الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الوزراء : بيت العائلة أحد أبرز محاور مواجهة الإرهاب .. الطيب : الدعوة لمزج اليهودية والمسيحية والإسلامية مثلها مثل العولمة .. ومقترح البابا تواضروس للتوعية

احتفالية بيت العائلة
احتفالية بيت العائلة المصرية

رئيس الوزراء: 

بيت العائلة أحد أبرز محاور مواجهة الإرهاب

أحمد الطيب:

الدعوة لمزج اليهودية والمسيحية والإسلامية مثلها مثل العولمة

مقترح البابا تواضروس للتوعية

 

ألقى كل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وممثل رئيس الوزراء وزير العدل المستشار عمر مروان والبابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمتهم خلال الإحتفال بمرور 10 اعوام على إنشاء مؤسسة بيت العائلة المصرية ..

 

 ومن ثم نعرضها لكم  ..  

رئيس الوزراء: بيت العائلة أحد أبرز محاور مواجهة الإرهاب

أكد المستشار عمر مروان، وزير العدل، أن مصر ستظل بوعد من ربها وطن آمن وشعب مبارك فكتب لمصر الأمن والبركة ووطن يسع الجميع يقبل الجميع، لذلك لم تفلح محاولات الإرهاب فى بث الفرقة بين أبناء هذا الوطن. 

وأضاف خلال كلمته التي القاها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ، بالاحتفال بمرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة ‏المصرى تحت عنوان" بيت العائلة المصرية محبة وتعاون.. معًا نبنى مصر، نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، أن إنهاء حالات الطوارئ لدليل علي أن مصر بلد الأمن والآمان، وان بيت العائلة لهو أحد أبرز محاور مواجهة الإرهاب فهو البيت الذي وضع لبنته الأول الأزهر الشريف رمز الوسطية، فكان وبحق بيت يشع السلام منه لكل مصرى ، وأن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي أن وحدة الشعب المصري هي الضمانة المثلي للحفاظ علي مقدرات هذا الوطن. 

 وبدأ المؤتمر بعزف السلام الوطني، ويناقش المؤتمر مجموعة من المحاور على مدار خمس جلسات منها: سماحة النص ودوره في دعم ‏السلام ‏المجتمعي، وأثر المواطنة في توطيد العيش المشترك، كما يتناول مواقف تاريخية وتطبيق عملي لأهم ‏انجازات بيت العائلة، فضلًا عن التعاون بين بيت العائلة المصرية ‏والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ‏‏الحث على السلام.

كما يناقش ‏دور بيت العائلة المصرية في الحفاظ على الهوية ‏الوطنية ‏ومواجهة العنف ضد ‏المرأة والفساد، بالإضافة إلى مناقشة‏ ‏مبادرة معاً من أجل مصر ودورها ‏في تعزيز ‏الأمن الفكري.

أحمد الطيب:

 الدعوة لمزج اليهودية والمسيحية والإسلامية مثلها مثل العولمة

 

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر  الشريف إن فكرة بيت العائلة المصرية  ولدت من أجل تحصين مصر من فتن دمرت البلاد، راح ضحيتها الآلاف من المشوهين، مشيراً أن فكرة ميلاد هذا الكيان الفريد في يناير 2011 عزاء في انفجار كنيسة القديسين في الإسكندرية.

وأكد الطيب أن محاولة الخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية في حماية أبناء وطننا مصر، وبين امتزاج هذين الدينين وذوبان الفرق بينهمـا خاصة في ظل الدعوات للدين الإبراهيمي، كمزج اليهودية والمسيحية والإسلامية ليخلصهم من الحروب وأبناء الدين الواحد، هذه الدعوة مثلها كمثل العولمة، فهي تحرم الإنسان من الحرية في اختيار دينه.

كما يكون ذلك صناعة دين جديد لا لون له ولا طعم له، ومن منطلق إيماننا نقول إن اجتماع الناس حول دين واحد أمر مستحيل، وهناك اختلاف بين احترام عقيدة الآخر وبين الإيمان بها.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر دار العائلة المصرية للسنة العاشرة، والذي يقع مقره في بيت مشيخة الأزهر بالقاهرة.

خمسة عناصر.. ننشر مقترح البابا تواضروس الثاني للتوعية خلال العشر سنوات المقبلة

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصطلح بيت العائلة هو مصطلح محبوب لدى المصريين لأنه يعني الأصالة حيث ينتمي كل منا إلى عائلة، ويعني الأخلاق حيث التربية والأخلاق الرفيعة ويعني التعاون حيث التعاون بكل أعضاء العائلة.


وأضاف البابا تواضروس في كلمته بمؤتمر بيت العائلة المصرية احتفالا بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، أن الإنسان هو خليقة الله ولذلك فإن الدين للديان والوطن للجميع، والله منح الدين للإنسان ليس التفاخر بل للتعاون، وحياة الإنسان مهما طالت تبقى قصيرة.

وأشار إلى أن الإنسان عليه أن يقوم بدوره على أكمل وجه حتي يلقى الله، منوها أننا لنا حضارات عظيمة، ومن هنا صار بيت العائلة هيئة تعمل بجانب مؤسسات الدولة على حفظ القيم المجتمعية والتقاليد الأخلاقية والدفاع عن حقوق الإنسان وتحقيق العدالة وتأكيد المواطنة.

وأكد أن تحديات هذا الزمن كثيرة، منها تحديات أزمة كورونا ودخول مفاهيم غريبة على مجتمعنا مثل المثلية والشذوذ الجنسي وهذه التحديات تجبرنا علي إقامة حوارات لحماية شبابنا.

وذكر أن فعاليات بيت العائلة المصرية في الفترة الماضية كانت كثيرة والتقت بالشباب ومناقشة أفكارهم والإجابة على أسئلتهم، مناشدا لافتتاح المزيد من الفروع لبيت العائلة المصرية.

وقدم البابا تواضروس الثاني، مقترح بأن نتبنى جميعا منهجا أصيلا للتوعية في العشر سنوات القادمة وهو مكون من خمسة عناصر وهي :

اولا : محبة الله والحرص على غرسها في النفوس.

ثانيا : محبة الطبيعة والبيئة

ثالثا : محبة الإنسان الآخر دون النظر إلى دينه وجنسه ولونه

رابعا : محبة الوطن والأرض التي نعيش فيها

خامسا : محبة الأبدية التي نشتاق أن نكون فيها