسول الله كان حريصًا على الدعاء بين السجدتين في الصلاة ، بما يطرح السؤال عن حكم الدعاء للوالدين بين السجدتين ، وهل يجوز الدعاء للوالدين في السجود ؟.

حكم الدعاء للوالدين بين السجدتين

حكم الدعاء للوالدين بين السجدتين ، ورد أنه  لا بأس بالدعاء بين السجدتين لوالديه وغيرهما، ولكن الأفضل أن يكرر ما ورد به النص: «رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني» هكذا جاء في الدعاء بين السجدتين، وإذا دعا لوالديه مع ذلك، اللهم اغفر ولوالدي ولأقاربي المسلمين، أو اللهم اغفر لي وللمسلمين فلا حرج، فلا نعلم حرجاً؛ لأنه محل دعاء، بين السجدتين محل دعاء، ولكن الأفضل الاشتغال بالشيء الوارد.

هل يجوز الدعاء للوالدين في السجود

هل يجوز الدعاء للوالدين في السجود ، ورد أن المعروف أن الدعاء للوالدين لا بأس به، وهو من برهما، قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ: الدعاء في الصلاة لا بأس به، سواء كان لنفسه، أو لوالديه، أو لغيرهما، بل هو مشروع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء) أخرجه مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم) خرجه مسلم أيضًا، وفي الصحيحين عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال: (ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو)، وفي رواية: (ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء)، والمراد بذلك قبل أن يسلم، فإذا دعا في سجوده، أو في آخر الصلاة لنفسه، أو لوالديه، أو المسلمين فلا بأس؛ لعموم هذه الأحاديث، وغيرها. 

دعاء بين السجدتين

دعاء بين السجدتين  في الصلاة ، ورد فيه أنه كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يدعو الله تعالى بالجبر بين السجدتين في الصلاة، ويردد سبع كلمات هي: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي»، مستشهدًا بما ورد في سنن الترمذي بسند صحيح: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي».

دعاء بين السجدتين في الصلاة ، ورد فيه أن من لطف الجبار وكرمه؛ يَنْزِلُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، فيجبر كسيرًا، و يعافي مبتلى، ويشفي مريضا، ويغيث ملهوفا، ويجيب داعيا، ويعطى سائلا، ويفرج كربا، ويزيل حزنًا.

ما يقال بين السجدتين في الصلاة 

ما يقال بين السجدتين في الصلاة ، ورد أنه يُستحب للجالس بين السجدتين أن يضع يده اليمنى على فخذه الأيمن، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، شأنه كشأن الجلوس للتشهد، بحيث تكون الأصابع مبسوطةً موجهةً جهة القِبلة، مُفَرَّجَةً قليلًا عند الحنفية، ومضمومة عند الحنابلة، منتهيةً إلى الركبتين، وهذه هي الصفة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما عدا ذلك فهو مكروه، إلا إذا تعذر وضعها كذلك لمرض أو غيره فيجوز بغير كراهة؛ لقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، ويقول بين السجدتين: "اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني اللهم عظم ثوابي"، ثم بعد ذلك يسبح ويصلى على النبي كما شاء، وهذه منزلة من أقرب المنازل إلى الله لأن السجود الذي يعقبها هو أقرب الأماكن وأقرب الدرجات إلى الله رب العالمين، وإذا ما أراد الإنسان أن يدعو ربه فإنه يدعو في هذا المكان لأنه يكون قريبًا من ربه.

دعاء بين التشهد والتسليم

دعاء بين التشهد الثاني والتسليم، وجاء دعاء في الصلاة فيما ورد في صحيح مسلم، أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكون من آخر ما يقول بين التشهّد والتسليم: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أسْرَفْتُ، وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ».

أيهما أفضل الدعاء في السجود أم قبل التسليم

أيهما أفضل الدعاء في السجود أم قبل التسليم من الصلاة أم في رفع اليدين، و كليهما عظيم ولكن أحدهما أعظم من الآخر، إلا أن الدعاء فى السجود هو الأكثر عظمة وإستجابة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ – أي جدير وحقيق - أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ »، كذلك قال صلى الله عليه وسلم «أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ». 

أيهما أفضل الدعاء في السجود أم قبل التسليم ، فيه جاء أنه يأتى بعد الدعاء فى السجود الدعاء أخر الصلاة قبل التسليم أى بعد أن يأتى بالتشهد والصلاة الإبراهيمية وقبل أن يسلم فيدعو الله عز وجل، الأمر الثالث هو رفع اليدين بالدعاء حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا»، فعليك أن تستفيد من السجود ورفع اليدين فى الدعاء ومن الدعاء قبل التسليم. 

دعاء في الصلاة

• اللهم باعد بينّي وبين خطاياي كما باعدّت بين المشرّق والمغرّب،اللهم نقنّي من خطاياي كما ينقّى الثوب الأبيّض من الدنس ، اللهّم إغسلنّي من خطاياي بالماء والثلج والبرّد.
• دعاء أثناء الركوع: «سبحان ربّي العظيم » ثلاث مرات ، سبّوح قدّوس رب الملائكة والروح اللهم اغفر لي .
• دعاء بعد القيام من الركوع تقول: «ربنّا ولك الحمد حمدًا كثيراّ طيبًا مباركًا فيه،ملء السماوات وملءُ الأرض وملءُ ما بينهما وملءُ ما شئت من شيء بعد،أهل الثناء والمجّد، أحقّ ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانّع لما اعطيت ولا معطي لما منّعت ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ».
• دعاء بين السجدتين تقول: «اللهم إغفر لي ولوالديّ، اللهم إرحمني، اللهم إرزقني، اللهم إهدنّي، اللهم أجرنّي، اللهم عافنّي واعفو عنّي».
• دعاء خلال السجود تقول: «سبحان ربّي الأعلى ثلاث مرات ، اللهم اغفر لي» ثم تدعي ما تشاء.
• دعاء ما قبل القيام التسليم تقول: «اللهم إني أعوذ بكَ من عذاب النّار وعذاب القبر، وفتنّة المحيّا والممات وفتنّة المسيح الدجّال».

دعاء الاستفتاح في الصلاة

دعاء الاستفتاح في الصلاة يقال بعد تكبيرة الإحرام وقبل التعوذ لقراءة الفاتحة، ولا يجوز الجمع بين دعائين فعلى المسلم أن يختار أحدها ويدعو به:

• « اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد».
• «وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت , أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ».
• « اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيُمُ السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك مُلك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت مِلك السماوات والأرض ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيين حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت».
• «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك».

ادعية بعد الصلاة

• «استغفر الله العظيم» ثلاث مرات .
• اللهم أنت السلام ومنّك السلام تبارّكت وتعالّيت يا ذا الجلال والإكرام.
• «سبحان الله» تقال ثلاثة وثلاثين مرة .
• «الله أكبر» ثلاث وثلاثين مرة.
• «لا اله الا الله وحدّه لا شريك له، و له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
• قراءة آية الكرسي ، وسورة الاخلاص وسورتا الفلق والناس.
• يفضل أن تقرأ المعوذتين وسورة الاخلاص بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب 3 مرات لكل سورة.
• تقول ما قبل التسبيح والدعاء: «لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمّة وله الفضّل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدّين ولو كرّه الكافرون».
• « اللهم لا مانع لِما أعطيت ولا معطي لِما منّعت ولا ينفّع ذا الجدّ منك الجدّ».