الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت الأبيض: معرفة منشأ كورونا لا تزال محط اهتمام إدارة بايدن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن البيت الأبيض أن التوصل إلى معرفة منشأ فيروس كورونا، لا يزال محط اهتمام رئيسي لإدارة الرئيس جو بايدن.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن إدارة بايدن ستواصل الضغط من أجل الحصول على إجابات شافية للأسئلة المحيرة في هذا الصدد.

 

وأضافت "من الأهمية البالغة بالنسبة لنا الوصول إلى حقيقة ذلك... الوقت مهم".

 

وكان تحقيق أجرته أجهزة الاستخبارات الأمريكية عن منشأ وباء كوفيد-19، أثار استياء بكين التي وصفته بأنه "مسيس وكاذب"، ودعت واشنطن إلى "الكف عن مهاجمة" الصين.

 

ونشرت نسخة من تقرير سري للغاية تم تقديمه للرئيس الأمريكي بايدن الذي أمهل أجهزة الاستخبارات 90 يوما "لمضاعفة جهودها" من أجل توضيح مصدر كورونا، وأشار إلى أنه بدون معلومات جديدة لن تتمكن أجهزة الاستخبارات من البت في ما إذا كان الفيروس قد ظهر من مصدر حيواني، أم نتيجة حادث مختبري.

 

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وينبين: "بغض النظر عن عدد المرات التي نشر فيها هذا التقرير، وعدد النسخ التي تم تلفيقها، فإن ذلك لا يمكن أن يغير الطبيعة السياسية والخاطئة تماما لهذا التقرير".

 

كانت الصين، قد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للنتائج الأولية التي نشرت في التقرير الموجز في نهاية أغسطس، وفق ما أضافت الوزارة في بيان.

واعتبر الناطق الصيني أن "التنصت على أجهزة الاستخبارات في إطار مساعي تعقب المصدر كان "دليلا دامغا" على التسييس، داعيا الولايات المتحدة إلى "الكف عن مهاجمة الصين وتشويه سمعتها".

 

والوثيقة التي صدرت الجمعة، هي نسخة محدثة من تقرير سري للغاية تم تقديمه في نهاية أغسطس، إلى الرئيس الأمريكي بايدن، الذي أمهل أجهزة الاستخبارات 90 يوما "لمضاعفة جهودها" من أجل توضيح أصل (مصدر) وباء كورونا، وأشار إلى أنه بدون معلومات جديدة لن تتمكن أجهزة الاستخبارات من البت فيما إذا كان الفيروس قد ظهر من مصدر حيواني، أم نتيجة حادث مختبر، وأضاف أن "تعاون الصين سيكون ضروريا على الأرجح للتوصل إلى تقدير قاطع لأصل الفيروس، مشيرا إلى أن بكين تواصل "عرقلة التحقيق العالمي".

 

وبحسب فرضية "التسرب من المختبر"، انتشر الفيروس من مركز أبحاث في ووهان، المدينة الصينية التي ظهر فيها الوباء لأول مرة، لا تزال هذه النظرية غير مدعومة بأدلة، ولطالما رفضتها الصين.