الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زغاريد ودموع بعد إحالة قاتل الطفلة علياء في الدقهلية للمفتي

هيئة المحكمه
هيئة المحكمه

سادت حالة من السعادة والفرحة بين أسرة وجيران الطفلة علياء بدير ١١ عاما والمقيمين في عزبة الجزار بمدينة شربين، عقب صدور حكم الدائرة السادسة بمحكمة جنايات المنصورة اليوم بإحالة أوراق المتهم بقتل الطفلة علياء إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه وتحديد جلسة شهر يناير المقبل للنطق بالحكم.


وخرج أفراد الأسرة وجيران الطفلة علياء، من المحكمة فى مسيره مطلقين الزغاريد ومرددين: "الحمد لله حق علياء رجع  الحمد لله بكره هناخد عزاكى يا قلب امك الحمد لله نشكر قضاء مصر العادل ونشكر المحامى محمد عبد اللطيف اللى وقف جنبنا دون اى مقابل لحد ما القاتل أخد اعدام".


وأعلنت الأسرة عن إقامة عزاء غدا لتلقى العزاء فى علياء بعد أن رفضوا تلقى عزاءها منذ عامين حتى يتم القصاص العادل  من القاتل.


كانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار فاروق فخري، والمستشار محمد سمرة، والمستشار رامي عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي، استمعت الى مرافعة الدفاع والمدعي بالحق المدني، وذلك بعد توجيه الاتهام لصاحب محل بقالة بإستدراج الطفلة وما أن انفرد بها حتى رطم رأسها، وكتم أنفاسها حتى فاضت روحها، وحاول التخلص من جثتها فوثق يديها ورجليها، ووضعها في شيكارة وألقي بها في القمامة ليعثر عامل نظافة عليها ويبلغ الشرطة.


وعثرت مباحث شربين على قطن وشاش داخل منزل المتهم كانت الطفلة تشتريهم من الصيدلية لأسرتها قبل اختفائها.


يذكران هيئة المحكمه ناقشت فى الثامن من سبتمر الماضى تقرير مصلحة الطب الشرعي حول مقتل الطفلة، وقررت التأجيل إلي جلسة اليوم الموافق 7 نوفمبر للاستماع إلي مرافعة الدفاع، وذلك في الجناية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة.


كان المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية قد أحال المتهم "محمد السيد  عبد الغنى حسن القصاص وشهرته محمد القصاص"، صاحب محل بقالة بمدينة شربين، إلي محكمة الجنايات بعد انتهاء التحقيقات .


ووجهت النيابة العامة له اتهامات بأنه قتل المجني عليها الطفلة علياء بدير عيد، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم علي قتلها وما أن أبصرها أمام المحل الخاص به قام باستدراجها لمسكنه ودفعها أرضا حتى سقطت مغشيا عليها ثم قام بتوثيق يده أعلي أنفها وفاهها حتى فاضت روحها إلي بارئها محدثا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك قتلها.


-